25 كانون الأول 2024 الساعة 21:11

رام الله .. «الديمقراطية» تنظم وقفة اسناد مع الأسرى المضربين والمعتقلين إدارياً

2021-08-10 عدد القراءات : 522

رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)

قال حلمي الأعرج، مدير مركز حريات، والقيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الأسرى المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال،  والذين يخوضون الآن معركة الأمعاء الخاوية، سينتزعون حريتهم عاجلاً أو آجلاً كما عودونا في كل معاركهم مع إداررة سجون الاحتلال، وذلك من خلال الإضراب عن الطعام.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، نظمتها الجبهة الديمقراطية أمس الإثنين، وسط مدينة رام الله.
ولفت الأعرج إلى أن هذه الوقفة تأتي لإعلاء صوت الأسرى المعتقلين إدارياً والمضربين عن الطعام، في سجون الاحتلال، والذين دائماً ما كانوا ينتصرو على السجان، وكان آخرهم الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان، والذي سطر بإضرابه ملحمة بطولية، وانتصر بإرادته على الاحتلال، وعلى الاعتقال الإداري.
وأشار إلى إن الإضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد لكسر الاعتقال الإداري، مستشهدا بتجارب الأسرى المحررين، الذين استطاعوا أن ينتزعوا حريتهم رغماً عن المحتل.
من جانبه قال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن هذه الوقفة تأتي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني، يلتف حول أسراه ومعتقليه حتى إطلاق سراحهم جميعا، مشيداً بصمود الأسرى في إضرابهم من اجل الحرية والكرامة.
ودعا رباح كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية واحرار العالم، الى القيام بواجبهم من اجل نصرة الأسرى، والغاء الاعتقال الإداري المجحف بحق الأسرة، وبحق الشعب الفلسطيني.
وطالب الأسير المحرر، إبراهيم أبو حجلة، والقيادي في الجبهة الديمقراطية، كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والحقوقية، بالوقوف عند مسؤوليتها بحماية الأسرى، وإلغاء الاعتقال الإداري، ومحاكمة الاحتلال على انتهاكاته بحق الأسرى، المتمثل بالإهمال الطبي المتعمد، والإجراءات العقابية التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال بحق جميع الأسرى.
وأوضح أبو حجلة، أن الأسرى يخوضون الإضراب عن الطعام، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، داعيًا الأمم المتحدة والمؤسسات القانونية والدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل السجون، والخروج عن حالة الصمت.
وأضاف أن هذه الوقفة اليوم كانت لها رسائل قوية وعاجلة لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والذي منهم من يعاني من أمراض خطيرة، وقد يؤدي الاضراب عن الطعام إلى استشهاده في أي لحظة.
ويواصل ثلاثة عشر أسيرا في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، إضافة إلى الأسير محمد نوارة، والمحكوم بالمؤبد والذي يخوض اضرابا رفضا لعزله الانفرادي.
والأسرى المضربون عن الطعام، هم: سالم زيدات، ومحمد اعمر، ومجاهد حامد، ومحمود الفسفوس، وكايد الفسفوس، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة، وماهر دلايشة، وعلاء الدين خالد علي، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل، وحسام تيسير ربعي، وفادي العمور، والأسير أحمد حسن نزال.





أضف تعليق