هيئة الأسرى: ما تعرض له الأسير الرجوب انتهاك موثق لحقوق الانسان
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما تعرض له الأسير المحرر نبيل الرجوب (21 عاما)، من قرية الكوم جنوب الخليل، فور الافراج عنه على حاجز الظاهرية العسكري الخميس الماضي، "ما هو إلا جريمة، وانتهاك موثق لحقوق الإنسان، وشاهد على سياسة الإهمال الطبي، وجرائم الاحتلال بحق المرضى".
وقالت الهيئة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال ألقت الأسير رجوب على الارض، بشكل غير انساني، دون مراعاة وضعه الصحي وحالته النفسية الصعبة، وقد تم نقله الى مستشفى الخليل الحكومي، حيث يخضع للعلاج يذكر أن الرجوب قضى 8 أشهر في الاعتقال الإداري في سجن "مجدو"، حيث تم وضعه بالعزل الانفرادي لمدة 10 أيام قبل أن يفرج عنه، ومنع الاحتلال محاميه من زيارته، ما تسبب له بحالة نفسية صعبة أدت إلى إصابته بانهيار عصبي.
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسير الرجوب، مطالبة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالوقوف الى جانب الأسرى، ووقف الاحتلال عند حده بارتكاب الجرائم غير الانسانية بحق الأسرى.
وكان أبو حميد قد خضع لعملية ازالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم، وإعادته لمعتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، وما زال يعاني من آلام في مكان العملية ويشعر بهزال عام بالجسم، في حين تكتفي إدارة السجن باعطائه المسكنات التي لم تعد تجدي نفعاً.
ونقل الأسير على لسان محامي الهيئة: "أنه رفض مؤخرا أن يتم نقله لعيادة سجن الرملة (المراش) من أجل إجراء فحوصات، بسبب صعوبة الأوضاع في المراش والظروف التي وصفها باللاإنسانية الموجودة هناك، وطالب أن تجرى له الفحوصات بمستشفى برزيلاي لقربه من السجن".
يذكر أن الأسير ناصر ناجي أبو حميد/ من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وقد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.
وقالت الهيئة، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال ألقت الأسير رجوب على الارض، بشكل غير انساني، دون مراعاة وضعه الصحي وحالته النفسية الصعبة، وقد تم نقله الى مستشفى الخليل الحكومي، حيث يخضع للعلاج يذكر أن الرجوب قضى 8 أشهر في الاعتقال الإداري في سجن "مجدو"، حيث تم وضعه بالعزل الانفرادي لمدة 10 أيام قبل أن يفرج عنه، ومنع الاحتلال محاميه من زيارته، ما تسبب له بحالة نفسية صعبة أدت إلى إصابته بانهيار عصبي.
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسير الرجوب، مطالبة المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالوقوف الى جانب الأسرى، ووقف الاحتلال عند حده بارتكاب الجرائم غير الانسانية بحق الأسرى.
أوضاع صحية مقلقة يعاني منها الأسير أبو حميد
في جانب آخر قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، إن إدارة سجون الاحتلال وعيادة السجن تتعمدان المماطلة في تحويل الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاما)، للبدء بتلقي جلسات العلاج الكيماوي (12 جلسة)، ما يفاقم من حالته الصحية ويزيد وضعه سوءاً.وكان أبو حميد قد خضع لعملية ازالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم، وإعادته لمعتقل "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، وما زال يعاني من آلام في مكان العملية ويشعر بهزال عام بالجسم، في حين تكتفي إدارة السجن باعطائه المسكنات التي لم تعد تجدي نفعاً.
ونقل الأسير على لسان محامي الهيئة: "أنه رفض مؤخرا أن يتم نقله لعيادة سجن الرملة (المراش) من أجل إجراء فحوصات، بسبب صعوبة الأوضاع في المراش والظروف التي وصفها باللاإنسانية الموجودة هناك، وطالب أن تجرى له الفحوصات بمستشفى برزيلاي لقربه من السجن".
يذكر أن الأسير ناصر ناجي أبو حميد/ من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وقد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.
أضف تعليق