«دائرة وكالة الغوث في الديمقراطية» تدعوالاونروا لمعالجة الأزمات التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
أملت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن تخرج اللجنة الاستشارية للاونروا، التي تبدأ اليوم اجتماعها برئاسة الجمهورية اللبنانية، بنتائج ومقترحات ايجابية تقود إلى معالجة الأزمة المالية بشكل نهائي على طريق توفير التمويل اللازم لبرامج عمل الوكالة بعيداً عن المزاجية التي تتحكم ببعض الدول المانحة، وهذا ما يتطلب الفتح على مصادر جديدة للتمويل تشكل رافداً للموازنة التي لم تعد تحتمل اية تخفيضات..
وحثت «دائرة وكالة الغوث» اللجنة الاستشارية إلى التعاطي مع الازمات التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بشكل مختلف، سواء على مستوى الازمة السورية وتداعياتها على اللاجئين في سوريا والنازحين الفلسطينيين في لبنان وغيره، او في قطاع غزه وما شهده من عدوان همجي اسرائيلي ترك نتائج غاية في الخطورة على جميع المستويات الصحية والمعيشية والتعليمية والاغاثية وغير ذلك، أو على مستوى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يعانون تداعيات الازمة الاقتصادية والمالية اللبنانية، التي وصفت من قبل البنك الدولي بأنها «واحدة من أشد ثلاث أزمات، على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر»، في ظل عجز المرجعيات الخدماتية خاصة وكالة الغوث عن الاستجابة للتحديات التي فرضتها هذه الازمة، بسبب الأزمة المالية، الأمر الذي تسبب في وصول اكثر من (90 بالمائة) من اللاجئين الفلسطينيين الى ما دون خط الفقر وباتوا غير قادرين على الوصول الى الحد الادنى من احتياجاتهم المعيشية والحياتية وتراجع واضح في جميع برامج الوكالة..
ودعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية الى التواصل مع الدول التي زادت من تمويلها خلال الازمة التي نشأت بفعل قطع المساهمة الامريكية، بما فيها الدول العربية، وحثها على مواصلة تمويلها، بغض النظر عن استئناف المساهمة المالية الامريكية، انطلاقا من الحاجات المتزايدة للاجئين التي تتطلب تعاونا وثيقا وتكاملا بين جميع الدول المانحة، اضافة الى متابعة الاتفاقات التي عقدتها الوكالة خلال السنتين الماضيتين مع (17) دولة ومنظمة بهدف خلق تمويل ثابت والحصول على ميزانية واضحة المعالم خلال الاعوام القادمة.
ودعت الدائرة اللجنة الاستشارية الى اقتراح المعالجات لكيفية تطبيق الاستراتيجية المتوسطة الأجل (2016-2021) خلال ما تبقى من العام، خاصة وان هذا الاجتماع سيشهد تقييم اوجه الخلل التي شابت تطبيق هذه الاستراتيجية، واقتراح العناوين العامة للاستراتيجية القادمة، في ظل مشاركة الولايات المتحدة الامريكية لأول مرة منذ ثلاث سنوات، وهي التي كانت السبب المباشر وراء تعثر تطبيق الاستراتيجية خلال السنوات الثلاث الماضية نتيجة قطع مساهمتها المالية، ما انعكس على جميع برامج الاونروا.
وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية بدعوة اللجنة الاستشارية إلى توحيد موقفها تجاه القضايا التي سيتناولها مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في الولايات المتحدة في شهر تشرين الأول القادم، وبالتنسيق مع الدول العربية المضيفة ومنظمة التحرير الفلسطينية، سواء ما تعلق منها بمعالجة الأزمة المالية والعجز البالغ حتى الآن نحو (150) مليون دولار، أو بوضع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في جميع مناطق العمليات، خاصة في لبنان وقطاع غزه وسوريا، على جدول اعمال المؤتمر..
وحثت «دائرة وكالة الغوث» اللجنة الاستشارية إلى التعاطي مع الازمات التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بشكل مختلف، سواء على مستوى الازمة السورية وتداعياتها على اللاجئين في سوريا والنازحين الفلسطينيين في لبنان وغيره، او في قطاع غزه وما شهده من عدوان همجي اسرائيلي ترك نتائج غاية في الخطورة على جميع المستويات الصحية والمعيشية والتعليمية والاغاثية وغير ذلك، أو على مستوى اللاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يعانون تداعيات الازمة الاقتصادية والمالية اللبنانية، التي وصفت من قبل البنك الدولي بأنها «واحدة من أشد ثلاث أزمات، على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر»، في ظل عجز المرجعيات الخدماتية خاصة وكالة الغوث عن الاستجابة للتحديات التي فرضتها هذه الازمة، بسبب الأزمة المالية، الأمر الذي تسبب في وصول اكثر من (90 بالمائة) من اللاجئين الفلسطينيين الى ما دون خط الفقر وباتوا غير قادرين على الوصول الى الحد الادنى من احتياجاتهم المعيشية والحياتية وتراجع واضح في جميع برامج الوكالة..
ودعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية الى التواصل مع الدول التي زادت من تمويلها خلال الازمة التي نشأت بفعل قطع المساهمة الامريكية، بما فيها الدول العربية، وحثها على مواصلة تمويلها، بغض النظر عن استئناف المساهمة المالية الامريكية، انطلاقا من الحاجات المتزايدة للاجئين التي تتطلب تعاونا وثيقا وتكاملا بين جميع الدول المانحة، اضافة الى متابعة الاتفاقات التي عقدتها الوكالة خلال السنتين الماضيتين مع (17) دولة ومنظمة بهدف خلق تمويل ثابت والحصول على ميزانية واضحة المعالم خلال الاعوام القادمة.
ودعت الدائرة اللجنة الاستشارية الى اقتراح المعالجات لكيفية تطبيق الاستراتيجية المتوسطة الأجل (2016-2021) خلال ما تبقى من العام، خاصة وان هذا الاجتماع سيشهد تقييم اوجه الخلل التي شابت تطبيق هذه الاستراتيجية، واقتراح العناوين العامة للاستراتيجية القادمة، في ظل مشاركة الولايات المتحدة الامريكية لأول مرة منذ ثلاث سنوات، وهي التي كانت السبب المباشر وراء تعثر تطبيق الاستراتيجية خلال السنوات الثلاث الماضية نتيجة قطع مساهمتها المالية، ما انعكس على جميع برامج الاونروا.
وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية بدعوة اللجنة الاستشارية إلى توحيد موقفها تجاه القضايا التي سيتناولها مؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في الولايات المتحدة في شهر تشرين الأول القادم، وبالتنسيق مع الدول العربية المضيفة ومنظمة التحرير الفلسطينية، سواء ما تعلق منها بمعالجة الأزمة المالية والعجز البالغ حتى الآن نحو (150) مليون دولار، أو بوضع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في جميع مناطق العمليات، خاصة في لبنان وقطاع غزه وسوريا، على جدول اعمال المؤتمر..
أضف تعليق