غزة : تصريح صحفي صادر عن اللجنة المشتركة للاجئين
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
التقت اللجنة المشتركة للاجئين يوم امس الاثنين الموافق 4/10/2021 السيد/توماس وايت مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مكتبه بمدينة غزة، ناقشت خلاله جملة من العناوين الهامة خاصه اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة والأونروا ومخاطره على قضية اللاجئين.
وفي مستهل اللقاء وبعد الترحيب من الجانبين، أكد وفد اللجنة المشتركة للاجئين على الدور الهام المنُاط بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في خدمة اللاجئين وحماية حقوقهم السياسية الثابتة التي أكدت عليها وثائق العهد الدولي وأهمها القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها والتعويض.
وأضاف الوفد أنه بموجب هذا الدور المعروف للأونروا، ينبغي عليها مواصلة جهودها في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين عبر توفير دائم لمُمكنات التشغيل والإغاثة وتوفير كافة الخدمات الضروريه خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية في مناطق تواجد اللاجئين خاصه في قطاع غزة المحاصر منذ اكثر من اربعة عشر عاما، بالإضافة إلى دور الأونروا في حماية حقوق اللاجئين ، وهذا يتطلب وقف أية قرارات أو إجراءات تنتهك هذه الحقوق أو تساهم في زيادة معاناة اللاجئين.
وفي ضوء ذلك، جدد وفد اللجنة المشتركة للاجئين رفضه لما يُسمى اتفاق الإطار الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية مع الأونروا، واعتبرته اتفاقاً خطيراً يضع شروطاً على تمويل الاونروا مقابل تقديم الخدمات في ابتزاز واضح للاجئين، يستهدف بالأساس تصفية حق العودة.
وطالبت اللجنة مدير العمليات إلى ضرورة حمل هذا الموقف الرافض من اتفاق الإطار إلى المفوض العام والأمين العام للأمم المتحدة ، والتأكيد له على إصرار شعبنا وجموع اللاجئين على رفض هذا الاتفاق وسوف يتم التصدي له والمطالبه بعدم تطبيقه وعدم الاقدام علي اي اتفاقات مشابهه له مع اي جهه كانت .
كما ناقش وفد اللجنة المشتركة مجموعة من العناوين الأخرى، وأهمها موضوع الشواغر والتثبيت والالتزام بالنسبه المتفق عليها مع اتحاد الموظفين وهي ٧،٥% وطالبت اللجنه بضرورة فتح باب التوظيف الجديد وملئ الشواغر والذي توقف منذ العام 2017 .
واكد وفد اللجنة المشتركة على عدم المساس بالمنهاج الفلسطيني بصفتها دوله مضيفه للاجئين ، والتمسك بالعلم الفلسطيني والخارطه والتاريخ ورفض كل ما يستهدف ضرب الرواية الفلسطينية، وكي الوعي الفلسطيني لدى الطلاب، كما دعت اللجنه إدارة الأونروا إلى إعادة تعريف ما يُعرف بالحيادية وعدم استغلالها بالضغط والرقابة على الموظفين الفلسطينيين للمساس بحرية الرأي والتعبير لديهم خاصه في المسائل الوطنية العامة.
وبحث الوفد مع إدارة الأونروا استمرار المعاناة للمتضررين من حرب عام 2014 والعدوان الأخير، ودور الأونروا في مواصلة تقديم الدعم لهؤلاء عن طريق الدول الداعمه بتقديم مشاريع وحث تلك الدول علي تقديم الأموال لإعادة الأعمار .
كما تم نقاش مدي جهوزية الأونروا في حالات الطوارئ والكوارث والحروب والتأكيد علي الخطوات المتخذه لرفع كفاءة الجهوزيه ، كما أكدت اللجنة علي ضرورة إضافة الأزواج والمواليد الجدد لقوائم المنتفعين من إغاثة الوكاله وقد قام السيد توماس وايت بالرد علي مختلف القضايا وإعطاء شرح توضيحي لموقف إدارة الأونروا من عناوين النقاش
وفي ختام اللقاء أكد وفد اللجنة المشتركة للاجئين حرصه على مواصلة التنسيق والتعاون مع إدارة الأونروا وخاصه علي أبواب انعقاد المؤتمر الدولي للدعم متعدد السنوات والذي من المقرر أن يعقد في منتصف نوفمبر القادم ، والحرص على تعزيز العلاقة الإيجابية معها، وإعادة بناء الثقه ما بين الأونروا ومجتمع اللاجئين وقد أكدت اللجنة علي مواصلة اللقاءات والبحث بكل ما يستجيب لحقوق جموع اللاجئين، وخاصة التمسك بحق العودة وعدم المساس بالوكالة كشاهد حي وتاريخي على نكبة شعبنا.
