25 تشرين الثاني 2024 الساعة 06:12

دائرة المقاطعة في «الديمقراطية» تدعو لمقاطعة معرض أكسبو/ دبي

2021-10-04 عدد القراءات : 811

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

ثمن ناشطون بحملات المقاطعة البيان الصادر عن الرئاسة العراقية الرافض للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية والذي تم التأكيد من خلاله على دعم الشعب الفلسطيني ونضاله وحقوقه الثابتة في مواجهة الإحتلال.
كذلك، ثمن ناشطون بحركات المقاطعة إنسحاب نقابة الأطباء العراقية من مؤتمر علمي حول صحة المرأة في الإمارات بسبب مشاركة وفد من نقابة الأطباء الإسرائيلية، رفضا للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
كما شارك ناشطون بحملات المقاطعة بالوقفة الإحتجاجية التي نظمتها الحملة الوطنية لإسقاط إتفاقية الغاز مع دولة الإحتلال الإسرائيلية في الأردن.
بينما دعا ناشطون بحملات المقاطعة إلى مقاطعة المهرجانات الإماراتية ومعرض إكسبو في دبي، بسبب مشاركة دولة الإحتلال الإسرائيلية التي تمارس سياسة الفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني.
فيما أدان ناشطون بحملات المقاطعة زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية "يائير لبيد" البحرين، لإفتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين، في ظل غضب شعبي ومظاهرات وإحتجاجات من قبل المواطنين البحرينيين رفضا للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، أقام المرصد الشعبي المغربي ندوة بعنوان "موجة التطبيع الجديدة"، للتأكيد على رفض الشعوب العربية للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلية في كل أشكاله وأنواعه.
بالإضافة إلى ذلك، نظم ناشطون بحملات المقاطعة في مدينة "ليفربول" في بريطانيا وقفة إحتجاجية ضد معرض الأسلحة الذي سيقام في "ليفربول" بمشاركة شركات الأسلحة الإسرائيلية التي تقتل المدنيين والأطفال الفلسطينيين، وتساهم في تعزيز نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، تم إغلاق مقر شركة "بوما" في مانشيستر ببريطانيا، تزامنا مع الحملة العالمية التي أطلقتها حركة المقاطعة بسبب دعم شركة "بوما" للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
ومن جهتهم، رحب ناشطون بحملات المقاطعة بقرار حزب العمال البريطاني الذي يؤكد على أن النظام الإسرائيلي هو نظام فصل عنصري، وأنه يجب فرض العقوبات الإقتصادية والعسكرية عليها، بالتزامن مع إعلان الدولة الفلسطينية.
وقد أدان ناشطون بحركة المقاطعة (BDS) قرار اللجنة الوطنية التركية- الأميركية الذي إعتبر بأن حركة المقاطعة (BDS) تشجع على التطرف وأنه يجب مواجهتها.

أضف تعليق