15 تشرين الثاني 2024 الساعة 17:26

«الديمقراطية» / اقليم سوريا تلتقي الفصائل الفلسطينية في تجمع الحسينية

2021-06-16 عدد القراءات : 436

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

التقى الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين / أمين إقليم سوريا الأخوة مسؤولي وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية  في تجمع الحسينية15/6/2021. وبمشاركة عدد من كادرات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في التجمع.
وتوجه الرفيق حسن عبد الحميد بالتحية للأخوة والرفاق وشكرهم على تلبية الدعوة  وتناول في مستهل حديثه تطورات الأوضاع السياسية الفلسطينية و معركة سيف القدس والانتصار الكبير الذي حقه الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية ومقاومته في مواجهة الإحتلال بفعل وحدة الشعب الفلسطيني بكافة فئاته وتجمعاته وبإستراتيجية المواجهة والصدام مع الإحتلال والإستيطان والضم والرد على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن هذه المواجهة التي بدأت شرارتها من القدس لمكانتها السياسية والدينية والجغرافية واستهدافها من قبل الإحتلال الصهيوني إنما ياتي في إطار الصراع  على الأرض بأنها العاصمة الموحدة لإسرائيل وبمباركة أمريكية في إطار صفقة القرن وأشار إلى محطات جديدة حقق من خلالها الشعب الفلسطيني وشبابه انجازات كبيرة في تفكيك البوابات الإلكترونية والبوابات الحديدة في باب العمود وصمود أهلنا في القدس .
وحيا 
عبد الحميد صمود أهلنا في قطاع غزة وكافة الأجنحة العسكرية والفصائل الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده  
وتناول محطات الحوار وقرار 19/5/2020 مروراً بمخرجات اجتماع 3/9 ومحطة الحوار في القاهرة والعودة مرة أخرى في 17/11 إلى ماكانت عليه الأوضاع قبل 19/5 بالعوة للتنسيق الأمني وإلغاء الإنتخابات التي كانت مقررة التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني  من باب التأجيل إلى وعدم الإلتزام خلال الفترة الماضية بتطبيق ماتم الإتفاق عليه .
مؤكداً بعد الانتصار الذي تحقق ومجريات الأمور تأكد الأهمية لمحطة حوار يجب أن تتناول :
1-   البرنامج الوطني الذي أقره المجلس الوطني برنامج المواجهة والمقاومة بكافة أشكالها .
2-   إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها
3-   إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وكل هذا يتطلب إعادة  النظر بالعلاقة مع الإحتلال ووقف التنسيق الأمني ومقاطعة الإقتصاد الإسرائيلي ووقف أي رهان على أية  مفاوضات وفقاً لشروط الرباعية الدولية
وأضاف  أنه لابد من رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وإعادة إعمار مادمره العدوان وإيجاد السبل الكفيلة في متابعة هذه المهمة الوطنية بعيداً عن أية مكاسب ذاتية تعطل هذه العملية .
وحيا المواقف العربية الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية  من خلال ماشهدته من تحركات وكذلك التحركات والمواقف الدولية المناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .
واستعرض أوضاع الفلسطينيين في سوريا مثمناً القرارات العملية المتخذة بشأن رجوع أهالي مخيم اليرموك بعد اللقاءات التي تمت لقيادة الفصائل الفلسطينية مع سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد والأخ فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين والجهات المعنية والتأكيد على الموقف الثابت لسوريا الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والبدء بإتخاذ الإجراءات العملية لتسهيل رجوع أهالي مخيم اليرموك .
وبدوره هنأ الرفيق حسن عبد الحميد الشعب السوري بإنجاز الإستحقاق الدستوري بإنتخاب الرئيس الدكتور بشار الأسد لولاية رئاسية جديدة ومؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سوريا ووحدة أرضها وشعبها وعودة الأمن والآمان إلى ربوعها لتعود قوية صامدة في وجه كافة المشاريع التي تستهدف سوريا وفلسطين وإفشال كافة المشاريع الإستعمارية التي تستهدف المنطقة العربية .
وشدد على الدور المطلوب من الأونروا تجاه اللاجئين في سوريا لجهة تقديم المساعدات وزيادتها وفقاً للحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين وتقديم المساعدات للمساهمة في عمليات الترميم التي تساعد الأهالي على الرجوع إلى مخيم اليرموك وحندرات ودرعا وبعض التجمعات التي لازال أهلها مهجرين .
 ومن جانب أخر طالب منظمة التحرير الفلسطينية أن تضطلع  بدورها من خلال دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وأن تضع أوضاع المخيمات الفلسطينية نقطة على جدول أعمالها بتقديم المساهمة في عمليات الترميم واية مساعدات مادية أو عينية  للاجئين الفلسطينيين للتخفيف من الأعباء المعيشية عليهم .
 بدورهم أجمع الأخوة المشاركين  على أهمية النصر الذي تحقق وضرورة تثميره وعدم التفريض بهذا الإنجاز الكبير وضرورة إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها على أسس ديمقراطية تضم الجميع . وعدم الرهان على أية مفاوضات أثبتت فشلها خلال الفترة الماضية . وحيا المشاركين وقوف الدول والشعوب العربية والعديد من التحركات على الصعيد  الدولي المناصرة والداعمة للقضية الفلسطينية وأدانت كل أشكال اتفاقات الشراكة والتطبيع مع العدو الصهيوني  , وضرورة استمرار الجهود مع الأونروا ومع دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية للإسهام في عمليات الترميم وأن تضطلع الأونروا بمسؤولياتها تجاه مجمل الخدمات التي تقدمها .

أضف تعليق