الفصائل تدين جريمة إعدام الاحتلال للفلسطينيين في جنين
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
أدانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ، جريمة إعدام جيش الاحتلال الاسرائيلي لـ 4 فلسطينيين فجر اليوم في جنين.
في ذات السياق أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن دماء شهداء جنين لن تذهب هدرًا، وأن شعبنا ما زال مصممًا على مواصلة نضاله ومقاومته بكافة الأشكال لمواجهة الاحتلال والإرهاب الصهيوني حتى لجمه وكنسه عن أرضنا وقدسنا.
وشددت الجبهة وهي تدين الجريمة الإسرائيلية النكراء في جنين، أن سلطات الاحتلال اعتمدت سياسة الاغتيالات والقتل العمد بدم بارد لأبناء شعبنا بذرائع مختلفة، في محاولة بائسة لتقويض الإرادة الشعبية الناهضة في جنين وعموم الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وقطع الطريق على استنهاض المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أدواتها وأشكالها وأساليبها.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة الواسعة في الاضراب الشامل وتشييع الشهداء في جنين، وتصعيد الانتفاضة والاشتباك الميداني مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية بضرورة مغادرة سياسة الإدانات اللفظية والرهانات الفاشلة، واستجداء الدعم والحماية الدولية، نحو الانخراط في سياسة المجابهة الشاملة عملاً بقرارات الإجماع الوطني، بتوفير الحماية الميدانية لأبناء شعبنا على يد الأجهزة الأمنية، والبدء بوقف كافة أشكال الاتصالات والعلاقات مع سلطات الاحتلال بما فيها وقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وتفعيل المقاطعة الشاملة لدولة الاحتلال.
من جهتها نعت حركة حماس شهداء "جنين " الذين استشهدوا فجر اليوم بعد اشتباك بطولي مع جنود جيش الاحتلال التي اقتحمت المخيم.
وأضافت أن هذه الدماء الطاهرة هي الضمان الأكيد لاستمرار معركة التحرير حتى رحيل الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية.
ودعت للاوسع مشاركة في تشييع شهداء فجر اليوم في مدينة جنين واعلان الاضراب الشامل.
من جهتها قالت حركة الجهاد الاسلامي:" إن دماء شهدائنا لن تضيع هدراً، وإرهاب العدو الصهيوني مهما تصاعد، فلن يوقف إصرار شعبنا على المضي في طريق تحرير أرضه ومقدساته". وحملت العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن تبعات جرائمه وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا، فالأحرار لن يساوموا على حقهم وثوابتهم، ولن يقبلوا إلا بالحياة العزيزة الكريمة.
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين حتى الآن.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: نعبّر عن غضب واستنكار الرئاسة الشديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه السياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
أما الجبهة الشعبيّة فقد اعتبرت أنّ استمرار الاحتلال الصهيوني في اقتحام المدن والبلدات والمُخيّمات الفلسطينيّة وتنفيذ جرائمه بحق شعبنا، يدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، لتفجير انتفاضةٍ شاملة أكثر تطورًا واتساعًا واشتعالاً على امتداد الأرض المحتلة.
وشددت الجبهة على أنّ الدماء الفلسطينيّة التي سالت اليوم في جنين، لن تذهب هدرًا، وأنّ الوفاء لها يتطلّب مُغادرة حالة التشظي والرهان على وهم وسراب الحلول مع العدو الصهيوني، والذهاب سريعًا إلى وحدةٍ وطنيةٍ تعددية قاعدتها برنامجٍ وطني كفاحي موحّد لشعبنا.
أضف تعليق