انتفاضة فنية فلسطينية في «كان» 74: رفض مطلق لاستبدال الهوية
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
تفاعلت سريعاً الخطوة النوعية التي أقدم عليها عدد من الممثلين الفلسطينيين المشاركين في فيلم: ليكن صباحاً ( LET THERE BE MORNING) إخراج عيران كوليرين، عندما أصدروا بياناً يرفضون فيه اعتبار مهرجان "كان" السينمائي، الشريط إسرائيلياً.
ما أقدم عليه عدد من الممثلات والممثلين الفلسطينيين المشاركين في فيلم "LET THERE BE MORNING" (ليكن صباحاً)، الذي يعرض في الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي (يستمر حتى 17 تموز/ يوليو الجاري)، يُعتبر انتفاضة فنية فلسطينية عارمة، قالت "لا" أمام العالم لعملية إلغاء الهوية الفلسطينية من خلال إدراج أسماء الفلسطينيين تحت مسمى إسرائيلي.
"في كل مرة تفترض فيها صناعة السينما العالمية أننا وإنتاجنا الإبداعي نندرج تحت التسمية الإتنية القومية المعرفة بإسرائيلي، فإنها تساهم في استدامة واقع غير مقبول قد فرض علينا نحن الفنانين الفلسطينيين مواطني إسرائيل وحملة جوازها، وهي مواطنة فرضها علينا الاستعمار الصهيوني لمواصلة قمع الفلسطينيين في فلسطين المحتلة"، هذا ما قاله الفنانون الفلسطينيون في بيان لهم عبر فيسبوك.
البيان الموقع من أليكس بكري، جونا سليمان، إلياس سلامة، سليم ضو، إيزابيل رمضان، سامر بشارات، يارا جرار، مروان حمدان، دريد لداوي، عرين سابا، أديب صفدي، وصبحي حصري، شدد على دعمهم "لصديقنا عيران كوليرين (المخرج)، ونفخر بمشاركتنا في الفيلم الجديد المستوحى من رواية سيد قشوع التي تحمل العنوان ذاته "ليكن صباحاً"، إنه ثمرة تعاون إبداعي، ويتناول حالة الحصار من حواجز عسكرية وعوائق مادية ونفسية التي يعيشها الفلسطينيون".
وقال الموقعون "ليس بمقدورنا التغاضي عن التناقض الكامن في تصنيف الفيلم في مهرجان كان على أنه فيلم إسرائيلي بينما تواصل إسرائيل حملتها الاستعمارية المستمرة منذ عقود وممارساتها في التطهير العرقي والطرد والفصل العنصري الموجه ضدنا، ضد الشعب الفلسطيني".
البيان أشار بوضوح وحزم إلى أنه يرفض اعتبار خطوته هذه رمزية وحسب، "بل إن الممثلين يعارضون بشدة إدراجهم في مثل هذه المناسبات من خلال تكرار إقصائنا ومحونا كفلسطينيين".
أما عن الفيلم ومضمونه، فوقق ما أورده الموقع السينمائي العالمي المتخصص في السينما IMDB الذي أشار في تغطيته لأجواء الفيلم بالقول: "اعتقد بطل الشريط "سامي" أنه وجد مكانه في الحياة، لكن بعد ذلك وبدون أي سبب يمكن تصوره أصبحت القرية العربية التي نشأ فيها فجأة محاطة بجدار ينذر بالسوء وهو الآن يجبر على التعامل مع مسائل الهوية والإنتماء القومي . كوميديا حلوة ومرة تدور حول حالة حصار داخلي وخارجي وحول رجل بنى جداراً حول قلبه وكيف يبدأ الجدران في الإنهيار، عندما يتم بناء جدار آخر أكثر واقعية حول القرية التي ولد فيها".
مدة الفيلم 101 دقيقة، وتوزع الأدوار كالتالي أليكس بكري (سامي) جونا سليمان (ميرا) إيهاب سلامة (عابد) سليم ضو (طارق) خليفة ناطور (محمد) سامر بشارات (عزيز) يارا جرار (لينا) دريد لداوي (نبيل) إيزابيل رمضان (زاهرة). وأدار التصوير شاي غولدمان.-" الميادين"
تفاعلت سريعاً الخطوة النوعية التي أقدم عليها عدد من الممثلين الفلسطينيين المشاركين في فيلم: ليكن صباحاً ( LET THERE BE MORNING) إخراج عيران كوليرين، عندما أصدروا بياناً يرفضون فيه اعتبار مهرجان "كان" السينمائي، الشريط إسرائيلياً.
