صحيفة عبرية: نخوض سباقا مع منظومة حزب الله الصاروخية
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
توقع ضابط إسرائيلي أن "يتخذ المستوى السياسي قرارات صعبة تجاه مشروع الصواريخ الدقيقة التابع لحزب الله، بعد أن نقل مركز ثقله إلى لبنان في العامين الماضيين، عقب توجيه إسرائيل ضربات شديدة له في سوريا".
وأضاف تال ليف-رام في مقال بصحيفة "معاريف"، أنه "من الناحية العملية، وحتى لو تمكنت إسرائيل من تعطيل وتأخير تطوير المشروع الصاروخي للحزب، فمن المرجح أن تزداد رغبته القوية في دفع المشروع قدما إلى الأمام، ما سيشكل معضلة ثقيلة على المستوى السياسي الإسرائيلي في السنوات القادمة حول كيفية معالجة هذا التهديد، خاصة إن تجاوز الخط الأحمر بالكمية والنوعية الدقيقة للصواريخ".
وأشار إلى أن "اجتياز الحزب للخط الأحمر يعني أن الذهاب للحرب مبرر، وسيعتمد على هدف يستحق المغامرة، حتى لو كان يعني إطلاق آلاف الصواريخ الدقيقة يوميًا، ما يؤكد في النهاية أن إسرائيل تخوض سباقا مع الزمن، رغم أن الحلول الدفاعية الأخرى القائمة على الليزر، بجانب القدرات الهجومية والاستخباراتية، قد تنجح بالتخلص من القدرات العسكرية لحزب الله وحماس، ولكن لا يزال الطريق بعيدًا لوصول ذلك اليوم".
وكشف أن "قدرة الجيش على اكتشاف قذائف العدو أثناء القتال لم تتقدم بسرعة كافية، ولعل تجربة حرب غزة قدمت نموذجا واضحا، ما يعني أن قرارات صعبة يجب اتخاذها في هذا الشأن على المستوى السياسي الإسرائيلي، لكن السؤال هو عن ما إذا كانت ثمة نقطة زمنية ينبغي فيها لإسرائيل أن تعمل ضد أهداف في لبنان، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي طريقة، وعن ما إذا كانت طبيعة الإجراءات ستؤدي بالضرورة إلى حرب ضد الحزب".
وأوضح أن "هذه أسئلة كبيرة، وفي السنوات الأخيرة لم يحدد المستوى السياسي بدقة ما يطلبه من الجيش، رغم أن الحكومة قبلت مؤخرًا موقف الجيش القائل بضرورة التعامل مع مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب بطريقة مختلفة تمامًا عن التكثيف المنتظم للأسلحة التقليدية، أي أن إسرائيل حددت التعامل مع هذه المسألة إلى حد كبير على أنها أشبه بعقيدة منع العدو من حيازة الأسلحة النووية".
وأشار إلى أن "الأصوات المعارضة لهذا التوجه تطالب بأن تستثمر إسرائيل مواردها بالاستعداد وتطوير القدرات العملياتية ليوم الحرب، عندما تأتي، وفي كلتا الحالتين، فإن الموقف المجمع عليه بين مختلف التيارات الإسرائيلية أنه عشية الحرب القادمة يجب ألا يمتلك الحزب مئات الصواريخ الدقيقة المنتشرة في جميع أنحاء لبنان، ومخبأة في الغالب في مواقع تحت الأرض، ما يجعل من الصعب على الجيش كشفها أثناء القتال".
وأضاف أن "الانتقال لمنطقة حصانة يكون للحزب فيها قدرة تشغيلية مؤكدة قد تتحقق في السنوات المقبلة، وهذه هي المعضلة الإسرائيلية التي تفهم أن الهجمات المباشرة على الأراضي اللبنانية سيؤدي إلى الحرب، مع أن موقف الجيش في هذه المرحلة، أنه رغم تقدم الحزب في المشروع، إلا أنه لم يصل بعد إلى مرحلة تبرر تجاوز مستوى العمل الأكثر عدوانية".
وأشار إلى أنه "ليس مستبعدا أن تزيد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في الأشهر المقبلة جهودها العملياتية السرية ضد الحزب، لكن المعضلة كبيرة، وليس مؤكدا أن نموذج العمل الإسرائيلي داخل إيران مناسب ضد الحزب في لبنان، ذي الحدود المشتركة، حيث تكون فرص الحرب أعلى بكثير، وسيكون مطلوبا من المستوى السياسي التقرير عن مدى استعداده لمد الحبل والمخاطرة بالحرب، خشية النظر لإسرائيل على أنها تجر لصراع عنيف، فيما لبنان في حالة انهيار كامل".
