22 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:25

خالد: مؤتمر «السلام والاسترداد» التطبيعي في أربيل صناعة أميركية بتمويل خليجي

2021-09-26 عدد القراءات : 778

رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)

دان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ما صدر عن  ما سمي بمؤتمر  «السلام والاسترداد» التطبيعي الذي عقد مؤخراً في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بمشاركة شخصيات عشائرية عراقية يتزعمها وسام الحردان ، ودعت فيه العراق الى الانضمام لما يسمى «اتفاقيات ابراهام» والاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي وتطبيع العلاقات معها على غرار ما فعلت دول عربية كالإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية السودان والمملكة المغربية . 
وأضاف خالد أن «ما جرى في اربيل تطور طبيعي لمسيرة «الصحوات العراقية»، التي بدأت بداية وطنية تقاتل تنظيم القاعدة الإرهابي وتتصدى لدولة داعش في العراق وانتهت الى ما انتهت اليه بعد ان تدنست بالسلاح الأميركي والمال الخليجي وأخذت، في ضوء هزيمة الامبريالية الأميركية في أفغانستان والضغط المتواصل عليها لسحب قواتها من العراق، تصطف في معسكر رجعي يصر في الواقع على جر العراق الى صراعات طائفية ومذهبية ليس له فيها مصلحة لا من قريب او بعيد».
وحيا تيسير خالد موقف الرئاسة والحكومة في العراق وموقف جميع المكونات السياسية والمجتمعية العراقية، التي أدانت عقد هذا المؤتمر في أربيل والقائمين عليه والداعمين له. ودعا الاشقاء في كردستان العراق الى النأي بأنفسهم عن الانجرار تحت ضغط الإدارة الأميركية وإغراءات المال الخليجي وراء مغامرات سياسية ، خاصة على أبواب الانتخابات العامة العراقية المقررة في تشرين اول / أكتوبر القادم، والى التصرف بمسؤولية ورفع الغطاء عن أولئك الذين يحاولون جر العراق إلى مستنقع الصراعات الطائفية والمذهبية وتقديمهم للمحاكمة على هذا العمل القبيح ، الذي يجرمه الدستور العراقي ويجرمه قانون العقوبات العراقي.

أضف تعليق