«الديمقراطية»: أسرانا فرقة الصدام المتقدمة في جيش الشعب ضد الاحتلال
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
■قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، إن «أبطالنا الأسرى في إضرابهم عن الطعام يشكلون فرقة الصدام الأولى في جيش الشعب الفلسطيني في مقاومة مصلحة السجون والمنظومة الأمنية لدولة الاحتلال».
وأضافت الجبهة أن «إضراب أبطالنا الأسرى، من شأنه أن يشعل نار الغضب مرة أخرى، في صفوف حركتنا الوطنية، دفاعاً عن حقوقهم وكرامتهم الوطنية، وسيكون لهذا الإضراب وهذه الخطوة النضالية الشجاعة، صداها الكبير، لدى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، في مناطق الـ48، وفي مناطق الـ67 وفي كافة مناطق اللجوء والشتات، يدرك الاحتلال مرة أخرى، وتدرك منظومته الأمنية، أن أسرانا الأبطال ليسوا وحدهم في الميدان، وأن المشهد الفلسطيني الذي ارتسم أمام العالم في معركة القدس البطولية، سيرتسم مرة أخرى. فاصبع المقاومة مازال، وسيبقى على الزناد، والتحام أهلنا في الـ48 في المعارك الوطنية لم يتراجع خطوة واحدة، وحالة التحفز في مناطق الـ67 تزداد سخونة، وكذلك إرادة الإلتحام في النضال في مناطق الشتات، تتسع آفاقها يوماً بعد يوم».
وقالت الجبهة: تحت شعار «أسرانا ليسوا وحدهم، وأسرانا عنوان كرامتنا الوطنية»، تتواصل مسيرة النضال، إلى أن تنهار جدران الزنازين وتتكسر وتتحطم قضبانها، وتشرق شمس الحرية وتنزاح عتمة السجون إلى الأبد، في ظل دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.
وفي السياق نفسه دعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية التي يمليها عليها موقعها، بإستعادة وزارة شؤون الأسرى، التي سبق وأن ألغتها في سياق سياسي اعتقدت، مخطئة، أن من شأنه أن يعزز موقعها في معادلة الصراع، ليتكشف أنه كلما تقدمت قيادة السلطة بتنازل لصالح التحالف الأميركي – الإسرائيلي كلما زادت شهوة هذا التحالف وجشعه لمزيد من التنازلات دون حدود■
وأضافت الجبهة أن «إضراب أبطالنا الأسرى، من شأنه أن يشعل نار الغضب مرة أخرى، في صفوف حركتنا الوطنية، دفاعاً عن حقوقهم وكرامتهم الوطنية، وسيكون لهذا الإضراب وهذه الخطوة النضالية الشجاعة، صداها الكبير، لدى عموم أبناء شعبنا الفلسطيني، في مناطق الـ48، وفي مناطق الـ67 وفي كافة مناطق اللجوء والشتات، يدرك الاحتلال مرة أخرى، وتدرك منظومته الأمنية، أن أسرانا الأبطال ليسوا وحدهم في الميدان، وأن المشهد الفلسطيني الذي ارتسم أمام العالم في معركة القدس البطولية، سيرتسم مرة أخرى. فاصبع المقاومة مازال، وسيبقى على الزناد، والتحام أهلنا في الـ48 في المعارك الوطنية لم يتراجع خطوة واحدة، وحالة التحفز في مناطق الـ67 تزداد سخونة، وكذلك إرادة الإلتحام في النضال في مناطق الشتات، تتسع آفاقها يوماً بعد يوم».
وقالت الجبهة: تحت شعار «أسرانا ليسوا وحدهم، وأسرانا عنوان كرامتنا الوطنية»، تتواصل مسيرة النضال، إلى أن تنهار جدران الزنازين وتتكسر وتتحطم قضبانها، وتشرق شمس الحرية وتنزاح عتمة السجون إلى الأبد، في ظل دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.
وفي السياق نفسه دعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية التي يمليها عليها موقعها، بإستعادة وزارة شؤون الأسرى، التي سبق وأن ألغتها في سياق سياسي اعتقدت، مخطئة، أن من شأنه أن يعزز موقعها في معادلة الصراع، ليتكشف أنه كلما تقدمت قيادة السلطة بتنازل لصالح التحالف الأميركي – الإسرائيلي كلما زادت شهوة هذا التحالف وجشعه لمزيد من التنازلات دون حدود■
أضف تعليق