سبب يمنع إدارة بايدن إطلاق مبادرة جديدة في الملف الفلسطيني!
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
ذكر موقع واللا العبري صباح اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليست في عجلة من أمرها لطرح مبادرة جديدة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ووفقاً للموقع العبري، الإدارة الامريكية الحالية لا تنوي إطلاق مبادرة جديدة في الملف الفلسطيني قريبا.
ونقل الموقع عن مسؤول امريكي قوله إن إدارة بايدن تنوي التقدم ببطء مع الحكومة الجديدة وافساح المجال أمامها لتثبيت نفسها أولا والامتناع في هذه المرحلة عن مبادرات يمكن ان تزعزعها او تُحدث خلافات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قد أشار في الأيام الماضية، إلى أنه ينوي المضي بحذر شديد في تشكيل العلاقات مع واشنطن وتجنب المواجهة المبكرة مع الإدارة الأميركية في ما يتعلق بقضايا خلافية على غرار الاتفاق النووي مع إيران أو الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. في نهج يتماشى مع مقاربة إدارة بايدن لتعزيز العلاقات الثنائية.
ويتبنى بينيت آراءً متشددة للغاية بشأن المشروع النووي الإيراني والقضية الفلسطينية، حيث يؤيد تكثيف الهجمات على المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط، ويعد من المتحمسين لمخطط الضم الإسرائيلي وفرض سيادة الاحتلال على المناطق C في الضفة الغربية؛ ومع ذلك، ذكر التقرير أن "التنوع في الائتلاف الحكومي الذي تشكلت حكومة بينيت على أساسه سيمنعه من تطبيق أفكاره على أرض الواقع، إذ بات يبحث عن أجندة سياسية أقل إثارة للجدل وتتوافق مع سياسة واشنطن".
وعلى الرغم من خطاب بينيت الذي ألقاه عند تنصيب الكنيست، والذي استعرض خلاله آراء مشابهة للسياسة التي تبناها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، في التعامل مع إيران، بما في ذلك معارضته للعودة إلى الاتفاق النووي، غير أن بينيت أوضح أن أسلوبه في التعامل مع البيت الأبيض سيكون مختلفًا تمامًا عن أسلوب نتنياهو، وسيستند إلى "التنسيق والثقة والاحترام المتبادل".
من جانبه، أظهر الرئيس الأميركي، بإسراعه لتهنئة بينيت، ارتياحا لرحيل نتنياهو من السلطة، إذ كان بايدن أول زعيم عالمي تعهد بالعمل مع حكومة بينيت، في بيان صدر بعد نصف ساعة فقط على منح الكنيست الثقة لائتلافه الحكومي الإسرائيلي، ثم من خلال مكالمة هاتفية أجراها معه.
ووفقاً للموقع العبري، الإدارة الامريكية الحالية لا تنوي إطلاق مبادرة جديدة في الملف الفلسطيني قريبا.
ونقل الموقع عن مسؤول امريكي قوله إن إدارة بايدن تنوي التقدم ببطء مع الحكومة الجديدة وافساح المجال أمامها لتثبيت نفسها أولا والامتناع في هذه المرحلة عن مبادرات يمكن ان تزعزعها او تُحدث خلافات.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قد أشار في الأيام الماضية، إلى أنه ينوي المضي بحذر شديد في تشكيل العلاقات مع واشنطن وتجنب المواجهة المبكرة مع الإدارة الأميركية في ما يتعلق بقضايا خلافية على غرار الاتفاق النووي مع إيران أو الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. في نهج يتماشى مع مقاربة إدارة بايدن لتعزيز العلاقات الثنائية.
ويتبنى بينيت آراءً متشددة للغاية بشأن المشروع النووي الإيراني والقضية الفلسطينية، حيث يؤيد تكثيف الهجمات على المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط، ويعد من المتحمسين لمخطط الضم الإسرائيلي وفرض سيادة الاحتلال على المناطق C في الضفة الغربية؛ ومع ذلك، ذكر التقرير أن "التنوع في الائتلاف الحكومي الذي تشكلت حكومة بينيت على أساسه سيمنعه من تطبيق أفكاره على أرض الواقع، إذ بات يبحث عن أجندة سياسية أقل إثارة للجدل وتتوافق مع سياسة واشنطن".
وعلى الرغم من خطاب بينيت الذي ألقاه عند تنصيب الكنيست، والذي استعرض خلاله آراء مشابهة للسياسة التي تبناها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، في التعامل مع إيران، بما في ذلك معارضته للعودة إلى الاتفاق النووي، غير أن بينيت أوضح أن أسلوبه في التعامل مع البيت الأبيض سيكون مختلفًا تمامًا عن أسلوب نتنياهو، وسيستند إلى "التنسيق والثقة والاحترام المتبادل".
من جانبه، أظهر الرئيس الأميركي، بإسراعه لتهنئة بينيت، ارتياحا لرحيل نتنياهو من السلطة، إذ كان بايدن أول زعيم عالمي تعهد بالعمل مع حكومة بينيت، في بيان صدر بعد نصف ساعة فقط على منح الكنيست الثقة لائتلافه الحكومي الإسرائيلي، ثم من خلال مكالمة هاتفية أجراها معه.
أضف تعليق