126 ألف حالة اعتقال على يد جيش الاحتلال منذ انتفاضة الأقصى
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنّها رصدت 126 ألف حالة اعتقال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في العام 2000، حيث طالت حملة الاعتقالات كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها بمُناسبة مرور 21 عامًا على اندلاع انتفاضة الأقصى، أنّ "تلك الاعتقالات الإسرائيلية طالت الكل الفلسطيني ولم تستثنِ أحدًا ذكورًا وإناثًا، صغارًا وكبارًا، بل شملت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، بمن فيهم العشرات من أعضاء المجلس التشريعي، والمئات من الصحفيين والأكاديميين والقيادات السياسية والمجتمعية، في كافة المحافظات الفلسطينية"، لافتةً إلى أنّه "كان من أبرز حالات الاعتقال، اعتقال القائدين مروان البرغوثي وأحمد سعدات، عقب اغتيال وزير السياحة في حكومة الاحتلال، رحبعام زئيفي على يد عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ".
وأشارت الهيئة إلى أنّ "الأطفال لم يسلموا من وحشية الاحتلال بل كانوا من أكثر الفئات استهدافًا، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية ما يزيد عن 18500 طفلاً تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، منذ ذلك اليوم، كما وسجلت قرابة (2200) حالة اعتقال لفتيات وسيدات فلسطينيات، كان من بينها (4) أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه من القدس ، ومنال غانم من طولكرم، والأسيرتان سمر صبيح وفاطمة الزق من قطاع غزة".
وأوضحت أنّها رصدت "استشهاد (103) معتقلين فلسطينيين منذ عام 2000، آخرهم كان كمال أبو وعر، الذي استشهد في العاشر من نوفمبر/ تشرين ثاني من العام الماضي، نتيجة الإهمال الطبي، ما رفع قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (226) شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة، متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون مثل الأسير المحرّر حسين مسالمة.
وبيّنت الهيئة في بيانٍ لها بمُناسبة مرور 21 عامًا على اندلاع انتفاضة الأقصى، أنّ "تلك الاعتقالات الإسرائيلية طالت الكل الفلسطيني ولم تستثنِ أحدًا ذكورًا وإناثًا، صغارًا وكبارًا، بل شملت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، بمن فيهم العشرات من أعضاء المجلس التشريعي، والمئات من الصحفيين والأكاديميين والقيادات السياسية والمجتمعية، في كافة المحافظات الفلسطينية"، لافتةً إلى أنّه "كان من أبرز حالات الاعتقال، اعتقال القائدين مروان البرغوثي وأحمد سعدات، عقب اغتيال وزير السياحة في حكومة الاحتلال، رحبعام زئيفي على يد عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ".
وأشارت الهيئة إلى أنّ "الأطفال لم يسلموا من وحشية الاحتلال بل كانوا من أكثر الفئات استهدافًا، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية ما يزيد عن 18500 طفلاً تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، منذ ذلك اليوم، كما وسجلت قرابة (2200) حالة اعتقال لفتيات وسيدات فلسطينيات، كان من بينها (4) أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن في ظروف قاسية وصعبة، وهن: ميرفت طه من القدس ، ومنال غانم من طولكرم، والأسيرتان سمر صبيح وفاطمة الزق من قطاع غزة".
وأوضحت أنّها رصدت "استشهاد (103) معتقلين فلسطينيين منذ عام 2000، آخرهم كان كمال أبو وعر، الذي استشهد في العاشر من نوفمبر/ تشرين ثاني من العام الماضي، نتيجة الإهمال الطبي، ما رفع قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (226) شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة، متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون مثل الأسير المحرّر حسين مسالمة.
أضف تعليق