23 كانون الأول 2024 الساعة 20:35

تظاهرة جماهيرية حاشدة في نورنبرغ الألمانية في ذكرى النكسة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني

2021-06-12 عدد القراءات : 905
نورنبرغ (ألمانيا) (الاتجاه الديمقراطي)
بمناسبة ذكرى يوم النكسة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للعائلات المهددة بالطرد القسري في حي الشيخ جراح وسلوان في مدينة القدس المحتلة، أقامت الجالية الفلسطينية في نورنبرغ واتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني «شباب» فرع جنوب ألمانيا، بالتعاون مع الحزب الألماني Team Todenhöfer تظاهرة جماهيرية حاشدة في مدينة نورنبرغ الألمانية بمشاركة عدد واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ومتضامنين ألمان وأجانب.
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات المطالبة بالحرية لفلسطين وللشعب الفلسطيني.
كلمة الحزب الألماني ألقاها يونس أبو ظاهر استهل الفعالية بالحديث عما يجري في فلسطين والظلم الذي تعرض له الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم. مشيراً إلىسعي العديد من المؤسسات الإعلامية والمؤسسات السياسية في ألمانيا لخلط الأوراق ومحاولة وسم الحراك الشعبي الألماني المؤيد لحقوق الفلسطينيين بحراك أنصار حماس واتهامهم بمعاداة السامية.
ونوه أبو ظاهر إلى تلاعب السياسيين الألمان بالمصطلحات، حيث يتم دمج الصهيونية باليهودية ومعاداة الصهيونية في نظر السياسيين هو معادي لليهودية. متوجهاً بدعوة إلى السياسيين الألمان لمشاركته الفعاليات والتضامن مع الشعب الفلسطيني كما تضامنوا مع غيرهم.
ألقى Recep yildirim الناشط في الجالية التركية كلمة أوضح فيها الفرق بين الصهيونية واليهودية، مشدداً «أننا كحراك ألماني من أجل فلسطين ضد أي نوع من خطاب الكراهية سواء كان موجهاً إلى اليهود أو المسلمين أو غيرهم، وأننا لسنا بمعاديين للسامية بل للفكر الصهيوني الذي لا يرى إلا لليهود مكان على أرض فلسطين».
وأشار الناشط التركي رجب يالديم خلال كلمة، إلى ممارسات الاحتلال العنصرية والهمجية ضد الشعب الأعزل، مضيفاً: «دولة الاحتلال الإسرائيلي قامت على معاناة وجثث وعلى قرى الشعب الفلسطيني التي دمرت بحيث كانت معبرة ومؤثرة».
وتطرق إلى كمية السلاح الألماني المصدرة إلى دول تستخدمها ضد المدنيين كدولة الكيان الصهيوني، ووجه انتقاد لاذع لها. كما سلط الضوء مرة أخرى على أن التجمع ينشد إلى السلام بين الأعراق والأديان ولأهمية مدينة القدس للمسلمين وللأديان الإبراهيمية الأخرى، المدينة التي يحاول الاحتلال تهجير أهلها منها طامساً بذلك هوية ومكون المدينة الإسلامية منها والمسيحية، وصوّر ما يحدث بأنه تطهير عرقي.
وانتقد دور ألمانيا في الحيلولة دون وصول فرق بحث دولية لقطاع غزة ومناطق أخرى في فلسطين حيث صوتت ألمانيا ضد هذا القرار في مجلس الأمن.

أضف تعليق