22 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:43
ورقة فلسطينية لإنهاء الانقسام وحماية المشروع الوطني
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
عطفاً على اجتماع هيئة النوايا الحسنة مع قيادة الفصائل الفلسطينية ممثلة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية/قوات الصاعقة، والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين حيث تم التداول بالشأن الفلسطيني، وآثار الانقسام البغيض منذ خمسة عشر عاماً ومخاطر المشروع الصهيوني الاستعماري منذ وعد بلفور المشؤوم عام 1917 وصولاً الى صفقة القرن عام 2019 والتي تعتبر امتداداً لقانون القومية ومشروع الدولة اليهودية عام 2018 وتصاعد وتيرته في الأراضي المحتلة.
وقد أجمعت الجهات المجتمعة على النقاط التالية:
* صعوبة الحالة الفلسطينية على المستويات كافة في ظل الانقسام البغيض، وهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني، واستمرار تطبيق صفقة القرن على الارض، وتمادي الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية ومشروع الضم، وتصاعد الاعتداءات في القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي في الخليل، واستمرار حصار قطاع غزة، واستمرار المعاناة في المخيمات الفلسطينية.
* حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أشكال المقاومة في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة ومباركة بطولات شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده وتحديدا في هبة القدس الأخيرة، والمقاومة الشعبية في بيتا وصمود الاسرى وعملية نفق الحرية.
* رفض التفرد بالقرار الفلسطيني من أي جهة كانت وضرورة بناء استراتيجية نضالية شاملة بشراكة وطنية كاملة.
* يعتبر الانقسام وصمة عار في التاريخ الفلسطيني وصفحة سوداء وإنهاءه أولوية وواجب وطني لا يحتمل التأجيل أو المماطلة.
* الاشادة بالجهود المبذولة لمقاضاة بريطانيا بشأن وعد بلفور والجرائم التي ارتكبت فترة الاحتلال والانتداب البريطاني ابتداء أمام القضاء الوطني الفلسطيني وثم أمام القضاء البريطاني والدولي.
وعليه تم الاتفاق على توسيع جهود إنهاء الانقسام والعمل على:
* تقييم كافة الحوارات والاتفاقيات السابقة ونتائجها وكذلك مخرجات جهود هيئة النوايا الحسنة لإنهاء الانقسام وتحديد أسباب فشل تطبيق كافة الاتفاقيات السابقة والخروج ببرنامج واضح لإنهاء الانقسام بما يلبي المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والتغيرات على الساحة الدولية والضغط على طرفي الانقسام من أجل الامتثال لهذا البرنامج وتحميل المسؤولية للطرف المعطل.
* الدعوة إلى حوار شامل بمشاركة ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية وشخصيات وطنية في الداخل والشتات لبناء استراتيجية نضالية شاملة وبرنامج سياسي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
وتحقيقاً لذلك فقد تم الاتفاق على خطوات محددة تمهيداً لما يلي:
* الدعوة لتقييم كافة الاتفاقيات السابقة ومخرجات اجتماعات هيئة النوايا الحسنة وتحديد أسباب فشل تطبيق كافة الاتفاقيات السابقة. والخروج ببرنامج جامع لإنهاء الانقسام في ظل المواقف المستجدة بين طرفي الانقسام.
* التحضير والدعوة لاجتماع وطني شامل في سياق الجهود الرامية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لبناء الاستراتيجية الوطنية النضالية والبرنامج السياسي الفلسطيني مع الأخذ بعين الاعتبار خطاب الرئيس محمود عباس الأخير في هيئة الأمم المتحدة بشأن عدم جدوى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة (اتفاقيات أوسلو) وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال.
والله الموفق
دمشق 1/12/2021
وقد أجمعت الجهات المجتمعة على النقاط التالية:
* صعوبة الحالة الفلسطينية على المستويات كافة في ظل الانقسام البغيض، وهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني، واستمرار تطبيق صفقة القرن على الارض، وتمادي الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية ومشروع الضم، وتصاعد الاعتداءات في القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي في الخليل، واستمرار حصار قطاع غزة، واستمرار المعاناة في المخيمات الفلسطينية.
* حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كافة أشكال المقاومة في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة ومباركة بطولات شعبنا الفلسطيني في مختلف مناطق تواجده وتحديدا في هبة القدس الأخيرة، والمقاومة الشعبية في بيتا وصمود الاسرى وعملية نفق الحرية.
* رفض التفرد بالقرار الفلسطيني من أي جهة كانت وضرورة بناء استراتيجية نضالية شاملة بشراكة وطنية كاملة.
* يعتبر الانقسام وصمة عار في التاريخ الفلسطيني وصفحة سوداء وإنهاءه أولوية وواجب وطني لا يحتمل التأجيل أو المماطلة.
* الاشادة بالجهود المبذولة لمقاضاة بريطانيا بشأن وعد بلفور والجرائم التي ارتكبت فترة الاحتلال والانتداب البريطاني ابتداء أمام القضاء الوطني الفلسطيني وثم أمام القضاء البريطاني والدولي.
وعليه تم الاتفاق على توسيع جهود إنهاء الانقسام والعمل على:
* تقييم كافة الحوارات والاتفاقيات السابقة ونتائجها وكذلك مخرجات جهود هيئة النوايا الحسنة لإنهاء الانقسام وتحديد أسباب فشل تطبيق كافة الاتفاقيات السابقة والخروج ببرنامج واضح لإنهاء الانقسام بما يلبي المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والتغيرات على الساحة الدولية والضغط على طرفي الانقسام من أجل الامتثال لهذا البرنامج وتحميل المسؤولية للطرف المعطل.
* الدعوة إلى حوار شامل بمشاركة ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية وشخصيات وطنية في الداخل والشتات لبناء استراتيجية نضالية شاملة وبرنامج سياسي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
وتحقيقاً لذلك فقد تم الاتفاق على خطوات محددة تمهيداً لما يلي:
* الدعوة لتقييم كافة الاتفاقيات السابقة ومخرجات اجتماعات هيئة النوايا الحسنة وتحديد أسباب فشل تطبيق كافة الاتفاقيات السابقة. والخروج ببرنامج جامع لإنهاء الانقسام في ظل المواقف المستجدة بين طرفي الانقسام.
* التحضير والدعوة لاجتماع وطني شامل في سياق الجهود الرامية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لبناء الاستراتيجية الوطنية النضالية والبرنامج السياسي الفلسطيني مع الأخذ بعين الاعتبار خطاب الرئيس محمود عباس الأخير في هيئة الأمم المتحدة بشأن عدم جدوى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة (اتفاقيات أوسلو) وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال.
والله الموفق
دمشق 1/12/2021
اخبار متعلقة
مجلسان سياسيان لـ«الديمقراطية» في الوسطى والشمال ناقشا المشروع الوطني الفلسطيني وراهنية البرنامج المرحلي
عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، مجلسين سياسيين في محافظتي الوسطى والشمال بقطاع غزة، لنقاش ...
إطلاق «كراسات ملف»: المشروع الوطني الفلسطيني وراهنية البرنامج المرحلي
■ صدر عن المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، العدد 57 من «كراسات ملف» ويتضمن دراسة بعنوان:«المشروع ...
«الديمقراطية»: أوسلو أدخل القضية في النفق الأسود ولا حل إلا بالمشروع الوطني
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، اتفاق أوسلو الذي يصادف ذكرى توقيعه اليوم (13/9/1993) ...
شاهد|| نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية: المشروع الإسرائيلي انتقل من مرحلة الاستيطان والتهويد إلى مرحلة الضم
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، إنه لا يمكن الاستمرار بواقع ...
أضف تعليق