الغرب.. نفاق دولي
في مشروع القرار الأممي الذي صوتت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة من اجل اتخاذ إجراءات دولية ضد العنصرية والتمييز العنصري، صوّت بالموافقة على القرار 106 دول وعارضته 14 دولة، وأمتنعت عن التصويت 29 دولة وتغيّبت 44 دولة، اللافت انه بين الدول المعارضة للقرار كانت الولايات المتحدة، استراليا، كندا، فرنسا، المانيا، هولندا، فيما أمتنعت الدول الأوروبية الأخرى عن التصويت..
ان هذا التصويت يكشف «نفاقاً» مريعاً عند حكومات الغرب التي تملأ الدنيا صراخاً ضد انتهاكات حقوق الانسان، ولكنها ترفض قراراً دولياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية ضد التمييز العنصري الذي هو أحد أبشع أشكال الانتهاك لحقوق الانسان.
من هنا يكتسب انعقاد المؤتمر الأممي الرابع ضد التمييز العنصري في دوربان -4- (جنوب افريقيا) في 21 و 22 سبتمبر/أيلول القادم أهميته التاريخية كاستمرار لمؤتمر دوربان الأول عام 2001 الذي رأى في «الصهيونية حركة عنصرية» مما أدى الى انسحاب ممثلي واشنطن وتل أبيب يومها من المؤتمر الذي انعقد قبل أيام من تفجيرات 11 سبتمبر/ايلول 2001 في نيويورك وواشنطن.
ومن هنا أيضاً تأتي أهمية الملتقى العربي الدولي «متحدون ضد العنصرية» الذي سينعقد بمبادرة من «المؤتمر العربي العام» عشية مؤتمر دوربان (عبر تطبيق الزووم) أهمية خاصة في دعم هذا التوجه العالمي ضد التمييز العنصري والعمل لإحياء القرار الأممي 3379 الذي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية والذي كان الغاؤه عام 1991 شرطاً اسرائيلياً للمشاركة في مؤتمر مدريد المشؤوم.. ■
ان هذا التصويت يكشف «نفاقاً» مريعاً عند حكومات الغرب التي تملأ الدنيا صراخاً ضد انتهاكات حقوق الانسان، ولكنها ترفض قراراً دولياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات عملية ضد التمييز العنصري الذي هو أحد أبشع أشكال الانتهاك لحقوق الانسان.
من هنا يكتسب انعقاد المؤتمر الأممي الرابع ضد التمييز العنصري في دوربان -4- (جنوب افريقيا) في 21 و 22 سبتمبر/أيلول القادم أهميته التاريخية كاستمرار لمؤتمر دوربان الأول عام 2001 الذي رأى في «الصهيونية حركة عنصرية» مما أدى الى انسحاب ممثلي واشنطن وتل أبيب يومها من المؤتمر الذي انعقد قبل أيام من تفجيرات 11 سبتمبر/ايلول 2001 في نيويورك وواشنطن.
ومن هنا أيضاً تأتي أهمية الملتقى العربي الدولي «متحدون ضد العنصرية» الذي سينعقد بمبادرة من «المؤتمر العربي العام» عشية مؤتمر دوربان (عبر تطبيق الزووم) أهمية خاصة في دعم هذا التوجه العالمي ضد التمييز العنصري والعمل لإحياء القرار الأممي 3379 الذي يعتبر الصهيونية حركة عنصرية والذي كان الغاؤه عام 1991 شرطاً اسرائيلياً للمشاركة في مؤتمر مدريد المشؤوم.. ■
أضف تعليق