«الديمقراطية»: اغلاق مكتب تلفزيون فلسطين اعتداء صارخ على حرية الصحافة
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
قال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن اغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس، يعتبر اعتداء على حرية الصحافة، وإخفاء حقيقة ما يجري من عمليات إجرامية وعنصرية بحق المقدسيين في الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى والمسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، رفضاً لإغلاق الاحتلال مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس.
وشارك في الوقفة عشرات الصحفيين من مختلف الوكالات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الشخصيات الوطنية والإعتبارية الذين أكدوا على ضرورة محاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية ، على إجراءاته القمعية بحق الصحافة الفلسطينية.
وأضاف رباح أن إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس، يعتبر محاولة لمنع اطلاع الرأي العام على حقيقة ما تقوم به سلطات الاحتلال في المدينة، والتي بات العالم الآن يدرك أنها دولة استيطان وتطهير عرقي، مشيراً إلى أن محاربة الصحافة الفلسطينية بهذه الإجراءات القمعية تعد واحدةً من الأدوات التي سيلجأ اليها الاحتلال بحق الصحفيين.
وأشاد رباح بدور نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عندما أعلنت على لسان نقيبها ناصر أبو بكر، أنها بدأت بإجراءات مع الإتحاد الدولي للصحفيين من أجل محاكمة ومقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق الصحافة والصحفيين، والدعوة إلى مقاطعتها وإعلامها على أوسع نطاق.
وأكد رباح على استمرارية بث الرسالة الإعلامية، وكشف حقيقة الاحتلال للعالم من قلب القدس بكافة الوسائل، بما في ذلك تلفزيون فلسطين وموظفيه.
وأوضح رباح أن استهداف الاحتلال للصحفيين يهدف إلى خنق الصحافة، وعدم نقل ما يجري على الأرض من وقائع وأحداث يومية، مبيناً أن هذه الوقائع الجارية على الأرض في القدس تكمن في سياسة التطهير والتمييز العرقي الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ودعا رباح إلى اوسع مشاركة جماهيرية اليوم، باعتباره يوم غضبٍ رداً على مسيرة الأعلام التي سينظمها قطعان المستوطنين اليوم في شوارع القدس، محذراً من اندلاع مواجهات عنيفة وارتكاب مجازر بحق أبناء شعبنا في القدس بسبب هذه المسيرة.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، رفضاً لإغلاق الاحتلال مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة القدس.
وشارك في الوقفة عشرات الصحفيين من مختلف الوكالات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الشخصيات الوطنية والإعتبارية الذين أكدوا على ضرورة محاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية ، على إجراءاته القمعية بحق الصحافة الفلسطينية.
وأضاف رباح أن إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس، يعتبر محاولة لمنع اطلاع الرأي العام على حقيقة ما تقوم به سلطات الاحتلال في المدينة، والتي بات العالم الآن يدرك أنها دولة استيطان وتطهير عرقي، مشيراً إلى أن محاربة الصحافة الفلسطينية بهذه الإجراءات القمعية تعد واحدةً من الأدوات التي سيلجأ اليها الاحتلال بحق الصحفيين.
وأشاد رباح بدور نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عندما أعلنت على لسان نقيبها ناصر أبو بكر، أنها بدأت بإجراءات مع الإتحاد الدولي للصحفيين من أجل محاكمة ومقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق الصحافة والصحفيين، والدعوة إلى مقاطعتها وإعلامها على أوسع نطاق.
وأكد رباح على استمرارية بث الرسالة الإعلامية، وكشف حقيقة الاحتلال للعالم من قلب القدس بكافة الوسائل، بما في ذلك تلفزيون فلسطين وموظفيه.
وأوضح رباح أن استهداف الاحتلال للصحفيين يهدف إلى خنق الصحافة، وعدم نقل ما يجري على الأرض من وقائع وأحداث يومية، مبيناً أن هذه الوقائع الجارية على الأرض في القدس تكمن في سياسة التطهير والتمييز العرقي الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ودعا رباح إلى اوسع مشاركة جماهيرية اليوم، باعتباره يوم غضبٍ رداً على مسيرة الأعلام التي سينظمها قطعان المستوطنين اليوم في شوارع القدس، محذراً من اندلاع مواجهات عنيفة وارتكاب مجازر بحق أبناء شعبنا في القدس بسبب هذه المسيرة.
أضف تعليق