23 تشرين الثاني 2024 الساعة 02:33

عشرات الخريجين يحتجون أمام مقر «الأونروا» بغزة للمطالبة بفرص عمل لهم

2021-06-22 عدد القراءات : 1011

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

■ احتج عشرات الخريجين الجامعيين في اعتصام مطلبي، اليوم، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بمدينة غزة، بدعوة من اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم وزيادة خدمات وبرامج «الأونروا» المقدمة لجموع اللاجئين.
ورفع الخريجون يافطات كتب عليها «تقليص وكالة الغوث لخدماتها، جريمة بحق اللاجئين، وهذا يعني ارتفاع نسب الفقر والبطالة في غزة»، وسط هتافات تدعو «الأونروا» لتوفير فرص عمل للخريجين وخاصة اللاجئين منهم.
واصطف عدد من أبناء الخريجين العاطلين عن العمل تأكيداً على حقوقهم في الحياة والمأكل والأمان، وحقوق أولياء أمورهم بالحياة والعيش الكريم وفرص العمل.
وألقت أ. رائدة الخور مسؤولة اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين بقطاع غزة، كلمة أكدت خلالها وقوفها لجانب الخريجين وخاصة اللاجئين منهم لضمان حقهم بفرص عمل عاجلة والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم.
وأوضحت الخور أن الاتحاد سيواصل اعتصاماته الاحتجاجية السلمية تنديداً بالسياسة التعسفية واللا إنسانية لوكالة «الأونروا» التي تسعى دوماً لتقليص خدماتها وبرامجها.
وأكدت الخور أن «الاتحاد لن يسمح لوكالة «الأونروا» بالتعدي على حقوق عشرات آلاف الخريجين اللاجئين والتي تعد سبباً رئيسياً في تعاسة اللاجئين الفلسطينيين».
وأشارت الخور إلى أن القوانين والمواثيق الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والقانون الإنساني الدولي، تؤكد جميعها على حقوق الناس في الحياة وعدم حرمانهم منه.
وطالب الخريج الجامعي خالد كلاب بتوفير الخدمات الإنسانية الضرورية للاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها توفير فرص عمل عاجلة للخريجين وإغاثتهم بأبسط مقومات الحياة وبما يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.
وجدد الخريج كلاب في كلمة الخريجين العاطلين عن العمل مطالبته لوكالة «الأونروا» بالتراجع عن قرارها الأخير بتصنيف العائلات الفقيرة، والعمل على توسيع دائرة المستفيدين من سكان قطاع غزة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي وجائحة كورونا.
والجدير ذكره، أن اتحاد لجان المعلمين الديمقراطيين هو الإطار المهني للمعلمين التابع للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ■








أضف تعليق