قوى ومؤسسات حقوقية تطالب السلطة بتحقيق مستقل بحادثة وفاة الناشط «بنات»
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
تواصلت ردود الفعل المنددة والمستنكره بوفاة المعارض السياسي نزار بنات من قبل القوى والفصائل الفلسطينية والهيئات المستقلة ومراكز حقوق الإنسان .
وحملت حركة حماس السلطة الفلسطينية مسؤولية وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني، نزار بنات، وأعربت عن إدانتها للجريمة التي تعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات على حد تعبيرها.
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها : "إن هذه الجريمة تكشف مدى التعدي على الحريات وقمع وملاحقة كل المعارضين لسياسات السلطة ونهجها والواقفين بجرأة وشجاعة في مواجهة الفساد".
بدورها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:" لم يعد مقبولاً أن تواصل السلطة الفلسطينية اعتقال النشطاء السياسيين ومطاردتهم، في الوقت الذي لا تجرؤ فيه على اعتقال المستوطنين ووقف اعتداءاتهم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ووقف اقتحامات الاحتلال اليومية للمدن والقرى الفلسطينية، وما زال العدوان الإسرائيلي متواصلاً على شعبنا في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة".
ودعت الجبهة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من المؤسسات الحقوقية والأهلية وقضاة مستقلين وإعلان نتائجها للرأي العام الفلسطيني وبما يضمن محاكمة المسؤولين والمتورطين عن الجريمة النكراء.
أما الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين فقد أكدت أن اعتقال ومن ثم اغتيال بنات؛ يفتح مجددًا طبيعة دور ووظيفة السلطة وأجهزتها الأمنية، واستباحتها لحقوق المواطنين الديمقراطيّة؛ من خلال سياسة كم الأفواه والملاحقة والاعتقال والقتل، وهذا ما يجب ألّا يسكت عنه أو يمر مرور الكرام؛.
بدورها أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على موقفها برفض الاعتقال السياسي أو استخدام العنف أو التعذيب ضد المواطنين.
أما الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" قالت إنها تنظر بخطورة بالغة لحادثة وفاة الناشط بنات وأكدت أنها باشرت بالتحقيق وجمع المعلومات حول حادثة الوفاة وستشارك في تشريح الجثمان من خلال طبيب شرعي منتدب من قبل الهيئة، وستعلن نتائج التحقيق التي تتوصل اليها فوراً.
من جهته عبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن صدمته البالغة من ملابسات وفاة الناشط السياسي نزار بنات.
وكانت عائلة الناشط بنات، كشفت اليوم عن ملابسات وظروف وفاة نجلها، وأكدت في بيان لها أنّ قوة أمنية داهمت منزل ابنها الساعة 3:30 صباحا، واعتدت عليه بالضرب المبرح من حوالي 20 عسكرياً ، وتم اعتقاله حيا وهو يصرخ.
وشددت، أنّ ما حصل هو اغتيال مع سبق الإصرار والترصّد، عقب اقتحام مكان سكنه من قبل قوة أمنية مشتركة فجراً.
ويعد بنات من الناشطين المعارضين لمشروع التسوية التي تقوده السلطة الفلسطينية، ويميل للفكر القومي، وله محاولات متكررة للتأسيس لحرية الرأي ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقد ترشح عن قائمة "الحرية والكرامة" للانتخابات التي كان مقررا عقدها في مايو الماضي وأجلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وحملت حركة حماس السلطة الفلسطينية مسؤولية وفاة الناشط السياسي والحقوقي الفلسطيني، نزار بنات، وأعربت عن إدانتها للجريمة التي تعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات على حد تعبيرها.
بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها : "إن هذه الجريمة تكشف مدى التعدي على الحريات وقمع وملاحقة كل المعارضين لسياسات السلطة ونهجها والواقفين بجرأة وشجاعة في مواجهة الفساد".
بدورها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:" لم يعد مقبولاً أن تواصل السلطة الفلسطينية اعتقال النشطاء السياسيين ومطاردتهم، في الوقت الذي لا تجرؤ فيه على اعتقال المستوطنين ووقف اعتداءاتهم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ووقف اقتحامات الاحتلال اليومية للمدن والقرى الفلسطينية، وما زال العدوان الإسرائيلي متواصلاً على شعبنا في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة".
ودعت الجبهة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من المؤسسات الحقوقية والأهلية وقضاة مستقلين وإعلان نتائجها للرأي العام الفلسطيني وبما يضمن محاكمة المسؤولين والمتورطين عن الجريمة النكراء.
أما الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين فقد أكدت أن اعتقال ومن ثم اغتيال بنات؛ يفتح مجددًا طبيعة دور ووظيفة السلطة وأجهزتها الأمنية، واستباحتها لحقوق المواطنين الديمقراطيّة؛ من خلال سياسة كم الأفواه والملاحقة والاعتقال والقتل، وهذا ما يجب ألّا يسكت عنه أو يمر مرور الكرام؛.
بدورها أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على موقفها برفض الاعتقال السياسي أو استخدام العنف أو التعذيب ضد المواطنين.
أما الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" قالت إنها تنظر بخطورة بالغة لحادثة وفاة الناشط بنات وأكدت أنها باشرت بالتحقيق وجمع المعلومات حول حادثة الوفاة وستشارك في تشريح الجثمان من خلال طبيب شرعي منتدب من قبل الهيئة، وستعلن نتائج التحقيق التي تتوصل اليها فوراً.
من جهته عبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن صدمته البالغة من ملابسات وفاة الناشط السياسي نزار بنات.
وكانت عائلة الناشط بنات، كشفت اليوم عن ملابسات وظروف وفاة نجلها، وأكدت في بيان لها أنّ قوة أمنية داهمت منزل ابنها الساعة 3:30 صباحا، واعتدت عليه بالضرب المبرح من حوالي 20 عسكرياً ، وتم اعتقاله حيا وهو يصرخ.
وشددت، أنّ ما حصل هو اغتيال مع سبق الإصرار والترصّد، عقب اقتحام مكان سكنه من قبل قوة أمنية مشتركة فجراً.
ويعد بنات من الناشطين المعارضين لمشروع التسوية التي تقوده السلطة الفلسطينية، ويميل للفكر القومي، وله محاولات متكررة للتأسيس لحرية الرأي ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقد ترشح عن قائمة "الحرية والكرامة" للانتخابات التي كان مقررا عقدها في مايو الماضي وأجلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أضف تعليق