جدل في غزة حول مقتل المواطن أبو زايد
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
تحولت قضية مقتل المواطن حسن أبو زايد شرق مدينة غزة على يد الأجهزة الأمنية لقضية جدلية.
وطالب نشطاء فلسطينيون بالتحقيق لكشف ملابسات عملية القتل، فيما طالب اخرون مراكز حقوق الانسان باتخاذ موقف حاسم تجاه إدانة ما جرى.
العائلة تطالب محاسبة الفاعلين
من جهتها طالبت عائلة المواطن حسن أبو زايد تطالب المؤسسات الحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة مطلقي النار على ابنهم الذي لم يرتكب أي مخالفة تؤدي إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر، مُطالبةً في الوقت ذاته وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الحدث وعدم الخضوع للضغوطات التي ستمارس عليهم من قبل حركة حماس.
وقتل المواطن أبو زايد بعد إطلاق عناصر من «حماة الثغور» النار على مركبته شرق حي التفاح شرق مدينة غزة أثناء مروره أمام حاجز تابع لها حيث جرى اعتقال اثنين من مرافقي الشاب ابو زايد.
الهيئة المستقلة: الطلق الناري من الأمام
وانتدبت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان طبيباً خاصاً حضر عملية تشريح الجثة، بموافقة ووكالة من العائلة، وبموافقة النيابة العامة. ووفقا لتقرير طبيب الهيئة الأولي فإن «هناك مدخل لعيار ناري من أسفل البطن قرب العانة، ومخرج من الخلف، مع تهتك في الأمعاء الدقيقة السفلى، وتهتك في الشريان الرئيس المتفرع من الشريان الأورطي والمغذي للطرف السفلي الأيمن»، مبيناً أن «سبب الوفاة صدمة دموية حادة نتيجة نزيف حاد من الشريان الحرقفي».
واستناداً إلى ما سبق، ترى الهيئة عدم انسجام ما بين تقرير الطبيب ورواية وزارة الداخلية في غزة الذي جاء فيه بيانها الصادر مساء الجمعة 23/7/2021، فقد دخلت مركبة مُسرعة باتجاه أحد حواجز قوات «حماة الثغور» في المنطقة الحدودية الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة، ولاحظ أفراد الحاجز حركة مريبة للمركبة، فأشاروا لسائقها بالتوقف، لكنه رفض واستمر بالسير بسرعة كبيرة، وتم إطلاق طلقتين اثنتين باتجاه المركبة لكنها لم تتوقف، ولاذت بالفرار، وبعد ذلك تبين إصابة أحد الأشخاص بداخلها، والذي توفي فيما بعد متأثراً بجراحه بعد نقله لمستشفى الشفاء، فيما تم التحفظ على شخصين آخرين كانا داخل المركبة.
وعليه، تطالب الهيئة النيابة العامة في قطاع غزة بفتح تحقيق جنائي وشامل، ونشر نتائج التحقيق حول ظروف وفاة المواطن أبو زيد، كما تطالب بتمكينها من زيارة المواطنَين المحتجزين أبو عصر وعليوة، خاصة أنهما الشاهدان الرئيسيان في تلك الحادثة.
وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة جميل سرحان، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، «الحادث وقع في نهاية الشارع الشرقي لمدينة غزة، حيث لا توجد هناك منازل ولا شهود، وان رفيقي الفقيد اللذين كانا معه، وأصيبا بالرصاص، محتجزان لدى الأجهزة الأمنية، وتم التواصل مع أكثر من عشرين مسؤولاً، من أجل التواصل مع الشاهدين، لكن دون جدوى حتى اللحظة، ما يزيد من دائرة الشك حول رواية داخلية غزة». حسب قوله
وتابع سرحان: «يجب أن تكون هناك ضرورة عسكرية وأمنية لإطلاق النار على أي مشتبه به، بدءاً من ملاحقته ومعرفة رقم لوحة المركبة، وهذا لم يحدث مع الشاب أبو زايد»، مطالباً بإجراء تحقيق جنائي لمعرفة آلية استخدام سلاح الجريمة.
حزب الشعب يُدين ويُطالب بالكف عن الاستهتار بحياة المواطنين
أدان حزب الشعب الفلسطيني، إطلاق النار على المواطن حسن محمد أبو زايد (27عاماً)، من قبل «الأجهزة الأمنية»، وذلك خلال مروره بسيارة خاصة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتله.
وقال الحزب في بيان صحفي الأحد، انه ووفق تقرير المعلومات الموثقة من قبل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، تم إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها الضحية برفقة اثنين من اصدقائه، دون أية دواعي أو مبررات كانت، ما أدى لإصابة المرحوم أبو زايد بطلق ناري واحد أدى إلى مقتله، وهو الأمر الذي يعد استهتاراَ بسلامة وحياة المواطنين.
وأضاف البيان: إن «حزب الشعب وفي الوقت الذي يطالب فيه بفتح تحقيق جنائي مستقل وشامل، ونشر نتائج التحقيق ومساءلة المسؤولين عن هذه الجريمة، يؤكد مجدداَ إدانته لكل أشكال الانتهاكات لحقوق المواطنين ويطالب بالكف عن الاستهتار بأمنهم وسلامتهم والتعدي على حرياتهم، وكذلك الكف عن سوء استخدام السلاح من أية جهة كانت» ■
تحولت قضية مقتل المواطن حسن أبو زايد شرق مدينة غزة على يد الأجهزة الأمنية لقضية جدلية.
