«الديمقراطية» تدين جريمة إعدام الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة وتدعو لتصعيد المقاومة ضد الاحتلال
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة، جريمة إعدام الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة بدم بارد بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوبها بشكل مباشر على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة وتركها تنزف دون السماح لسيارات الإسعاف بإسعافها.
وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها، اليوم، أن جرائم القتل والإعدام وسياسة التطهير العرقي والتهجير والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى وتدنيس وتهويد المسجد الأقصى والقدس، وتشديد الحصار على قطاع غزة، يتطلب استراتيجية وطنية شاملة تتحمل مسؤوليتها اللجنة التنفيذية في م.ت.ف وحكومة السلطة الفلسطينية وتتضمن إعادة النظر في العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي.
وشددت الجبهة أن تلك الجريمة البشعة وكافة الجرائم الإسرائيلية، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والاستحقاقات التي تطرحها هذه المرحلة، ما يتطلب سريعاً استعادة الوحدة الداخلية وإعادة تنظيم الصف الوطني، على أسس ائتلافية، تستعيد قيم حركات التحرر الوطني، ووفق برنامج نضالي يأخذ بالاعتبار الدروس الغنية لمعركة «سيف القدس» وفي مقدمها وحدة الشعب والأرض والقضية والحقوق.
ودعت الجبهة إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، والتسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، رداً على الجريمة الإسرائيلية البشعة وغيرها من الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وختمت الجبهة بيانها بنعي الأسير المحررة ابتسام كعابنة، وتأكيدها بأن تلك الجريمة البشعة، وجرائم الاحتلال الممنهجة لن ترهب شعبنا ولن تمنعه من مواصلة نضاله ومقاومته حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها منذ العام 1948 ■
دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة، جريمة إعدام الأسيرة المحررة ابتسام كعابنة بدم بارد بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوبها بشكل مباشر على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة وتركها تنزف دون السماح لسيارات الإسعاف بإسعافها.
وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها، اليوم، أن جرائم القتل والإعدام وسياسة التطهير العرقي والتهجير والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن والقرى وتدنيس وتهويد المسجد الأقصى والقدس، وتشديد الحصار على قطاع غزة، يتطلب استراتيجية وطنية شاملة تتحمل مسؤوليتها اللجنة التنفيذية في م.ت.ف وحكومة السلطة الفلسطينية وتتضمن إعادة النظر في العلاقة مع دولة الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني معها، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي.
وشددت الجبهة أن تلك الجريمة البشعة وكافة الجرائم الإسرائيلية، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والاستحقاقات التي تطرحها هذه المرحلة، ما يتطلب سريعاً استعادة الوحدة الداخلية وإعادة تنظيم الصف الوطني، على أسس ائتلافية، تستعيد قيم حركات التحرر الوطني، ووفق برنامج نضالي يأخذ بالاعتبار الدروس الغنية لمعركة «سيف القدس» وفي مقدمها وحدة الشعب والأرض والقضية والحقوق.
ودعت الجبهة إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، والتسريع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية عملاً بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، رداً على الجريمة الإسرائيلية البشعة وغيرها من الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وختمت الجبهة بيانها بنعي الأسير المحررة ابتسام كعابنة، وتأكيدها بأن تلك الجريمة البشعة، وجرائم الاحتلال الممنهجة لن ترهب شعبنا ولن تمنعه من مواصلة نضاله ومقاومته حتى كنس الاحتلال عن أرضنا وقدسنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها منذ العام 1948 ■
أضف تعليق