23 كانون الأول 2024 الساعة 08:45

مصر تطالب الفصائل بمنحها الفرصة للضغط على الاحتلال وتعد ببدء الإعمار بعد العيد

2021-07-14 عدد القراءات : 898
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة الأيام المحلية، صباح اليوم الأربعاء، إن مصر طالبت الفصائل الفلسطينية في غزة بإعطائها فرصة للضغط على إسرائيل لبدء إعمار قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة أن «المخابرات المصرية أجرت خلال الساعات الأخيرة سلسلة اتصالات مكثفة مع قادة عدد من فصائل المقاومة بغزة، على اثر إبلاغ الفصائل مصر باستيائها الشديد وعدم رضاها وسكوتها على منع إسرائيل بدء عملية الإعمار في غزة رغم مرور نحو شهرين على انتهاء العدوان الإسرائيلي».
وأضافت المصادر أن «مسؤولي المخابرات المصرية طلبوا من الفصائل التريث وعدم الرد عسكرياً على التعنت والمماطلة الإسرائيلية والانتظار لفترة بعد عيد الأضحى لمنحهم الفرصة للضغط على الاحتلال، حيث وعدوا بالبدء بعملية الإعمار بعد العيد مباشرة من خلال الشروع في بناء المدينة السكنية التي أعلنت عنها مصر ضمن المنحة المالية لإعمار غزة في منتصف شهر أيار الماضي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والبالغة 500 مليون دولار».
ولفتت المصادر إلى أن «الفصائل أبلغت المسؤولين المصريين انها دون ان ترى العمل وإعادة الإعمار على ارض الواقع وفي المناطق التي دمرها الاحتلال فإنها تعتبر ان لا شيء حصل».
ونوهت الصحيفة إلى أن الفصائل نقلت للمخابرات المصرية موقف غرفة العمليات المشتركة للمقاومة بغزة من استمرار الحصار ومنع عملية الإعمار والمتمثل بقيامها بالرد على الحصار الإسرائيلي من حيث انتهت في تصديها للعدوان الأخير.
وأكدت المصادر أن مسؤولي المخابرات المصرية ابلغوا الفصائل باستعداد إحدى الدول الخليجية التبرع بمبلغ مالي كبير لإعمار القطاع بالتنسيق مع مصر.
وحول المنحة القطرية أوضحت المصادر أن «الخلاف لا يزال يحوم حول دخولها الى القطاع في ظل رفض إسرائيل إدخال المبلغ المخصص من المنحة لرواتب موظفي حكومة غزة والبالغ تسعة ملايين دولار من اصل 30 مليون دولار يذهب ثلثها كمساعدات نقدية للأسر المتعففة بغزة والثلث الآخر يكون ثمناً لوقود تشغيل محطة التوليد في غزة».
وأوضحت أن الفصائل تنتظر حتى نهاية الأسبوع الجاري وصول وفد المخابرات المصرية الى غزة لمناقشة جملة من المواضيع المتعلقة بالأوضاع والمستجدات التي طرأت بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
وشددت على أن الفصائل تعتبر التسهيلات الإسرائيلية الأخيرة غير كافية ولا تلبي الحد الأدنى من مطالبها ■

أضف تعليق