بعد فاجعة مستشفى الحسين..الرئيس العراقي: فاجعة المستشفى نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة
بغداد (الاتجاه الديمقراطي) (وكالات)
عقد رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً للوقوف على تداعيات حريق مستشفى الإمام الحسين في الناصرية بالعراق.
وأضاف بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أنه تقرر بعد الاجتماع «البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى للوقوف على أسباب الحادثة، وإرسال فريق حكومي فوراً إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً».
وقرر مجلس الوزراء سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار، واعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق.
رئيس الجمهورية برهم صالح اعتبر أن «فاجعة المستشفى في ذي قار نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة الذي يستهين بأرواح العراقيين ويمنع إصلاح أداء المؤسسات». مشدداً أن «التحقيق والمحاسبة العسيرة للمقصرين هو عزاء أبنائنا الشهداء وذويهم»، مشيراً الى أنه «لا بد من مراجعة صارمة لأداء المؤسسات وحماية المواطنين».
بدوره، قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي عبر «تويتر» إن «فاجعة مستشفى الحسين دليل واضح على (الفشل) في حماية أرواح العراقيين»، داعياً إلى وضع حدٍّ لهذا الفشل الكارثي، والبرلمان سيحول جلسة اليوم لتدارس الخيارات بخصوص ما جرى.
كما وأسفت شخصيات عراقية عدة لاندلاع حريق في مركز النقاء المخصّص لعزل مصابي كورونا، داخل المستشفى الواقع في مدينة الناصرية التابعة لمحافظة ذي قار، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 50 شخصاً وإصابة 5 آخرين.
وقال أمين عام حركة النجباء أكرم الكعبي إن «تكرار هذه الحرائق وبالطريقة نفسها يشير إلى وجود تقصير حكومي واضح، وأن في وزارة الصحة المنهوبة أياد خفية تتلاعب بمصائر ومقدرات الناس، وإلا ما معنى أن يموت الناس بالعشرات وتتفحم جثثهم تحت وطأة النيران مرات ومرات من غير حلول أو محاسبة للمقصرين؟».
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد العراق حريقاً مشابهاً، فقد وقعت، في نيسان/أبريل الماضي، كارثة إنسانية عقب اندلاع حريق في مستشفى ابن الخطيب في بغداد أدى إلى وفاة أكثر من 80 شخصاً وإصابة العشرات.
ونشب حريق، يوم أمس الاثنين، في الطابق الرابع بمدينة الطب وسط بغداد التابعة لوزارة الصحة، ونجحت فرق الدفاع بالسيطرة على الحريق وعملت على إخلاء المبنى من المرضى والكوادر الطبية، فيما بدأت الجهات المختصة بالتحقيق للوقوف على أسباب الحريق، وفق بيان وزارة الصحة.
عقد رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً للوقوف على تداعيات حريق مستشفى الإمام الحسين في الناصرية بالعراق.
وأضاف بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أنه تقرر بعد الاجتماع «البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى للوقوف على أسباب الحادثة، وإرسال فريق حكومي فوراً إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانياً».
وقرر مجلس الوزراء سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق، وتوجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار، واعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى الذين حالاتهم حرجة إلى خارج العراق.
رئيس الجمهورية برهم صالح اعتبر أن «فاجعة المستشفى في ذي قار نتاج الفساد المستحكم وسوء الإدارة الذي يستهين بأرواح العراقيين ويمنع إصلاح أداء المؤسسات». مشدداً أن «التحقيق والمحاسبة العسيرة للمقصرين هو عزاء أبنائنا الشهداء وذويهم»، مشيراً الى أنه «لا بد من مراجعة صارمة لأداء المؤسسات وحماية المواطنين».
بدوره، قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي عبر «تويتر» إن «فاجعة مستشفى الحسين دليل واضح على (الفشل) في حماية أرواح العراقيين»، داعياً إلى وضع حدٍّ لهذا الفشل الكارثي، والبرلمان سيحول جلسة اليوم لتدارس الخيارات بخصوص ما جرى.
كما وأسفت شخصيات عراقية عدة لاندلاع حريق في مركز النقاء المخصّص لعزل مصابي كورونا، داخل المستشفى الواقع في مدينة الناصرية التابعة لمحافظة ذي قار، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 50 شخصاً وإصابة 5 آخرين.
وقال أمين عام حركة النجباء أكرم الكعبي إن «تكرار هذه الحرائق وبالطريقة نفسها يشير إلى وجود تقصير حكومي واضح، وأن في وزارة الصحة المنهوبة أياد خفية تتلاعب بمصائر ومقدرات الناس، وإلا ما معنى أن يموت الناس بالعشرات وتتفحم جثثهم تحت وطأة النيران مرات ومرات من غير حلول أو محاسبة للمقصرين؟».
وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد العراق حريقاً مشابهاً، فقد وقعت، في نيسان/أبريل الماضي، كارثة إنسانية عقب اندلاع حريق في مستشفى ابن الخطيب في بغداد أدى إلى وفاة أكثر من 80 شخصاً وإصابة العشرات.
ونشب حريق، يوم أمس الاثنين، في الطابق الرابع بمدينة الطب وسط بغداد التابعة لوزارة الصحة، ونجحت فرق الدفاع بالسيطرة على الحريق وعملت على إخلاء المبنى من المرضى والكوادر الطبية، فيما بدأت الجهات المختصة بالتحقيق للوقوف على أسباب الحريق، وفق بيان وزارة الصحة.
أضف تعليق