وأضاف تال ليف-رام في مقال بصحيفة "معاريف"، أنه "من الناحية العملية، وحتى لو تمكنت إسرائيل من تعطيل وتأخير تطوير المشروع الصاروخي للحزب، فمن المرجح أن تزداد رغبته القوية في دفع المشروع قدما إلى الأمام، ما سيشكل معضلة ثقيلة على المستوى السياسي الإسرائيلي في السنوات القادمة حول كيفية معالجة هذا التهديد، خاصة إن تجاوز الخط الأحمر بالكمية والنوعية الدقيقة للصواريخ".
وأشار إلى أن "اجتياز الحزب للخط الأحمر يعني أن الذهاب للحرب مبرر، وسيعتمد على هدف يستحق المغامرة، حتى لو كان يعني إطلاق آلاف الصواريخ الدقيقة يوميًا، ما يؤكد في النهاية أن إسرائيل تخوض سباقا مع الزمن، رغم أن الحلول الدفاعية الأخرى القائمة على الليزر، بجانب القدرات الهجومية والاستخباراتية، قد تنجح بالتخلص من القدرات العسكرية لحزب الله وحماس، ولكن لا يزال الطريق بعيدًا لوصول ذلك اليوم".
وكشف أن "قدرة الجيش على اكتشاف قذائف العدو أثناء القتال لم تتقدم بسرعة كافية، ولعل تجربة حرب غزة قدمت نموذجا واضحا، ما يعني أن قرارات صعبة يجب اتخاذها في هذا الشأن على المستوى السياسي الإسرائيلي، لكن السؤال هو عن ما إذا كانت ثمة نقطة زمنية ينبغي فيها لإسرائيل أن تعمل ضد أهداف في لبنان، وإذا كان الأمر كذلك، فبأي طريقة، وعن ما إذا كانت طبيعة الإجراءات ستؤدي بالضرورة إلى حرب ضد الحزب".
وأوضح أن "هذه أسئلة كبيرة، وفي السنوات الأخيرة لم يحدد المستوى السياسي بدقة ما يطلبه من الجيش، رغم أن الحكومة قبلت مؤخرًا موقف الجيش القائل بضرورة التعامل مع مشروع الصواريخ الدقيقة للحزب بطريقة مختلفة تمامًا عن التكثيف المنتظم للأسلحة التقليدية، أي أن إسرائيل حددت التعامل مع هذه المسألة إلى حد كبير على أنها أشبه بعقيدة منع العدو من حيازة الأسلحة النووية".
وأشار إلى أن "الأصوات المعارضة لهذا التوجه تطالب بأن تستثمر إسرائيل مواردها بالاستعداد وتطوير القدرات العملياتية ليوم الحرب، عندما تأتي، وفي كلتا الحالتين، فإن الموقف المجمع عليه بين مختلف التيارات الإسرائيلية أنه عشية الحرب القادمة يجب ألا يمتلك الحزب مئات الصواريخ الدقيقة المنتشرة في جميع أنحاء لبنان، ومخبأة في الغالب في مواقع تحت الأرض، ما يجعل من الصعب على الجيش كشفها أثناء القتال".
وأضاف أن "الانتقال لمنطقة حصانة يكون للحزب فيها قدرة تشغيلية مؤكدة قد تتحقق في السنوات المقبلة، وهذه هي المعضلة الإسرائيلية التي تفهم أن الهجمات المباشرة على الأراضي اللبنانية سيؤدي إلى الحرب، مع أن موقف الجيش في هذه المرحلة، أنه رغم تقدم الحزب في المشروع، إلا أنه لم يصل بعد إلى مرحلة تبرر تجاوز مستوى العمل الأكثر عدوانية".
وأشار إلى أنه "ليس مستبعدا أن تزيد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في الأشهر المقبلة جهودها العملياتية السرية ضد الحزب، لكن المعضلة كبيرة، وليس مؤكدا أن نموذج العمل الإسرائيلي داخل إيران مناسب ضد الحزب في لبنان، ذي الحدود المشتركة، حيث تكون فرص الحرب أعلى بكثير، وسيكون مطلوبا من المستوى السياسي التقرير عن مدى استعداده لمد الحبل والمخاطرة بالحرب، خشية النظر لإسرائيل على أنها تجر لصراع عنيف، فيما لبنان في حالة انهيار كامل".
أضف تعليق