دائرة وكالة الغوث في «الديمقراطية» : نرفص اجراء الاونروا بشأن النازحين الفلسطينيين من سوريا
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
قالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: في الوقت الذي كان فيه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ينتظرون خبرا مفرحا من المفوض العام اثناء زيارته الى لبنان مؤخرا خاصة بما يتعلق بخطة طوارئ اغاثية شاملة ومستدامة، تفاجأ الجميع باعلان الاونروا يوم 15 كانون الاول بأنها ستقوم بتغيير قيمة المساعدات النقدية المقدمة الى النازحين الفلسطينيين من سوريا، وذلك بسبب الازمة المالية التي طالت هذه المرة برامج خارج اطار الصندوق العام...
وتابعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة قائلة: ان الاونروا تقر في جميع تقاريرها بأن النازحين الفلسطينيين من سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو (4500 عائلة) هم اكثر الفئات الاجتماعية في لبنان هشاشة وحاجة للمساعدة، وان من شأن الاجراء الجديد ان يزيد من اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل تردي الوضع الاقتصادي في لبنان، وبدلا من الاستجابة لمطالبهم التي سبق وان رفعوها الى ادارة الاونروا، قامت هذه الاخيرة باجراءها غير الانساني الذي يمس آلاف الافراد، غير آبهة بما قد ينتج عن هذا الاجراء..
وإذ رفضت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" الاجراء الجديد لوكالة الغوث الذي من شأنه ان يساهم في ازدياد عدد الفقراء وعدد الذين يحتاجون للدعم والمساعدة، داعية لجان النازحين في مختلف المناطق اللبنانية الى رفع صوتهم دفاعا عن حقوقهم الاجتماعية والاغاثية. كما دعت الفصائل الفلسطينية الى دعم تحركات النازحين ورفض الاجراء الجديد لوكالة الغوث والذي لا يمكن وضعه الا في اطار مسلسل التخفيض التدريجي الممنهج، بذريعة الازمة المالية..
وتابعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة قائلة: ان الاونروا تقر في جميع تقاريرها بأن النازحين الفلسطينيين من سوريا، الذين يبلغ عددهم نحو (4500 عائلة) هم اكثر الفئات الاجتماعية في لبنان هشاشة وحاجة للمساعدة، وان من شأن الاجراء الجديد ان يزيد من اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل تردي الوضع الاقتصادي في لبنان، وبدلا من الاستجابة لمطالبهم التي سبق وان رفعوها الى ادارة الاونروا، قامت هذه الاخيرة باجراءها غير الانساني الذي يمس آلاف الافراد، غير آبهة بما قد ينتج عن هذا الاجراء..
وإذ رفضت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" الاجراء الجديد لوكالة الغوث الذي من شأنه ان يساهم في ازدياد عدد الفقراء وعدد الذين يحتاجون للدعم والمساعدة، داعية لجان النازحين في مختلف المناطق اللبنانية الى رفع صوتهم دفاعا عن حقوقهم الاجتماعية والاغاثية. كما دعت الفصائل الفلسطينية الى دعم تحركات النازحين ورفض الاجراء الجديد لوكالة الغوث والذي لا يمكن وضعه الا في اطار مسلسل التخفيض التدريجي الممنهج، بذريعة الازمة المالية..
أضف تعليق