ما أقدم عليه عدد من الممثلات والممثلين الفلسطينيين المشاركين في فيلم "LET THERE BE MORNING" (ليكن صباحاً)، الذي يعرض في الدورة 74 من مهرجان كان السينمائي الدولي (يستمر حتى 17 تموز/ يوليو الجاري)، يُعتبر انتفاضة فنية فلسطينية عارمة، قالت "لا" أمام العالم لعملية إلغاء الهوية الفلسطينية من خلال إدراج أسماء الفلسطينيين تحت مسمى إسرائيلي.
"في كل مرة تفترض فيها صناعة السينما العالمية أننا وإنتاجنا الإبداعي نندرج تحت التسمية الإتنية القومية المعرفة بإسرائيلي، فإنها تساهم في استدامة واقع غير مقبول قد فرض علينا نحن الفنانين الفلسطينيين مواطني إسرائيل وحملة جوازها، وهي مواطنة فرضها علينا الاستعمار الصهيوني لمواصلة قمع الفلسطينيين في فلسطين المحتلة"، هذا ما قاله الفنانون الفلسطينيون في بيان لهم عبر فيسبوك.
البيان الموقع من أليكس بكري، جونا سليمان، إلياس سلامة، سليم ضو، إيزابيل رمضان، سامر بشارات، يارا جرار، مروان حمدان، دريد لداوي، عرين سابا، أديب صفدي، وصبحي حصري، شدد على دعمهم "لصديقنا عيران كوليرين (المخرج)، ونفخر بمشاركتنا في الفيلم الجديد المستوحى من رواية سيد قشوع التي تحمل العنوان ذاته "ليكن صباحاً"، إنه ثمرة تعاون إبداعي، ويتناول حالة الحصار من حواجز عسكرية وعوائق مادية ونفسية التي يعيشها الفلسطينيون".
وقال الموقعون "ليس بمقدورنا التغاضي عن التناقض الكامن في تصنيف الفيلم في مهرجان كان على أنه فيلم إسرائيلي بينما تواصل إسرائيل حملتها الاستعمارية المستمرة منذ عقود وممارساتها في التطهير العرقي والطرد والفصل العنصري الموجه ضدنا، ضد الشعب الفلسطيني".
البيان أشار بوضوح وحزم إلى أنه يرفض اعتبار خطوته هذه رمزية وحسب، "بل إن الممثلين يعارضون بشدة إدراجهم في مثل هذه المناسبات من خلال تكرار إقصائنا ومحونا كفلسطينيين".
أما عن الفيلم ومضمونه، فوقق ما أورده الموقع السينمائي العالمي المتخصص في السينما IMDB الذي أشار في تغطيته لأجواء الفيلم بالقول: "اعتقد بطل الشريط "سامي" أنه وجد مكانه في الحياة، لكن بعد ذلك وبدون أي سبب يمكن تصوره أصبحت القرية العربية التي نشأ فيها فجأة محاطة بجدار ينذر بالسوء وهو الآن يجبر على التعامل مع مسائل الهوية والإنتماء القومي . كوميديا حلوة ومرة تدور حول حالة حصار داخلي وخارجي وحول رجل بنى جداراً حول قلبه وكيف يبدأ الجدران في الإنهيار، عندما يتم بناء جدار آخر أكثر واقعية حول القرية التي ولد فيها".
مدة الفيلم 101 دقيقة، وتوزع الأدوار كالتالي أليكس بكري (سامي) جونا سليمان (ميرا) إيهاب سلامة (عابد) سليم ضو (طارق) خليفة ناطور (محمد) سامر بشارات (عزيز) يارا جرار (لينا) دريد لداوي (نبيل) إيزابيل رمضان (زاهرة). وأدار التصوير شاي غولدمان.-" الميادين"
أضف تعليق