دائرة وكالة الغوث في «الديمقراطية» : نتائج مؤتمر بروكسل خطوة يجب البناء عليها
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبرت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بان النتائج التي توصل اليها مؤتمر الدول المانحة، الذي عقد يوم امس في العاصمة البلجيكية (بروكسل)، لحشد التمويل لوكالة الغوث هي خطوة مقبولة ويجب البناء عليها ومتابعتها، خاصة بما له علاقة بـ "الخرق" الذي حصل ليس بحجم التعهدات التي قدمت لسد العجز (38 مليون دولار)، بل لجهة اعلان (8) دول عن تبرع زاد عن (614) مليون دولار للسنوات القادمة (من سنتين وحتى خمس سنوات)..
ورأت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" بأن ما تحقق، سواء بالتعهدات او بكلمات الوفود، يؤكد على اهمية بقاء وكالة الغوث والدور الذي تلعبه، ما يتطلب ضرورة "حمايتها من استخدامها كأداة سياسية"، كما قال امين عام الامم المتحدة. كما ان التعهد من قبل بعض الدول بتقديم مساهمات مالية لسنتين او اكثر يشكل نقطة البداية في رحلة التمويل المستدام، الذي كان واحدا من اهداف المؤتمر، خاصة اذا ما اضيفت التعهدات الجديدة الى تعهدات سابقة، كانت الاونروا حصلت عليها وفقا لاتفاقيات ثنائية، فان النتيجة ستكون، ضمان الحصول على 40 بالمائة من احتياجات ميزانية الوكالة للعام 2022، كما اشارت الاونروا.
رغم ذلك، فقد اعتبرت الدائرة ان العام 2022 سيكون صعبا على اللاجئين، وهناك خطر جدي ما زال يهدد الاونروا التي تحتاج ميزانيتها العادية لنحو 850 مليون دولار واكثر من 400 مليون دولار لميزانيتي الطوارئ والمشاريع، وهو امر لا يبدو ان الوكالة القادرة على توفيره قريبا، خاصة في ظل مواصلة الثنائي الامريكي والاسرائيلي استهداف الوكالة وتحريضهما العلني للدول المانحة من اجل وقف او تخفيض تمويلها. وهذا ما حذر منه المفوض العام خلال المؤتمر بـ "أن الوكالة تتعرض لتهديدات مالية وسياسية ذات طابع وجودي، وإذا لم تعالج هذه التهديدات، فإنها ستخلق فراغاً وكارثة إنسانية لا تستطيع هذه المنطقة تحمل تبعاتها".
وقالت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية": يبقى الحل الاساسي في الوقت الراهن هو في ما حمله البيان المشترك لمستضيفي المؤتمر (وزيرة الخارجية السويدية آن ليند ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي) اللذين دعا الى "إصلاح نموذج التمويل الهيكلي الذي خذل في كثير من الأحيان هذه الوكالة .. من خلال الالتزام بتمويل متعدد السنوات، وتوسيع قاعدة المانحين، وتطوير آليات تمويل مبتكرة. وبالتالي فان عدم تجاوب الدول المانحة مع مناشدات الاونروا ودعوات الاردن والسويد ومنظمة التحرير والدول المضيفة ومع صرخات اللاجئين الذين توحدوا دفاعا عن الاونروا وضرورة الحفاظ عليها باعتبارها احدى عناوين الاستقرار في المنطقة وركن اساسي من اركان حق العودة.. من شانه ان يبعث برسالة سلبية الى اللاجئين بتخلي المجتمع الدولي عنهم، كما جاء على لسان بعض المتحدثين في المؤتمر..
واكدت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" بأن هناك امكانية فعلية لنجاح "استراتيجية التمويل المستدام"، وهذا يتطلب شروطا ليست معقدة او مستحيلة لعل في مقدمتها امتلاك الارادة اولا من قبل المعنيين بشكل مباشر سواء على مستوى وكالة الغوث والطرف الفلسطيني والدول العربية المضيفة او على مستوى الدول الصديقة للشعب الفلسطيني). ومع التحذير من محاولات "تعريب" او "اسلمة" وكالة الغوث، فان ادوارا مطلوبة من بعض الكيانات السياسية كجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لحث الدول العربية والاسلامية على تحمل جزء من مسؤولية المساهمة في اغاثة اللاجئين الفلسطينيين، سواء عبر اتفاقات خاصة او عبر اقنية دعم متعددة يمكن ان يستفيد منها اللاجئون.
وتوجهت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" ختاما بالتحية الى اللاجئين الفلسطينيين في جميع اماكن تواجدهم على وتحركاتهم الشعبية ووقفتهم الموحدة دفاعا عن حقوقهم، والتي كان لها الاثر البالغ على كلمات الدول الاعضاء وعلى بعض النتائج التي توصل اليها المؤتمر، وهي تحركات ما زالت مطلوبة خلال المرحلة القادمة سواء لدفع الدول المانحة لزيادة تبرعاتها ودعوة دول اخرى للتبرع او في مواجهة الاستهداف الامريكي الاسرائيلي والتحريض ضد الوكالة او في التأكيد الدائم على الموقف الفلسطيني الموحد بالتمسك بوكالة الغوث باعتبارها احدى المكانات السياسة والقانونية الهامة التي يتأسس عليها حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين..
