15 تشرين الثاني 2024 الساعة 07:27
صحيفة تكشف : قرار لدى الفصائل باستمرار عمليات الضغط الشعبي على حدود القطاع
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
أفاد مصدر فلسطيني، لـ «الأخبار»، أن الفصائل الفلسطينية قرّرت الاستمرار بعمليات الضغط الشعبي على طول حدود غزة، بهدف كسْر معادلة الاحتلال المتعلّقة بقصف القطاع ردّاً على إطلاق البالونات، بالإضافة إلى كسْر محاولته ربْط عملية التحسين الاقتصادي وإعادة الإعمار، بملفّ الجنود الأسرى.
وأشار المصدر إلى أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال متواصلة، من دون أن تحقّق أيّ خرق ذي أهمية، مضيفاً أن «الوسطاء باتوا يدركون أن المشكلة لدى الاحتلال الذي يستمرّ في الضغط على قطاع غزة، ولا يريد نزْع فتيل اشتعال الأوضاع، ويريد من الغزّيين الاستمرار في حالة الاختناق الاقتصادي وتعثّر الإعمار، كنوعٍ من العقاب الجماعي، بعد الصورة المهينة التي وقعت فيها دولة الاحتلال بفعل المقاومة خلال معركة سيف القدس» في أيار الماضي.
وشدّد على أن تصاعُد عمليات الضغط بشكل تدريجي «أمر تمّ الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية»، وأن هناك «برنامجاً لفعاليات ستقام بشكل يومي، فيما لن يتمّ وقْف عمليات الضغط إلّا بعد أن يشعر المواطنون في القطاع، بتحسّن الأوضاع وبدء عملية إعادة الإعمار».
وأشار المصدر إلى أن الاتصالات مع الوسطاء لا تزال متواصلة، من دون أن تحقّق أيّ خرق ذي أهمية، مضيفاً أن «الوسطاء باتوا يدركون أن المشكلة لدى الاحتلال الذي يستمرّ في الضغط على قطاع غزة، ولا يريد نزْع فتيل اشتعال الأوضاع، ويريد من الغزّيين الاستمرار في حالة الاختناق الاقتصادي وتعثّر الإعمار، كنوعٍ من العقاب الجماعي، بعد الصورة المهينة التي وقعت فيها دولة الاحتلال بفعل المقاومة خلال معركة سيف القدس» في أيار الماضي.
وشدّد على أن تصاعُد عمليات الضغط بشكل تدريجي «أمر تمّ الاتفاق عليه بين الفصائل الفلسطينية»، وأن هناك «برنامجاً لفعاليات ستقام بشكل يومي، فيما لن يتمّ وقْف عمليات الضغط إلّا بعد أن يشعر المواطنون في القطاع، بتحسّن الأوضاع وبدء عملية إعادة الإعمار».
اخبار متعلقة
تقديرات إسرائيلية: التصعيد في غزة مسألة وقت
يقدر جهاز الأمن الإسرائيلي أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، "مستعد ...
استنفار عسكري لكتائب المقاومة الوطنية على حدود القطاع
نظمت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مسيراً وانتشاراً واستنفاراً ...
أضف تعليق