نقابة الصحفيين تطالب بحماية عاجلة للصحفية صابرين دياب
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
طالبت نقابة الصحفيين بتوفير الحماية العاجلة للزميلة الصحفية صابرين دياب التي تعمل في جريدة البناء اللبنانية، وتتعرض لتهديدات صريحة من مخابرات وشرطة الاحتلال على خلفية عملها الصحفي، واعتبرت النقابة ان هذه التهديدات تندرج في إطار الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة للصحفيين الفلسطينيين في مختلف المناطق، والتي تهدف لطمس الرواية الفلسطينية عن جرائم الاحتلال في فلسطين، بما في ذلك الاراضي المحتلة منذ عام 1948.
وأبلغت الزميلة دياب نقابة الصحفيين انه تم اعتقالها يوم أمس للمرة الثانية من منزلها في بلدة طمرة في الجليل المحتل، واقتيادها الى مركز تحقيق قرب حيفا حيث تم شتمها واهانتها ومطالبتها بالتوقف عن العمل الصحفي وتهديدها بشكل صريح، مع الاشارة الى انها كانت قد استهدف بشكل متعمد ومباشر بقنبلة صوت أثناء تغطيتها أحداث المسجد الأقصى في السادس والعشرين من رمضان الماضي، ولا زالت تعاني من آثار الاصابة، وهي المرة الرابعة التي يتم استهدافها والاعتداء عليها في القدس وحيفا ومطار اللد، كما تم اعتقالها واستدعاؤها للتحقيق مرات عديدة في السابق.
وأكدت النقابة على مسؤوليتها عن حياة وحماية كافة الصحفيين الفلسطينيين، بما في ذلك العاملين في الاراضي المحتلة عام 1948، وادراكها للمخاطر التي تواجه عملهم في الظروف الراهنة، تستدعي سرعة التدخل الدولي لتوفير حماية فورية لهم، وهو ما تعمل عليه النقابة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمرجعيات الدولية ذات العلاقة بحماية وحرية العمل الصحفي.
وطالبت النقابة مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لحماية الصحفية دياب من الممارسات العنصرية والتحرش الجنسي الذي تمارسه شرطة الاحتلال اثناء الاعتقال وفي مراكز التحقيق.
وختمت النقابة بمناشدة الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين العاملين في الاراضي المحتلة عام 1948 الى التكاتف واسناد بعضهم البعض، وابلاغ النقابة باي اعتداء أو انتهاك يتعرضون له، وثمنت دورهم الهام في مواجهة الاحتلال وممارساته العنصرية ■
طالبت نقابة الصحفيين بتوفير الحماية العاجلة للزميلة الصحفية صابرين دياب التي تعمل في جريدة البناء اللبنانية، وتتعرض لتهديدات صريحة من مخابرات وشرطة الاحتلال على خلفية عملها الصحفي، واعتبرت النقابة ان هذه التهديدات تندرج في إطار الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة للصحفيين الفلسطينيين في مختلف المناطق، والتي تهدف لطمس الرواية الفلسطينية عن جرائم الاحتلال في فلسطين، بما في ذلك الاراضي المحتلة منذ عام 1948.
وأبلغت الزميلة دياب نقابة الصحفيين انه تم اعتقالها يوم أمس للمرة الثانية من منزلها في بلدة طمرة في الجليل المحتل، واقتيادها الى مركز تحقيق قرب حيفا حيث تم شتمها واهانتها ومطالبتها بالتوقف عن العمل الصحفي وتهديدها بشكل صريح، مع الاشارة الى انها كانت قد استهدف بشكل متعمد ومباشر بقنبلة صوت أثناء تغطيتها أحداث المسجد الأقصى في السادس والعشرين من رمضان الماضي، ولا زالت تعاني من آثار الاصابة، وهي المرة الرابعة التي يتم استهدافها والاعتداء عليها في القدس وحيفا ومطار اللد، كما تم اعتقالها واستدعاؤها للتحقيق مرات عديدة في السابق.
وأكدت النقابة على مسؤوليتها عن حياة وحماية كافة الصحفيين الفلسطينيين، بما في ذلك العاملين في الاراضي المحتلة عام 1948، وادراكها للمخاطر التي تواجه عملهم في الظروف الراهنة، تستدعي سرعة التدخل الدولي لتوفير حماية فورية لهم، وهو ما تعمل عليه النقابة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمرجعيات الدولية ذات العلاقة بحماية وحرية العمل الصحفي.
وطالبت النقابة مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لحماية الصحفية دياب من الممارسات العنصرية والتحرش الجنسي الذي تمارسه شرطة الاحتلال اثناء الاعتقال وفي مراكز التحقيق.
وختمت النقابة بمناشدة الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين العاملين في الاراضي المحتلة عام 1948 الى التكاتف واسناد بعضهم البعض، وابلاغ النقابة باي اعتداء أو انتهاك يتعرضون له، وثمنت دورهم الهام في مواجهة الاحتلال وممارساته العنصرية ■
أضف تعليق