23 كانون الأول 2024 الساعة 08:06

بعد سنوات.. قناة «العربية» تنقل مقرها وموظفيها من دبي إلى الرياض

2021-09-01 عدد القراءات : 863
دبي (الاتجاه الديمقراطي)
أبلغ جميع موظفي قناة «العربية» قرار نقل المحطة من دبي إلى الرياض، لافتة إلى أن القرار سيتم على 3 مراحل.
وقالت مصادر، أن المرحلة الأولى ستكون في شهر سبتمبر الحالي، بينما المرحلة الثانية ستكون في شهر يناير من العام المقبل، حيث من المفترض أن يصل الإنتاج من داخل الرياض إلى 12 ساعة يومياً، أما بالنسبة إلى المرحلة الثالثة، التي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن، فهي ستشمل تصفية تعويضات جميع الموظفين وتوقيع عقود جديدة معهم، وتنتظر الانتهاء من أعمال المبنى الجديد.
وكشفت المصادر، أن القرار ليس وليد ساعته، لافتة إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يريد أن يجمع كل الشركات الإعلامية السعودية داخل البلاد.
وكان الكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد، أحد مؤسسي قناة العربية، تحدث في شهر يونيو الماضي عن كواليس تأسيس القناة، كما بيّن سبب قلة عدد الموظفين السعوديين في العربية.
وقال الراشد إن «فكرة تأسيس قناة العربية جاءت لمناهضة الخطاب الفكري والإعلامي القديم السائد في العالم العربي، والذي كانت تمثله بشكل خاص قناة الجزيرة، وتقديم خطاب جديد يتماشى مع الحداثة، وبثّ فكر جديد، ومواجهة الأطروحات القديمة، التي تقوم على رفض الحداثة والكراهية للآخرين وتتسم بالانغلاق والتحفظ، وتفكيك العداء لمساعي التحديث في العالم العربي بحجج الاستعمارية وغيرها».
وأشار إلى أن العربية كانت جزءاً من المشروع النهضوي للمملكة وأيدت فكرتها دول إقليمية أخرى، مبينًا أن هذا أمر طبيعي؛ فأمريكا لديها إعلام يروج لسياساتها، وبريطانيا تمتلك إمبراطورية إعلامية ضخمة ذات نهج فكري وسياسي يتماشى مع سياساتها، وكذلك دول أخرى.
وكشف، أن الوزير الكويتي الراحل الدكتور أحمد الربعي هو مَن أطلق اسم "العربية" على القناة، حيث قال لهم إن اسم الجزيرة يشير إلى الجزيرة العربية فقط، وإنما العربية ستكون لكل العرب.
وأكد أن العربية تخطط للانتقال قريبًا إلى مدينة الرياض، بعد التطوير الاجتماعي والثقافي الذي تشهده السعودية، ما سيتيح للعاملين غير السعوديين حرية في الحياة والتنقل والمعيشة، إضافةً إلى إصلاحات سوق وقوانين العمل التي تسهل للقناة استقدام موظفين من الخارج.
وحول قلة عدد الموظفين السعوديين في القناة، قال الراشد إن العربية مملوكة للسعودية لكنها قناة عربية، ورأى أنه ينبغي ألا يزيد عدد الموظفين السعوديين في العربية عن 15%، لكنهم في الواقع أزيد من هذه النسبة، وأكد أن جميع السعوديين الذين تم توظيفهم في العربية وُظفوا لكفاءتهم وقدراتهم العلمية، وكذلك الموظفون من بقية الجنسيات.■

أضف تعليق