خالد: تغيير لوائح اطلاق النار على الفلسطينيين إجازة رسمية لجرائم جيش الاحتلال
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار الجيش الإسرائيلي تغيير لوائح فتح إطلاق النار على الفلسطينيين بالخطير خاصة وأنه يسمح لجنود الاحتلال بإطلاق النار على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة حتى بعد فرارهم من المنطقة التي يتمركزون فيها، وطالما هم في محيط التواصل البصري للجنود.
وأضاف خالد بأن هذا القرار الخطير يشكل مسًا خطيراً بالقانون الانساني الدولي ، الذي يمنع القوة القائمة بالاحتلال من إطلاق النار على المتظاهرين، الذين لا يشكلون خطرا مباشرا على حياة جنود الاحتلال ويحدد قواعد تضع قيودًا على قوّات الأمن بهدف توفير الحماية الممكنة للمدنيّين وممتلكاتهم - أي المواطنين غير المشاركين في القتال وبأن تعليمات إطلاق النار الجديدة التي تبيح إطلاق النيران الفتاكة على الفلسطينيين حتى بدون وجود مبررّ كحالة الفرار ويعكس عُمق استهانة إسرائيل بحياة الفلسطينيين وبما مكّن إسرائيل من مواصلة سيطرتها على ملايين الفلسطينيين.
وأكد أن اسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بعضهم قُتلوا بنيران قوّات الاحتلال خلال ما يسمى أعمال "حفظ النظام" الروتينية - حفظ نظام الاحتلال - كتنفيذ أوامر الاعتقال أو تفريق المظاهرات وآخرون قُتلوا خلال أحداث قتالية - كالحملات العسكرية المختلفة على قطاع غزّة أو ما سمي في حينه حملة «الجدار الواقي» التي شنّتها إسرائيل على الضفة في العام 2002 ، فضلا عن آلاف آخرين جُرحوا بنيران هذه القوات بعضهم كانت جروحهم بالغة تسبّبت لهم بعجز دائم وبأن معظم عمليّات القتل كانت وفقا لتقارير منظمات حقوقية اسرائيلية في سياق ما يسمى عمليّات حفظ نظام والتي تشمل تفريق المظاهرات وتنفيذ أوامر الاعتقال وتطبيق قيود على الحركة والتنقّل وتفتيش المنازل وأجساد الفلسطينيين.
وذكر تيسير خالد الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، الذي يزور المنطقة هذه الأيام في ضوء تعليمات لوائح اطلاق النار الجديدة وفي ضوء تصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بأهمية وضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحمل في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية رئيس وزرائها نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة عن عنف منظمات الارهاب اليهودي التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنة بحماية جيش الاحتلال وعن نتائجه وتداعياته الخطيرة على حياة وممتلكات الفلسطينيين تحت الاحتلال ■
وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار الجيش الإسرائيلي تغيير لوائح فتح إطلاق النار على الفلسطينيين بالخطير خاصة وأنه يسمح لجنود الاحتلال بإطلاق النار على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة حتى بعد فرارهم من المنطقة التي يتمركزون فيها، وطالما هم في محيط التواصل البصري للجنود.
وأضاف خالد بأن هذا القرار الخطير يشكل مسًا خطيراً بالقانون الانساني الدولي ، الذي يمنع القوة القائمة بالاحتلال من إطلاق النار على المتظاهرين، الذين لا يشكلون خطرا مباشرا على حياة جنود الاحتلال ويحدد قواعد تضع قيودًا على قوّات الأمن بهدف توفير الحماية الممكنة للمدنيّين وممتلكاتهم - أي المواطنين غير المشاركين في القتال وبأن تعليمات إطلاق النار الجديدة التي تبيح إطلاق النيران الفتاكة على الفلسطينيين حتى بدون وجود مبررّ كحالة الفرار ويعكس عُمق استهانة إسرائيل بحياة الفلسطينيين وبما مكّن إسرائيل من مواصلة سيطرتها على ملايين الفلسطينيين.
وأكد أن اسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 بعضهم قُتلوا بنيران قوّات الاحتلال خلال ما يسمى أعمال "حفظ النظام" الروتينية - حفظ نظام الاحتلال - كتنفيذ أوامر الاعتقال أو تفريق المظاهرات وآخرون قُتلوا خلال أحداث قتالية - كالحملات العسكرية المختلفة على قطاع غزّة أو ما سمي في حينه حملة «الجدار الواقي» التي شنّتها إسرائيل على الضفة في العام 2002 ، فضلا عن آلاف آخرين جُرحوا بنيران هذه القوات بعضهم كانت جروحهم بالغة تسبّبت لهم بعجز دائم وبأن معظم عمليّات القتل كانت وفقا لتقارير منظمات حقوقية اسرائيلية في سياق ما يسمى عمليّات حفظ نظام والتي تشمل تفريق المظاهرات وتنفيذ أوامر الاعتقال وتطبيق قيود على الحركة والتنقّل وتفتيش المنازل وأجساد الفلسطينيين.
وذكر تيسير خالد الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، الذي يزور المنطقة هذه الأيام في ضوء تعليمات لوائح اطلاق النار الجديدة وفي ضوء تصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين بأهمية وضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحمل في الوقت نفسه الحكومة الإسرائيلية رئيس وزرائها نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة عن عنف منظمات الارهاب اليهودي التي تتخذ من المستوطنات والبؤر الاستيطانية ملاذات آمنة بحماية جيش الاحتلال وعن نتائجه وتداعياته الخطيرة على حياة وممتلكات الفلسطينيين تحت الاحتلال ■
أضف تعليق