23 كانون الأول 2024 الساعة 11:41

(مجد) و (أشد) ينظمان ورشة نقاش بعنوان معاناة الطلبة والاهل مع مدارس الاونروا في نهر البارد

2021-09-30 عدد القراءات : 657

بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)

نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني/أشد ومنظمة الجيل الجديد/مجد في مخيم نهر البارد ورشة حوارية طلابية، بحضور السيدة تانيا مستشارة GIZ   وحضور كادر منظمات اشد ومجد و ممثلي القوى الطلابية وحشد من الطلبة و ممثلين عن مؤسسات المجتمع الاهلي وتربوي .
وبدأت الورشة بكلمة الرفيق حسين بدر عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي - اشد في لبنان فاعتبر انه ومع بداية العام الدراسي الجديد يصطدم الطلبة بظروف صعبة حيث يعاني شعبنا الفلسطيني جراء انهيار الوضع الاقتصادي في لبنان مؤكدا ان هذا يتطلب المزيد من التضامن في صفوف شعبنا الفلسطيني والتحرك السلمي لنيل مطالبنا المحقة وعليه نطالب الاونروا  الى الاستجابة السريعة لمطالب الطلبة الفلسطينيين، في جميع مراحلهم بتأمين بدل مواصلات والقرطاسية وتوفير وسائل التعليم التقنية، نظرا لما بات يشكله هذا الامر من هاجس يؤرق العائلات، التي لم ولن تتمكن من تحمل نفقات المواصلات التي ارتفعت بنسب كبيرة جدا.
 ثم تحدث الرفيق طارق ناصر عضو قيادة منظمة الجيل الجديد - مجد في لبنان طالب فيها  جميع الفصائل والهيئات الشعبية والتربوية الى تبني موقف الطلبة بتأمين بدل المواصلات والى اوسع تحرك شعبي.
وأكد ناصر وقوف المنظمة الدائم للمطالب المحقة. و لن نألو جهدا في الدفاع عن هذا المطلب وغيره من مطالب عادلة لشعبنا في لبنان،معتبرا ان تجاهل الاونروا لهذا المطلب سيفسر من قبل اللاجئين عدم اهتمام بمصير ومستقبل الطلبة الذين يتهيأون للالتحاق بمدارسهم، وينتظرون تجاوب الاونروا مع مطالبهم لجهة توفير المواصلات باعتبار ان هذه المسألة تشكل في المرحلة الراهنة جزءا لا يتجزأ من شروط العملية التربوية ونجاحها ..
ثم تحدثت السيدة تانيا نابلسي مستشارة GIZ  اكدت فيها على  موضوع خطة الطوارئ والتعليم في الأنروا، ضمن مشروع PART الذي يدرس تاثير الاوضاع على اللاجئين   الفلسطينين الحياتية، و اكدت على اهمية تعزيز التواصل لتحسين العلاقات بين الأنروا والمجتمع المحلي الفلسطيني وبالأخص منه الطلبة والشباب.
بعدها شارك الحضور في الحوار وتقديم المقترحات والافكار التي من شانها حماية الطلبة والعام الدراسي لضمان نجاحه، وطالب المشاركين الاونروا بتامين فرص العمل للخرجين وحماية مستقلبهم المعيشي والاجتماعي والوطني.

أضف تعليق