سكرتاريا «أشد»: نرفض شروط اتفاق الاطار بين الاونروا والولايات المتحدة والتدخل بالسياسة التعليمية للاجئين
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني«أشد» بياناً أكدت فيه رفضها الابتزاز المالي والسياسي الذي تمارسه الإدارة الاميركية على وكالة الأونروا ومحاولتها إحكام القبضة عليها من بوابة دعم موازنتها، بما يتناقض مع كل القوانين والمواثيق الدولية والمبادئ التي أنشأت على أساسها وكالة الغوث الأونروا.
وأكدت السكرتاريا العامة لـ«أشد» في بيانها في ١٥/٨/٢٠٢١ رفضها تماشي الاونروا مع هذه الضغوط، مطالبة المفوض العام وإدارة الوكالة بالعمل على مواجهة هذا الابتزاز وحماية الاونروا وبرامجها من سياسة الهيمنة التي تحاول الولايات المتحدة فرضها من خلال ما أطلق عليه اتفاق الاطار بين الاونروا والولايات المتحدة الأميركية الذي تم تسريب بنوده الخطيرة خلال الأيام الماضية، والإسراع في توضيح هذا الاتفاق الذي تم من وراء ظهر الشعب وقيادته ومؤسساته الوطنية.
واكدت السكرتاريا أن الأونروا مسؤولة عن توفير الخدمات للاجئين، لكنها غير مخولة ولم يفوضها احد بالتوقيع على اية اتفاقية تتناقض مع وظيفتها الأساسية ومع الحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالنضال والتعبير عن انتمائه وارتباطه بوطنه وقضيته، أو توصيف النضال والكفاح الفلسطيني التحرري بـ«الارهاب» انسياقاً ورضوخاً للضغوط الأميركية والاسرائيلية.
وفي هذا الاطار، أكد السكرتاريا رفضها التلاعب بمفاهيم وأسس التربية الوطنية في مناهج التعليم بمدارس الأونروا وحق الطلاب والمعلمين في التعبير عن انتمائهم الوطني وارتباطهم بقضيتهم وحقوقهم المسلوبة بفعل التقاعس والتخاذل والصمت الدولي.
ودعت السكرتاريا اللجنة التنفيذية قي منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة هذه السياسات ورفض انحراف الاونروا عن مسارها الوظيفي والقانوني وعدم السماح بتسليط سيف الإدارة الاميركية والاحتلال الاسرائيلي على رقاب اللاجئين والطلاب من بوابة الأونروا، المدعوة للتوضيح والتوقف عن سياسة التساوق مع اية مشاريع وسياسات مشبوهة بحجة العجز المالي المفتعل والمقصود.
وقالت السكرتاريا «حقوق شعبنا وكرامته غير قابلة للابتزاز والمقايضة، وحق التعليم والتعبير والانتماء الوطني لطلابنا والعاملين في الوكالة هي حقوق متأصلة كفلتها كافة المواثيق والاتفاقات الدولية والاعلان العالمي لحقوق الإنسان».
وختمت السكرتاريا بيانها مؤكدة «أننا وكافة قوى وجماهير شعبنا لا يمكن أن نقبل بمقايضة حقوقنا وارتباطنا بوطننا وأرضنا بأي ثمن مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات». ■
أصدرت السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني«أشد» بياناً أكدت فيه رفضها الابتزاز المالي والسياسي الذي تمارسه الإدارة الاميركية على وكالة الأونروا ومحاولتها إحكام القبضة عليها من بوابة دعم موازنتها، بما يتناقض مع كل القوانين والمواثيق الدولية والمبادئ التي أنشأت على أساسها وكالة الغوث الأونروا.
وأكدت السكرتاريا العامة لـ«أشد» في بيانها في ١٥/٨/٢٠٢١ رفضها تماشي الاونروا مع هذه الضغوط، مطالبة المفوض العام وإدارة الوكالة بالعمل على مواجهة هذا الابتزاز وحماية الاونروا وبرامجها من سياسة الهيمنة التي تحاول الولايات المتحدة فرضها من خلال ما أطلق عليه اتفاق الاطار بين الاونروا والولايات المتحدة الأميركية الذي تم تسريب بنوده الخطيرة خلال الأيام الماضية، والإسراع في توضيح هذا الاتفاق الذي تم من وراء ظهر الشعب وقيادته ومؤسساته الوطنية.
واكدت السكرتاريا أن الأونروا مسؤولة عن توفير الخدمات للاجئين، لكنها غير مخولة ولم يفوضها احد بالتوقيع على اية اتفاقية تتناقض مع وظيفتها الأساسية ومع الحقوق الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالنضال والتعبير عن انتمائه وارتباطه بوطنه وقضيته، أو توصيف النضال والكفاح الفلسطيني التحرري بـ«الارهاب» انسياقاً ورضوخاً للضغوط الأميركية والاسرائيلية.
وفي هذا الاطار، أكد السكرتاريا رفضها التلاعب بمفاهيم وأسس التربية الوطنية في مناهج التعليم بمدارس الأونروا وحق الطلاب والمعلمين في التعبير عن انتمائهم الوطني وارتباطهم بقضيتهم وحقوقهم المسلوبة بفعل التقاعس والتخاذل والصمت الدولي.
ودعت السكرتاريا اللجنة التنفيذية قي منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة هذه السياسات ورفض انحراف الاونروا عن مسارها الوظيفي والقانوني وعدم السماح بتسليط سيف الإدارة الاميركية والاحتلال الاسرائيلي على رقاب اللاجئين والطلاب من بوابة الأونروا، المدعوة للتوضيح والتوقف عن سياسة التساوق مع اية مشاريع وسياسات مشبوهة بحجة العجز المالي المفتعل والمقصود.
وقالت السكرتاريا «حقوق شعبنا وكرامته غير قابلة للابتزاز والمقايضة، وحق التعليم والتعبير والانتماء الوطني لطلابنا والعاملين في الوكالة هي حقوق متأصلة كفلتها كافة المواثيق والاتفاقات الدولية والاعلان العالمي لحقوق الإنسان».
وختمت السكرتاريا بيانها مؤكدة «أننا وكافة قوى وجماهير شعبنا لا يمكن أن نقبل بمقايضة حقوقنا وارتباطنا بوطننا وأرضنا بأي ثمن مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات». ■
أضف تعليق