وفي مستهل اللقاء وبعد الترحيب من الجانبين، أكد وفد اللجنة المشتركة للاجئين على الدور الهام المنُاط بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في خدمة اللاجئين وحماية حقوقهم السياسية الثابتة التي أكدت عليها وثائق العهد الدولي وأهمها القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها والتعويض.
وأضاف الوفد أنه بموجب هذا الدور المعروف للأونروا، ينبغي عليها مواصلة جهودها في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين عبر توفير دائم لمُمكنات التشغيل والإغاثة وتوفير كافة الخدمات الضروريه خصوصاً في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية في مناطق تواجد اللاجئين خاصه في قطاع غزة المحاصر منذ اكثر من اربعة عشر عاما، بالإضافة إلى دور الأونروا في حماية حقوق اللاجئين ، وهذا يتطلب وقف أية قرارات أو إجراءات تنتهك هذه الحقوق أو تساهم في زيادة معاناة اللاجئين.
وفي ضوء ذلك، جدد وفد اللجنة المشتركة للاجئين رفضه لما يُسمى اتفاق الإطار الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية مع الأونروا، واعتبرته اتفاقاً خطيراً يضع شروطاً على تمويل الاونروا مقابل تقديم الخدمات في ابتزاز واضح للاجئين، يستهدف بالأساس تصفية حق العودة.
وطالبت اللجنة مدير العمليات إلى ضرورة حمل هذا الموقف الرافض من اتفاق الإطار إلى المفوض العام والأمين العام للأمم المتحدة ، والتأكيد له على إصرار شعبنا وجموع اللاجئين على رفض هذا الاتفاق وسوف يتم التصدي له والمطالبه بعدم تطبيقه وعدم الاقدام علي اي اتفاقات مشابهه له مع اي جهه كانت .
كما ناقش وفد اللجنة المشتركة مجموعة من العناوين الأخرى، وأهمها موضوع الشواغر والتثبيت والالتزام بالنسبه المتفق عليها مع اتحاد الموظفين وهي ٧،٥% وطالبت اللجنه بضرورة فتح باب التوظيف الجديد وملئ الشواغر والذي توقف منذ العام 2017 .
واكد وفد اللجنة المشتركة على عدم المساس بالمنهاج الفلسطيني بصفتها دوله مضيفه للاجئين ، والتمسك بالعلم الفلسطيني والخارطه والتاريخ ورفض كل ما يستهدف ضرب الرواية الفلسطينية، وكي الوعي الفلسطيني لدى الطلاب، كما دعت اللجنه إدارة الأونروا إلى إعادة تعريف ما يُعرف بالحيادية وعدم استغلالها بالضغط والرقابة على الموظفين الفلسطينيين للمساس بحرية الرأي والتعبير لديهم خاصه في المسائل الوطنية العامة.
وبحث الوفد مع إدارة الأونروا استمرار المعاناة للمتضررين من حرب عام 2014 والعدوان الأخير، ودور الأونروا في مواصلة تقديم الدعم لهؤلاء عن طريق الدول الداعمه بتقديم مشاريع وحث تلك الدول علي تقديم الأموال لإعادة الأعمار .
كما تم نقاش مدي جهوزية الأونروا في حالات الطوارئ والكوارث والحروب والتأكيد علي الخطوات المتخذه لرفع كفاءة الجهوزيه ، كما أكدت اللجنة علي ضرورة إضافة الأزواج والمواليد الجدد لقوائم المنتفعين من إغاثة الوكاله وقد قام السيد توماس وايت بالرد علي مختلف القضايا وإعطاء شرح توضيحي لموقف إدارة الأونروا من عناوين النقاش
وفي ختام اللقاء أكد وفد اللجنة المشتركة للاجئين حرصه على مواصلة التنسيق والتعاون مع إدارة الأونروا وخاصه علي أبواب انعقاد المؤتمر الدولي للدعم متعدد السنوات والذي من المقرر أن يعقد في منتصف نوفمبر القادم ، والحرص على تعزيز العلاقة الإيجابية معها، وإعادة بناء الثقه ما بين الأونروا ومجتمع اللاجئين وقد أكدت اللجنة علي مواصلة اللقاءات والبحث بكل ما يستجيب لحقوق جموع اللاجئين، وخاصة التمسك بحق العودة وعدم المساس بالوكالة كشاهد حي وتاريخي على نكبة شعبنا.
أضف تعليق