وطالب نشطاء فلسطينيون بالتحقيق لكشف ملابسات عملية القتل، فيما طالب اخرون مراكز حقوق الانسان باتخاذ موقف حاسم تجاه إدانة ما جرى.
العائلة تطالب محاسبة الفاعلين
من جهتها طالبت عائلة المواطن حسن أبو زايد تطالب المؤسسات الحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة مطلقي النار على ابنهم الذي لم يرتكب أي مخالفة تؤدي إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر، مُطالبةً في الوقت ذاته وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الحدث وعدم الخضوع للضغوطات التي ستمارس عليهم من قبل حركة حماس.
وقتل المواطن أبو زايد بعد إطلاق عناصر من «حماة الثغور» النار على مركبته شرق حي التفاح شرق مدينة غزة أثناء مروره أمام حاجز تابع لها حيث جرى اعتقال اثنين من مرافقي الشاب ابو زايد.
الهيئة المستقلة: الطلق الناري من الأمام
وانتدبت الهيئة المستقلة لحقوق الانسان طبيباً خاصاً حضر عملية تشريح الجثة، بموافقة ووكالة من العائلة، وبموافقة النيابة العامة. ووفقا لتقرير طبيب الهيئة الأولي فإن «هناك مدخل لعيار ناري من أسفل البطن قرب العانة، ومخرج من الخلف، مع تهتك في الأمعاء الدقيقة السفلى، وتهتك في الشريان الرئيس المتفرع من الشريان الأورطي والمغذي للطرف السفلي الأيمن»، مبيناً أن «سبب الوفاة صدمة دموية حادة نتيجة نزيف حاد من الشريان الحرقفي».
واستناداً إلى ما سبق، ترى الهيئة عدم انسجام ما بين تقرير الطبيب ورواية وزارة الداخلية في غزة الذي جاء فيه بيانها الصادر مساء الجمعة 23/7/2021، فقد دخلت مركبة مُسرعة باتجاه أحد حواجز قوات «حماة الثغور» في المنطقة الحدودية الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة، ولاحظ أفراد الحاجز حركة مريبة للمركبة، فأشاروا لسائقها بالتوقف، لكنه رفض واستمر بالسير بسرعة كبيرة، وتم إطلاق طلقتين اثنتين باتجاه المركبة لكنها لم تتوقف، ولاذت بالفرار، وبعد ذلك تبين إصابة أحد الأشخاص بداخلها، والذي توفي فيما بعد متأثراً بجراحه بعد نقله لمستشفى الشفاء، فيما تم التحفظ على شخصين آخرين كانا داخل المركبة.
وعليه، تطالب الهيئة النيابة العامة في قطاع غزة بفتح تحقيق جنائي وشامل، ونشر نتائج التحقيق حول ظروف وفاة المواطن أبو زيد، كما تطالب بتمكينها من زيارة المواطنَين المحتجزين أبو عصر وعليوة، خاصة أنهما الشاهدان الرئيسيان في تلك الحادثة.
وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة جميل سرحان، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، «الحادث وقع في نهاية الشارع الشرقي لمدينة غزة، حيث لا توجد هناك منازل ولا شهود، وان رفيقي الفقيد اللذين كانا معه، وأصيبا بالرصاص، محتجزان لدى الأجهزة الأمنية، وتم التواصل مع أكثر من عشرين مسؤولاً، من أجل التواصل مع الشاهدين، لكن دون جدوى حتى اللحظة، ما يزيد من دائرة الشك حول رواية داخلية غزة». حسب قوله
وتابع سرحان: «يجب أن تكون هناك ضرورة عسكرية وأمنية لإطلاق النار على أي مشتبه به، بدءاً من ملاحقته ومعرفة رقم لوحة المركبة، وهذا لم يحدث مع الشاب أبو زايد»، مطالباً بإجراء تحقيق جنائي لمعرفة آلية استخدام سلاح الجريمة.
حزب الشعب يُدين ويُطالب بالكف عن الاستهتار بحياة المواطنين
أدان حزب الشعب الفلسطيني، إطلاق النار على المواطن حسن محمد أبو زايد (27عاماً)، من قبل «الأجهزة الأمنية»، وذلك خلال مروره بسيارة خاصة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتله.
وقال الحزب في بيان صحفي الأحد، انه ووفق تقرير المعلومات الموثقة من قبل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، تم إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها الضحية برفقة اثنين من اصدقائه، دون أية دواعي أو مبررات كانت، ما أدى لإصابة المرحوم أبو زايد بطلق ناري واحد أدى إلى مقتله، وهو الأمر الذي يعد استهتاراَ بسلامة وحياة المواطنين.
وأضاف البيان: إن «حزب الشعب وفي الوقت الذي يطالب فيه بفتح تحقيق جنائي مستقل وشامل، ونشر نتائج التحقيق ومساءلة المسؤولين عن هذه الجريمة، يؤكد مجدداَ إدانته لكل أشكال الانتهاكات لحقوق المواطنين ويطالب بالكف عن الاستهتار بأمنهم وسلامتهم والتعدي على حرياتهم، وكذلك الكف عن سوء استخدام السلاح من أية جهة كانت» ■
أضف تعليق