كليب في ورشة حوارية : استهداف اللاجئين جريمة، والصمت تجاه ما يحدث شراكة بهذه الجريمة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبر رئيس الملتقى الديمقراطي للاعلاميين الفلسطينيين الباحث والاعلامي الفلسطيني فتحي كليب "ان اللاجئين الفلسطينيين هم كنز الثوره ومخزونها الاستراتيجي، وجميع تجمعاتهم تزحز بطاقات الابداع والنضال التي تتطلب روافع معنوية تساهم في تدعيم صمودهم وتفسح المجال امامهم للمشاركة في صياغة القرار الوطني الفلسطيني وتطوير فعلهم في العملية الوطنية التي تقوى وتتقدم بجهود جميع ابناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي نظمه "الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان" بالتعاون مع "جمعية الحولة الثقافية" في قاعة الجمعية بعنوان: ""حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومخاطر المرحلة"، وذلك في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وبحضور عدد من ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والفعاليات الوطنية في المخيم.. وقد ادارت الحوار منسقة الائتلاف في صور ليلى موسى.
واستعرض كليب الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان مشيرا الى ازدياد حالات الفقر والعوز والبطالة لتصل الى ارقام مرتفعة جدا تضاهي اكثر بلدان العالم فقرا وحاجة.. في ظل عدم قدرة غالبية اللاجئين على الوصول الى حاجاتهم الاساسية من الغذاء.
ودعا كليب المرجعيات المعنية بأوضاع اللاجئين الى رفع مستوى تقديماتها ومواكبة الازمة في لبنان التي تعتبر واحدة من اسوأ ثلاث ازمات على مستوى العالم منذ القرن التاسع عشر، ما يتطلب من وكالة الغوث والدول المانحة اولا الى التعاطي مع الفلسطينيين في لبنان كتجمعات منكوبة تحتاج الى ما هو اكثر من خطط الدعم الاغاثي، وثانيا رفع وتيرة التنسيق بين منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الدولة اللبنانية لضمان شمول الفلسطينيين بالاستراتيجيات الاقتصادية في لبنان بما يوفر شبكة امان اقتصادي واجتماعي للاجئين في لبنان..
وقال: ان ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون هو جزء من استهداف سياسي واقتصادي عام يطال كل اللاجئين لتحقيق اهداف سياسية على صلة بحق العودة عبر الضغط على مرتكزاته السياسية والقانونية والشعبية، لذلك فان صمت الاطراف المعنية، العربية والفلسطينية، تجاه ما يحدث للاجئين وتركهم عرضة لمصيرهم، سواء بالتهديد الامني والاقتصادي، او بدفعهم للهجرة على قوارب الموت، انما هو شراكة في الجريمة يجب على كل وطني حر التصدي لها بكافة الاشكال النضالية الممكنة.
ودعا كليب الى استراتيجية وطنية فلسطينية تحاكي هموم ومصالح اللاجئين سواء من مدخل وكالة الغوث وما تتعرض له من ضغوط امريكية واسرائيلية وعربية لتصفية خدماتها، او من خلال تعزيز العلاقات مع الدول العربية المضيفة في اطار تحصين اوضاع اللاجئين وتوفير الحماية السياسية والاقتصادية لهم او مع الاطر الدولية والاقليمية خاصة تلك المعنية بالقضايا الاقتصادية والاغاثية..
كما دعا الى تفعيل اطر ودوائر منظمة التحرير المعنية خاصة دائرة شؤون اللاجئين المطالبة بدور اكثر شمولية، وفتح مكاتب لها في الدول العربية المضيفة تتابع بشكل تفصيلي الاوضاع القانونية والسياسية والاقتصادية الخاصة باللاجئين وترصد كل ما يمس قضيتهم، اضافة الى ضرورة وتطوير وتفعيل الاتحادات واللجان الشعبية وفسح المجال امامها لتعبر عن مصالح جمهورها بعيدا عن الصيغ الفوقية التي اضرت كثيرا بسمعة هذه الاطر وان تلعب دورا متقدما في الدفاع عن مصالح اللاجئين..
جاء ذلك خلال اللقاء الحواري الذي نظمه "الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان" بالتعاون مع "جمعية الحولة الثقافية" في قاعة الجمعية بعنوان: ""حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومخاطر المرحلة"، وذلك في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وبحضور عدد من ممثلي الفصائل واللجان الشعبية والفعاليات الوطنية في المخيم.. وقد ادارت الحوار منسقة الائتلاف في صور ليلى موسى.
واستعرض كليب الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان مشيرا الى ازدياد حالات الفقر والعوز والبطالة لتصل الى ارقام مرتفعة جدا تضاهي اكثر بلدان العالم فقرا وحاجة.. في ظل عدم قدرة غالبية اللاجئين على الوصول الى حاجاتهم الاساسية من الغذاء.
ودعا كليب المرجعيات المعنية بأوضاع اللاجئين الى رفع مستوى تقديماتها ومواكبة الازمة في لبنان التي تعتبر واحدة من اسوأ ثلاث ازمات على مستوى العالم منذ القرن التاسع عشر، ما يتطلب من وكالة الغوث والدول المانحة اولا الى التعاطي مع الفلسطينيين في لبنان كتجمعات منكوبة تحتاج الى ما هو اكثر من خطط الدعم الاغاثي، وثانيا رفع وتيرة التنسيق بين منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات الدولة اللبنانية لضمان شمول الفلسطينيين بالاستراتيجيات الاقتصادية في لبنان بما يوفر شبكة امان اقتصادي واجتماعي للاجئين في لبنان..
وقال: ان ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون هو جزء من استهداف سياسي واقتصادي عام يطال كل اللاجئين لتحقيق اهداف سياسية على صلة بحق العودة عبر الضغط على مرتكزاته السياسية والقانونية والشعبية، لذلك فان صمت الاطراف المعنية، العربية والفلسطينية، تجاه ما يحدث للاجئين وتركهم عرضة لمصيرهم، سواء بالتهديد الامني والاقتصادي، او بدفعهم للهجرة على قوارب الموت، انما هو شراكة في الجريمة يجب على كل وطني حر التصدي لها بكافة الاشكال النضالية الممكنة.
ودعا كليب الى استراتيجية وطنية فلسطينية تحاكي هموم ومصالح اللاجئين سواء من مدخل وكالة الغوث وما تتعرض له من ضغوط امريكية واسرائيلية وعربية لتصفية خدماتها، او من خلال تعزيز العلاقات مع الدول العربية المضيفة في اطار تحصين اوضاع اللاجئين وتوفير الحماية السياسية والاقتصادية لهم او مع الاطر الدولية والاقليمية خاصة تلك المعنية بالقضايا الاقتصادية والاغاثية..
كما دعا الى تفعيل اطر ودوائر منظمة التحرير المعنية خاصة دائرة شؤون اللاجئين المطالبة بدور اكثر شمولية، وفتح مكاتب لها في الدول العربية المضيفة تتابع بشكل تفصيلي الاوضاع القانونية والسياسية والاقتصادية الخاصة باللاجئين وترصد كل ما يمس قضيتهم، اضافة الى ضرورة وتطوير وتفعيل الاتحادات واللجان الشعبية وفسح المجال امامها لتعبر عن مصالح جمهورها بعيدا عن الصيغ الفوقية التي اضرت كثيرا بسمعة هذه الاطر وان تلعب دورا متقدما في الدفاع عن مصالح اللاجئين..
أضف تعليق