ورأت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" بأن ما تحقق، سواء بالتعهدات او بكلمات الوفود، يؤكد على اهمية بقاء وكالة الغوث والدور الذي تلعبه، ما يتطلب ضرورة "حمايتها من استخدامها كأداة سياسية"، كما قال امين عام الامم المتحدة. كما ان التعهد من قبل بعض الدول بتقديم مساهمات مالية لسنتين او اكثر يشكل نقطة البداية في رحلة التمويل المستدام، الذي كان واحدا من اهداف المؤتمر، خاصة اذا ما اضيفت التعهدات الجديدة الى تعهدات سابقة، كانت الاونروا حصلت عليها وفقا لاتفاقيات ثنائية، فان النتيجة ستكون، ضمان الحصول على 40 بالمائة من احتياجات ميزانية الوكالة للعام 2022، كما اشارت الاونروا.
رغم ذلك، فقد اعتبرت الدائرة ان العام 2022 سيكون صعبا على اللاجئين، وهناك خطر جدي ما زال يهدد الاونروا التي تحتاج ميزانيتها العادية لنحو 850 مليون دولار واكثر من 400 مليون دولار لميزانيتي الطوارئ والمشاريع، وهو امر لا يبدو ان الوكالة القادرة على توفيره قريبا، خاصة في ظل مواصلة الثنائي الامريكي والاسرائيلي استهداف الوكالة وتحريضهما العلني للدول المانحة من اجل وقف او تخفيض تمويلها. وهذا ما حذر منه المفوض العام خلال المؤتمر بـ "أن الوكالة تتعرض لتهديدات مالية وسياسية ذات طابع وجودي، وإذا لم تعالج هذه التهديدات، فإنها ستخلق فراغاً وكارثة إنسانية لا تستطيع هذه المنطقة تحمل تبعاتها".
وقالت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية": يبقى الحل الاساسي في الوقت الراهن هو في ما حمله البيان المشترك لمستضيفي المؤتمر (وزيرة الخارجية السويدية آن ليند ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي) اللذين دعا الى "إصلاح نموذج التمويل الهيكلي الذي خذل في كثير من الأحيان هذه الوكالة .. من خلال الالتزام بتمويل متعدد السنوات، وتوسيع قاعدة المانحين، وتطوير آليات تمويل مبتكرة. وبالتالي فان عدم تجاوب الدول المانحة مع مناشدات الاونروا ودعوات الاردن والسويد ومنظمة التحرير والدول المضيفة ومع صرخات اللاجئين الذين توحدوا دفاعا عن الاونروا وضرورة الحفاظ عليها باعتبارها احدى عناوين الاستقرار في المنطقة وركن اساسي من اركان حق العودة.. من شانه ان يبعث برسالة سلبية الى اللاجئين بتخلي المجتمع الدولي عنهم، كما جاء على لسان بعض المتحدثين في المؤتمر..
واكدت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" بأن هناك امكانية فعلية لنجاح "استراتيجية التمويل المستدام"، وهذا يتطلب شروطا ليست معقدة او مستحيلة لعل في مقدمتها امتلاك الارادة اولا من قبل المعنيين بشكل مباشر سواء على مستوى وكالة الغوث والطرف الفلسطيني والدول العربية المضيفة او على مستوى الدول الصديقة للشعب الفلسطيني). ومع التحذير من محاولات "تعريب" او "اسلمة" وكالة الغوث، فان ادوارا مطلوبة من بعض الكيانات السياسية كجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لحث الدول العربية والاسلامية على تحمل جزء من مسؤولية المساهمة في اغاثة اللاجئين الفلسطينيين، سواء عبر اتفاقات خاصة او عبر اقنية دعم متعددة يمكن ان يستفيد منها اللاجئون.
وتوجهت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" ختاما بالتحية الى اللاجئين الفلسطينيين في جميع اماكن تواجدهم على وتحركاتهم الشعبية ووقفتهم الموحدة دفاعا عن حقوقهم، والتي كان لها الاثر البالغ على كلمات الدول الاعضاء وعلى بعض النتائج التي توصل اليها المؤتمر، وهي تحركات ما زالت مطلوبة خلال المرحلة القادمة سواء لدفع الدول المانحة لزيادة تبرعاتها ودعوة دول اخرى للتبرع او في مواجهة الاستهداف الامريكي الاسرائيلي والتحريض ضد الوكالة او في التأكيد الدائم على الموقف الفلسطيني الموحد بالتمسك بوكالة الغوث باعتبارها احدى المكانات السياسة والقانونية الهامة التي يتأسس عليها حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين..
أضف تعليق