فيصل : ما من جريمة على مر العصور تضاهي في بشاعتها جريمة بلفور
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بأن وعد بلفور هو محصلة لجريمة كبرى ارتكبتها القوى الاستعمارية، بعد ان تلاقت مصالحها الاقتصادية والاستعمارية مع الاساطير التاريخية للحركة الصهيونية قادت لاحقا الى ولادة كيان عدواني وعنصري تم زرعه في المنطقة لمنع نهضة وتنمية شعوبها ودولها وضرب حركات التحرر العربية الساعية الى التقدم والتحرر والغاء كل اشكال التبعية لدول الغرب الاستعماري.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها المنظمات الديمقراطية الفلسطينية في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان، بحضور عدد من ممثلي منظمات ومؤسسات شعبية اضافة الى اعضاء المنظمات الديمقراطية في المخيم..
وقال فيصل: ان الانتداب البريطاني والدول الاستعمارية يتحملون كامل المسؤولية عن جريمة العصر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني ووطنه وقضيته. وهم المعنيون اليوم بتصحيح الخطيئة التاريخية التي المت بالشعب الفلسطيني من اقتلاع وتهجير وتطهير عرقي.. سواء لجهة اعتذار بريطانيا الصريح عن هذه الجريمة والعمل على تصحيحها باجراءات سياسية وقانونية او عبر اعادة الاعتبار للحقوق الفلسطينية من قبل الدول الغربية التي دعمت اسرائيل، الى جانب الولايات المتحدة بعد ذلك، وكانت سببا مباشرا في مد الكيان الاسرائيلي بكل مقومات الحياة والبقاء..
وقال فيصل: ما من جريمة في عصرنا الحديث تضاهي في بشاعتها وعنصريتها واستعماريتها وعد بلفور، الذي وان تحققت الكثير من اهدافه، الا انه فشل في تحقيق احد اهم اركانه وهو القضاء على الشعب الفلسطيني الذي استطاع بفعل صموده ومقاومته التي ما زالت متواصلة، ان يثبت نفسه باعتباره صاحب الارض وصاحب الحق المتجذر في الارض لآلاف السنين وصانع الروايات الحقيقية التي تؤكدها معطيات الجغرافيا والتاريخ، وليس هلوسات وخرافات اليمين المتطرف في اسرائيل والقوى الاستعمارية المتحالفة معه..
وختم بالقول: ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ تعتبر ان نتائج ذلك الوعد لم ولن تنتهي الا بازالة مفاعيله السياسية والقانونية وتمكين شعب فلسطين من العيش بسلام فوق ارضه محررة من الاحتلال والاستيطان، فاننا نعتبر ان المخاطر على القضية الفلسطينية بجميع عناوينها وصلت الى مرحلة متقدمة تتطلب سياسة فلسطينية مختلفة على قاعدة مواجهة صفقة المشروع الامريكي الاسرائيلي بعناوينه المختلفة، بموقف فلسطيني موحد يتصادم مع المشروع الامريكي الاسرائيلي بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الامناء العامين، وما يترتب على ذلك من اجراءات ومواقف تنهي الانقسام وتهيئ لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان..
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها المنظمات الديمقراطية الفلسطينية في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان، بحضور عدد من ممثلي منظمات ومؤسسات شعبية اضافة الى اعضاء المنظمات الديمقراطية في المخيم..
وقال فيصل: ان الانتداب البريطاني والدول الاستعمارية يتحملون كامل المسؤولية عن جريمة العصر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني ووطنه وقضيته. وهم المعنيون اليوم بتصحيح الخطيئة التاريخية التي المت بالشعب الفلسطيني من اقتلاع وتهجير وتطهير عرقي.. سواء لجهة اعتذار بريطانيا الصريح عن هذه الجريمة والعمل على تصحيحها باجراءات سياسية وقانونية او عبر اعادة الاعتبار للحقوق الفلسطينية من قبل الدول الغربية التي دعمت اسرائيل، الى جانب الولايات المتحدة بعد ذلك، وكانت سببا مباشرا في مد الكيان الاسرائيلي بكل مقومات الحياة والبقاء..
وقال فيصل: ما من جريمة في عصرنا الحديث تضاهي في بشاعتها وعنصريتها واستعماريتها وعد بلفور، الذي وان تحققت الكثير من اهدافه، الا انه فشل في تحقيق احد اهم اركانه وهو القضاء على الشعب الفلسطيني الذي استطاع بفعل صموده ومقاومته التي ما زالت متواصلة، ان يثبت نفسه باعتباره صاحب الارض وصاحب الحق المتجذر في الارض لآلاف السنين وصانع الروايات الحقيقية التي تؤكدها معطيات الجغرافيا والتاريخ، وليس هلوسات وخرافات اليمين المتطرف في اسرائيل والقوى الاستعمارية المتحالفة معه..
وختم بالقول: ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ تعتبر ان نتائج ذلك الوعد لم ولن تنتهي الا بازالة مفاعيله السياسية والقانونية وتمكين شعب فلسطين من العيش بسلام فوق ارضه محررة من الاحتلال والاستيطان، فاننا نعتبر ان المخاطر على القضية الفلسطينية بجميع عناوينها وصلت الى مرحلة متقدمة تتطلب سياسة فلسطينية مختلفة على قاعدة مواجهة صفقة المشروع الامريكي الاسرائيلي بعناوينه المختلفة، بموقف فلسطيني موحد يتصادم مع المشروع الامريكي الاسرائيلي بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الامناء العامين، وما يترتب على ذلك من اجراءات ومواقف تنهي الانقسام وتهيئ لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال والاستيطان..
أضف تعليق