«الديمقراطية» تدين الإنقلاب في السودان وتدعو لإطلاق سراح المعتقلين وإعادة السلطة للحكومة المدنية
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
■ أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإنقلاب العسكري في السودان الشقيق، ورأت فيه خطوة خطيرة لقطع الطريق على المسار الديمقراطي، وإعادة البلاد إلى مسلسل الإنقلابات العسكرية، ما يزرع الفوضى في السودان ويفتح الباب لأعداء الشعب السوداني الشقيق للعبث بأمنه وإستقراره ومستقبله السياسي، وفتح الأبواب على مصراعيها لكل أشكال التدخل الخارجي، الإقليمي والدولي، وتسخير مصالح الشعب السوداني في خدمة مشاريع لا تمت إلى مصلحة السودان بصلة، بل تعمق من مشاكله وتعطل عليه الطريق نحو النمو والإزدهار والأمن والإستقرار.
ودعت الجبهة قيادة الإنقلاب إلى التراجع عن خطوتها الخطيرة، وعن انتهاكها للقانون، وإطلاق سراح المعتقلين والموقوفين فوراً، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الإنقلاب، وإعادة الصلاحيات لحكومة السودان، وصون الإتفاقات والتفاهمات الوطنية، بما في ذلك تسليم السلطة للمدنيين في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، واستكمال المرحلة الإنتقالية والذهاب نحو انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة، تمكن الشعب السوداني من اختيار ممثليه بإرادته الحرة، وشق طريقه نحو بناء النظام الديمقراطي، بما يكفل لشعب السودان حقه في العيش الكريم في ظل دولة وطنية توفر له الأمن والإستقرار والعدالة الاجتماعية.
وختمت الجبهة مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق، وقواه السياسية الوطنية والقومية والديمقراطية واليسارية، داعية المجتمع الدولي للضغط على أصحاب الإنقلاب، للتراجع عن خطوتهم الخطيرة، وإعادة الأمور في السودان الشقيق إلى نصابها الطبيعي، محذرة في الوقت نفسه من أية محاولة لإستغلال الوضع في السودان لتعزيز الإنقسامات، وإدخال البلاد في أزمات، تستعيد الماضي وفلوله وعصاباته بكل كوارثه السياسية والإقتصادية■
ودعت الجبهة قيادة الإنقلاب إلى التراجع عن خطوتها الخطيرة، وعن انتهاكها للقانون، وإطلاق سراح المعتقلين والموقوفين فوراً، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الإنقلاب، وإعادة الصلاحيات لحكومة السودان، وصون الإتفاقات والتفاهمات الوطنية، بما في ذلك تسليم السلطة للمدنيين في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، واستكمال المرحلة الإنتقالية والذهاب نحو انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وشفافة، تمكن الشعب السوداني من اختيار ممثليه بإرادته الحرة، وشق طريقه نحو بناء النظام الديمقراطي، بما يكفل لشعب السودان حقه في العيش الكريم في ظل دولة وطنية توفر له الأمن والإستقرار والعدالة الاجتماعية.
وختمت الجبهة مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق، وقواه السياسية الوطنية والقومية والديمقراطية واليسارية، داعية المجتمع الدولي للضغط على أصحاب الإنقلاب، للتراجع عن خطوتهم الخطيرة، وإعادة الأمور في السودان الشقيق إلى نصابها الطبيعي، محذرة في الوقت نفسه من أية محاولة لإستغلال الوضع في السودان لتعزيز الإنقسامات، وإدخال البلاد في أزمات، تستعيد الماضي وفلوله وعصاباته بكل كوارثه السياسية والإقتصادية■
أضف تعليق