17 تشرين الثاني 2024 الساعة 12:28

إتحاد «شباب» يثمن طرد السفيرة الإسرائيلية من كلية لندن للإقتصاد LSE

2021-11-11 عدد القراءات : 450

برلين ( الاتجاه الديمقراطي)

يثمن المكتب التنفيذي لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، ما قام به مجموعة من الطلاب الفلسطينيين، والنشطاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، من منع السفيرة الإسرائيلية في المملكة المتحدة "تسيفي هوتفلي" من المشاركة في ندوة، نظمت في كلية لندن لإقتصاد "LSE"، بحيث إعترض الطلبة السفيرة الإسرائيلية  في حرم الجامعة، أثناء توجهها لأحد القاعات، ومنعوها من حضور جلسة مناظرة، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات "لا مزيد من الإحتلال"، "فلسطين ستتحرر"، "إسرائيل دولة إرهاب".
ويؤكد المكتب التنفيذي، لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أن التصدي لمحاولة السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا، الترويج للأكاذيب الإسرائيلية، ومحاولة تلميع الوجه الإجرامي لدولة الإحتلال الإسرائيلية، يأتي في سياق تصاعد حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وإكتشاف العالم، للحقيقة المضللة للسردية الصهيونية، التي روجت لها اللوبيات الصهيونية، ووسائل الإعلام الإمبريالية، على إمتداد أكثر من (73) عاما، خاصة وسط المجتمعات الأوروبية، التي بقيت ولمدة طويلة من الزمن، ضحية التضليل والفبركة الإعلامية، التي حاولت قلب الحقائق، في سياق خدمة مشروع التطهير العرقي الذي نفذته العصابات الصهيونية المجرمة، مدعومة من الإمبرالية البريطانية والأمريكية.
كما يشير المكتب التنفيذي، لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أنها ليست المرة الأولى التي يطرد ممثلوا دولة الإحتلال الإسرائيلية، من أعرق الكليات والجامعات في أوروبا، وخاصة في بريطانيا، خاصة بعد أن رأى العالم، حقيقة نظام الفصل العنصري، الذي تمثله إسرائيل كدولة "أبارتهايد"، تمارس جرائم الحرب والإضطهاد والفصل العنصري، بحق الشعب الفلسطيني، من خلال تهديد المئات من العائلات الفلسطينية، بالطرد القسري، وسرقة منازلهم في حي الشيخ جراح وسلوان، داخل مدينة القدس المحتلة، والذي أفشله الشعب الفلسطيني، بصموده ومقاومته وتمسكه بكاقة حقوقه الوطنية، داعيا المكتب التنفيذي، جميع الجامعات والكليات في أوروبا، إلى مقاطعة نظام الفصل العنصري الأخير على وجه الأرض، وعدم السماح لمجرمي الحرب، ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، من إستخدام الصروح الأكاديمية، كجسر عبور لإنتهاكاتهم، التي تطال جميع القيم الإنسانية والمواثيق الدولية .

أضف تعليق