الدائرة القانونية في «الديمقراطية» ترحب بقرار رفض دعوة من اللوبي الإسرائيلي ضد حكومة جنوب أفريقيا
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
ترحب الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار القاضي "فان دير ويستهويزين" في قصر العدل بمحكمة "غوتنغ العليا" بجنوب أفريقيا، لرفضه الدعوى القضائية (60035/21) المقدمة من قبل اللوبي الإسرائيلي ضد حكومة جنوب أفريقيا على خلفية المقاطعة الثقافية لإسرائيل.
وتشير الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنه تم تقديم هذه الدعوى من قبل "مواطنو النزاهة" الموالية للإحتلال الإسرائيلي، الذي يقودها "مارك هيمان" أحد مؤسسي "أصدقاء جنوب أفريقيا مع إسرائيل"، الذي تم تأسيسها عقب سحب حكومة جنوب أفريقيا الدعم عن شركة "MISS SA" بعد بناء جدار الفصل العنصري، كما تم تقديم هذا الإدعاء على خلفية قرار حكومة جنوب أفريقيا برفع الدعم عن ملكة جمالها التي تقدمت إلى ملكة جمال الكون التي تقيمها سلطات الإحتلال الإسرائيلية.
وتعتبر الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اللوبي الإسرائيلي حاول ترهيب حكومة جنوب أفريقيا قانونيا، لإنهاء دعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، من خلال عدم الحديث حول نظام الفصل العنصري، وعن نظامها الإستعماري الإحلالي، الذي مازال يمارس سياسة التطهير العرقي، وتهويد القدس، والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والإعتقالات العشوائية للأطفال والنساء.
وتؤكد الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على أن المقاطعة هي من أشكال المقاومة المشروعة في القانون الدولي، وأن مقاطعة إسرائيل ليس معاداة للسامية كما يسوقها اللوبي الصهيوني، بل إن عدم إلتزام الإحتلال الإسرائيلي بالقوانين الدولية وإرتكابها لمختلف أنواع الجرائم، يوجب على الأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان مقاطعة هذا الإحتلال.
وتشير الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أنه تم تقديم هذه الدعوى من قبل "مواطنو النزاهة" الموالية للإحتلال الإسرائيلي، الذي يقودها "مارك هيمان" أحد مؤسسي "أصدقاء جنوب أفريقيا مع إسرائيل"، الذي تم تأسيسها عقب سحب حكومة جنوب أفريقيا الدعم عن شركة "MISS SA" بعد بناء جدار الفصل العنصري، كما تم تقديم هذا الإدعاء على خلفية قرار حكومة جنوب أفريقيا برفع الدعم عن ملكة جمالها التي تقدمت إلى ملكة جمال الكون التي تقيمها سلطات الإحتلال الإسرائيلية.
وتعتبر الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اللوبي الإسرائيلي حاول ترهيب حكومة جنوب أفريقيا قانونيا، لإنهاء دعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، من خلال عدم الحديث حول نظام الفصل العنصري، وعن نظامها الإستعماري الإحلالي، الذي مازال يمارس سياسة التطهير العرقي، وتهويد القدس، والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والإعتقالات العشوائية للأطفال والنساء.
وتؤكد الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على أن المقاطعة هي من أشكال المقاومة المشروعة في القانون الدولي، وأن مقاطعة إسرائيل ليس معاداة للسامية كما يسوقها اللوبي الصهيوني، بل إن عدم إلتزام الإحتلال الإسرائيلي بالقوانين الدولية وإرتكابها لمختلف أنواع الجرائم، يوجب على الأحرار والمدافعين عن حقوق الإنسان مقاطعة هذا الإحتلال.
أضف تعليق