05 تشرين الثاني 2024 الساعة 22:40

«الديمقراطية» تدعو لاستلهام دروس الانتفاضة الثانية بإعلان المقاومة الشاملة

2021-09-28 عدد القراءات : 1121

القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)

■ في الذكرى الـ 21 لانتفاضة الاستقلال في 28/9/2000، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إن هذه الذكرى تحمل في طياتها دلالات سياسية ونضالية كبرى، في مقدمها أنها أكدت وصول اتفاق أوسلو إلى طريقه المسدود، وفشله كمشروع للتحرر من الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة، وأن المقاومة الشاملة بكل الوسائل، هي الطريق نحو استنزاف الاحتلال، وإرغامه على دفع ثمن احتلاله غالياً، على طريق دحره والخلاص منه ومن الاستيطان، واستعادة كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة بالحرب العدوانية في 5 حزيران /يونيو/ 1967.
وأضافت الجبهة إن تطويق الانتفاضة بالاتفاقات والتفاهمات وأوراق العمل المختلفة، ومنها خطة خارطة الطريق سيئة الصيت، ووثيقة جنيف – البحر الميت، وغيرها من الشروط التي فرضت على شعبنا، بتواطؤ من بعض أركان السلطة، جدد المأساة السياسية لمشروع أوسلو وتداعياتها الكارثية على أوضاع شعبنا وحقوقه الوطنية.
كما أثبتت تجربة العودة إلى المفاوضات، منذ العام 2005، أنها مسار مغلق، لم يحقق لشعبنا منذ ذلك التاريخ سوى الانحدار أكثر فأكثر، في أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، وتهالك أوضاع السلطة الفلسطينية وتفكك مؤسساتها، واتساع مشروع الاستيطان والضم والزحف.
ودعت الجبهة في ختام بيانها إلى العودة إلى استلهام روح انتفاضة الاستقلال (الانتفاضة الثانية) بالذهاب في خطوة موحدة نحو المقاومة الشعبية الشاملة بكل الوسائل، في إطار استراتيجية وطنية توحد شعبنا وقواه السياسية، وتعيد بناء المؤسسات الوطنية.■

أضف تعليق