23 كانون الأول 2024 الساعة 22:10

الصحة تضع البروتوكولات استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد

2021-08-15 عدد القراءات : 609

رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)

أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أن المؤشرات تدلل على عودة ارتفاع المنحنى الوبائي في الفترة الأخيرة ولو بشكل بطيء، مشيرة إلى أن المتحور "دلتا" الذي وصل إلى كافة المحافظات الفلسطينية هو أكثر انتشارا، حيث إن دائرة العدوى للمصاب الواحد تصل إلى 8-10 أشخاص، فيما الفيروس العادي لا تتجاوز 3 أشخاص، كما أن هذه النسخة من الفيروس أكثر فتكا من الناحية المرضية، حيث تصل إمكانية دخول المصابين إلى المستشفيات طلباً للعناية المكثفة والتنفس الاصطناعي إلى أكثر من 10 أضعاف، عدا عن أن هذه النسخة من فيروس "كورونا" تصيب صغار السن والأطفال.
وشددت الكيلة على أن الحكومة ليس لديها غاية أو هدف من العودة لسياسة الإغلاقات أو التعليم عن بعد، ولكن ذلك يحتم على المواطنين اتباع البروتوكولات الصحية للحفاظ على الصحة العامة وتجنب تفشي المتحور "دلتا" في أوساط المجتمع الفلسطيني وخاصة في المدارس.
وأعلنت الكيلة، في المؤتمر الصحفي، عن مجموعة من البروتوكولات الصحية التي تم الاتفاق عليها مع وزارة التربية والتعليم، والطواقم الفنية في وزارة الصحة، استعدادا لانطلاق العام الدراسي الجديد، وتتمثل في:
-التطعيم يجب أن يفرض على كافة الكوادر التربوية والعاملة في المدارس، حيث وصلت نسبة من حصلوا على اللقاح من المعلمين والهيئة التدريسية إلى 82٪؜، والمتبقي ونسبتهم 18% يجب أن يحصلوا على المطعوم خلال أسبوع من انطلاق العام الدراسي.
- يشترط إبراز شهادة التطعيم لكل من يتقدم لضمان المقاصف أو يعمل بها، ولكل الزوار بما يشمل أولياء الأمور.
- يشترط ارتداء الكمامات لكافة الكوادر التربوية والعاملين في المدارس، بما يشمل الإداريين والمراسلين العاملين في المقاصف.
- يشترط ارتداء الكمامة داخل الغرف الصفية، وفي أماكن الاكتظاظ خارج الصفوف، كالمقاصف والممرات والأبواب.
- ارتداء الكمامة إلزامي لطلبة الصفوف من 6 – 12، وينصح ارتداء الكمامات لطلبة الصفوف من الأول وحتى الخامس الأساسي، وتستثنى من ذلك النشاطات البدنية، وفي حال وجود موانع طبية كأصحاب أمراض الجهاز التنفسي، شريطة توثيق ذلك بتقارير طبية.
- الالتزام بإجراءات الوقاية المعمول بها، والمتمثلة بالتباعد والنظافة الشخصية وتعقيم الأيادي وتنظيف وتعقيم الغرف الصفية والأسطح وتهوية الغرف الصفية.
- امتناع حضور الطلبة والكوادر التربوية ممن تظهر عليهم أعراض مرضية، مثل الحرارة والسيلان الأنفي والسعال والإرهاق، والتوجه لعمل فحص حتى لو كان من الحاصلين على اللقاح.
- يتم الحجر المنزلي للقادمين من السفر لمدة 10 أيام استنادا إلى البروتوكول الصحي المعتمد من قبل وزارة الصحة.
- في حال ظهور الإصابات داخل المدارس، يتم عمل الإجراءات المتعلقة بإغلاق الشعب والصفوف أو المدراس استنادا إلى البروتوكول المعمول به العام الماضي، وذلك بالتنسيق بين مديريات الصحة والتربية والتعليم في المحافظات.

أضف تعليق