06 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:11

دويكات: ما حققته «بيتا» خلال 100 يوم من الانتفاضة يتطلب اعتماد استراتيجية وطنية موحدة للمقاومة بكل أشكالها

2021-08-13 عدد القراءات : 786
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
أوضح محمد دويكات، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأحد قادة المقاومة الشعبية في محافظة نابلس، أن بلدة بيتا تختتم اليوم المئة على انتفاضتها الشعبية دفاعاً عن جبل صبيح وأراضيها المهددة بالمصادرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.
وقال دويكات إن «بلدة بيتا خلال 100 يوم من المقاومة الشعبية، قدمت 7 شهداء وأكثر من 3 آلاف جريح برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية».
وأضاف دويكات «بيتا حققت انتصارين على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ارغام حكومة الاحتلال على اخلاء موقع جبل صبيح من عصابات المستوطنين تحت ضغط المقاومة الشعبية، من رشق المستوطنين وقوات الاحتلال بالحجارة، والإرباك الليلي، وإشعال الإطارات المطاطية، وتوجيه الأضواء والليزر على المستوطنين، وتشغيل مكبرات الصوت والمزامير وإرسال رسائل للمستوطنين تدعوهم إلى الرحيل».
وتابع دويكات قائلاً: «أما الانتصار الثاني الذي حققته «بيتا» بنضال أهلها وفصائلها، بفعل مواصلتها النضال الوطني والمقاومة الشعبية بكافة الأدوات والأساليب المتاحة، ما أرغم الاحتلال على تسليم جثمان الشهيد شادي الشرفا وتشييعه ودفنه وفق التقاليد والعادات الفلسطينية وليس وفق شروط الاحتلال».
وشدد دويكات أن معركة بيتا تؤكد أن المقاومة بكافة اشكالها هي طريق استرداد الأرض والحفاظ عليها، وأن وحدة الشعب وفصائله هي الضمانة لاستمرار المقاومة حتى كنس الاحتلال وطرد قطعان المستوطنين.
وختم دويكات تصريحه مؤكداً أن تطوير آليات وأدوات وأساليب المقاومة في بلدة بيتا وباقي مناطق الاشتباك مع الاحتلال، يتطلب استراتيجية وطنية موحدة تعتمد كافة أشكال المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان بما فيها تشكيل قيادة وطنية موحدة ترسم التكتيكات والخطط اليومية للمقاومة وتوفر عناصر ثباتها وصمودها وتطور آلياتها نحو انتفاضة شاملة تستنهض كل عناصر القوة والفعل في ساحات الاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان الاستيطان ■

أضف تعليق