صحيفة: الإدارة الأميركية تستعد للإعلان عن إعادة فتح قنصلية القدس
القدس المحتلة ( الديمقراطي)
أفادت صحيفة القدس المحلية نقلا عن مصدر مطلع، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “باتت على مقربة من إعلان موعد لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس”.
ووفق الصحيفة، قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “لقد انتهى للتو الرئيس جو بايدن من توقيع خطته الضخمة لتحديث البنى التحتية والاستثمار في الوظائف، معتبرا أن هذا التشريع بمثابة دليل على أن الديمقراطيين والجمهوريين يمكن أن يعملا سويا ويتفقا، وكان ذلك المشروع الأهم بالنسبة لبايدن، والآن، بعد أن وقع القانون (الاثنين ، 15 /11/2021)، يستطيع أن يعطي انتباهه لمسائل عدة في ملفات السياسة الخارجية، مثل العودة للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، وبشأن تحقيق خطوات مهمة لخلق أجواء تؤهل العودة للتفاوض بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك تنشيط التواصل مع الفلسطينيين، والمضي قدما بخطوات في هذا الاتجاه، مثل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس”.
ويصر المصدر أن “الإدارة كانت متسقة ومنسجمة في تصريحاتها بشأن إعادة دعم الفلسطينيين ماليا واقتصاديا، وكذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، وبكل تأكيد ، بالنسبة لتصريحات الإدارة بخصوص إعادة فتح القنصلية في القدس” وأن ما سمعناه عن احتمال تراجع الإدارة عن قرارها بإعادة فتح القنصلية “ما هو إلا تكهنات لا تنبع من الواقع”.
ويضيف المصدر: “نعم، هناك ضغوطات مكثفة من قبل قوى سياسية مختلفة، خاصة أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأميركي، كما من مواقع ضغط أخرى، للتراجع عن قرار إعادة فتح القنصلية في القدس، ولكن الإدارة شددت بشكل منتظم في شهر أيار الماضي، وفي شهر أيلول الماضي، وفي شهر تشرين الأول الماضي، وحتى في الأسبوع الماضي في الإيجاز الصحفي اليومي في الخارجية الأميركية أنها ماضية في قرارها، كون أن ذلك يعتبر حلقة مهمة جدا في التواصل مع الفلسطينيين، وليس هناك ما من شأنه أن يثنيها عن ذلك”.
وقال المصدر، إن إعلان موعد لإعادة فتح القنصلية في القدس سيأتي الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ألأميركية قد أكد الثلاثاء الماضي (9/11) للقدس أن الإدارة ماضية في خططها لإعادة فتح القنصلية.
ووفق الصحيفة، قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “لقد انتهى للتو الرئيس جو بايدن من توقيع خطته الضخمة لتحديث البنى التحتية والاستثمار في الوظائف، معتبرا أن هذا التشريع بمثابة دليل على أن الديمقراطيين والجمهوريين يمكن أن يعملا سويا ويتفقا، وكان ذلك المشروع الأهم بالنسبة لبايدن، والآن، بعد أن وقع القانون (الاثنين ، 15 /11/2021)، يستطيع أن يعطي انتباهه لمسائل عدة في ملفات السياسة الخارجية، مثل العودة للتفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، وبشأن تحقيق خطوات مهمة لخلق أجواء تؤهل العودة للتفاوض بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك تنشيط التواصل مع الفلسطينيين، والمضي قدما بخطوات في هذا الاتجاه، مثل إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس”.
ويصر المصدر أن “الإدارة كانت متسقة ومنسجمة في تصريحاتها بشأن إعادة دعم الفلسطينيين ماليا واقتصاديا، وكذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، وبكل تأكيد ، بالنسبة لتصريحات الإدارة بخصوص إعادة فتح القنصلية في القدس” وأن ما سمعناه عن احتمال تراجع الإدارة عن قرارها بإعادة فتح القنصلية “ما هو إلا تكهنات لا تنبع من الواقع”.
ويضيف المصدر: “نعم، هناك ضغوطات مكثفة من قبل قوى سياسية مختلفة، خاصة أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأميركي، كما من مواقع ضغط أخرى، للتراجع عن قرار إعادة فتح القنصلية في القدس، ولكن الإدارة شددت بشكل منتظم في شهر أيار الماضي، وفي شهر أيلول الماضي، وفي شهر تشرين الأول الماضي، وحتى في الأسبوع الماضي في الإيجاز الصحفي اليومي في الخارجية الأميركية أنها ماضية في قرارها، كون أن ذلك يعتبر حلقة مهمة جدا في التواصل مع الفلسطينيين، وليس هناك ما من شأنه أن يثنيها عن ذلك”.
وقال المصدر، إن إعلان موعد لإعادة فتح القنصلية في القدس سيأتي الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ألأميركية قد أكد الثلاثاء الماضي (9/11) للقدس أن الإدارة ماضية في خططها لإعادة فتح القنصلية.
أضف تعليق