تقرير : نقاط قوة وضعف قادة حكومة الاحتلال الجديدة
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
قالت كاتبة إسرائيلية إنه "إذا لم تكن هناك مفاجأة مروعة خلال الـ48 ساعة القادمة، فسنحصل على نموذج جديد من حكومة الخماسي الجديد، المكونة من: نفتالي بينيت، يائير لابيد، غدعون ساعر، أفيغدور ليبرمان، منصور عباس، ويتوقع أن تؤدي هذه الحكومة اليمين الدستورية، مما سيجعلنا أمام حدث سياسي كبير".
وأضافت موران أزولاي في مقالها بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21" أن "هذا الائتلاف يمكن لأي صوت يغيب أن يتسبب بانهياره، ولذلك من الواضح لماذا يسكت الجميع، وينتظرون بقلق وبتوتر شديد للحظات التالية، لأنه بمجرد حدوث ذلك، لن تتغير الحكومة في إسرائيل فقط، بل سنكون أمام نهاية للحكومة الإسرائيلية السادسة والثلاثين، التي ستقدم نموذجًا لم يعتد الإسرائيليون على رؤيته".
وأشارت إلى أن "حكومة الأقطاب الخمسة تشكل حدثا جديدا من نوع معين من الحكومات في إسرائيل، بعد أن اعتدنا على مشهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتباره أقوى رجل في الساحة، داخل حزبه وخارجه، ولم يفكر أحد في تحدي قيادته طوال معظم فترة ولايته، مما سمح له في معظم السنوات بتنظيم الساحة السياسية والحزبية وفقًا لنفس النموذج".
وأوضحت أن "نتنياهو في عهده أفرغ وزارة الخارجية من محتوياتها تدريجياً، بل إنه عمل وزير الخارجية بدوام كامل، وكان ظله كرئيس للوزراء دائماً هناك، وفي المجال الأمني أيضًا، اعتاد نتنياهو على مر السنين إقامة علاقات وثيقة، وأحيانًا فوق رأس وزير الحرب، ولم يسمح "سيد الأمن" لأي شخص بالتدخل في الحدث الأمني، كما ساهمت علاقة نتنياهو الشخصية الوثيقة مع رئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات بذلك".
وأكدت أنه "بعكس الوضع السابق، سيكون الإسرائيليون أمام مشهد جديد من الحكومة الناشئة الآن، لأنها ستكون من النوع الذي لم نشهده، القطب الأول الذي يترأسها سيكون يائير لابيد في المستقبل خلال الدورة الثانية من التناوب على رئاسة الحكومة، كما أن حزبه يرأس مركزًا هامًا للسلطة وهو رئيس الكنيست من خلال ميكي ليفي، مما يمنحه قوة كبيرة في الحدث السياسي المعروض علينا".
وأضافت أن "القطب الآخر هو رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، حيث يشغل وزارة المالية ولجنة المالية في الكنيست، مما يرشحه لأن يكون رئيسًا لوزراء إسرائيل، أما القطب الثالث فهو رئيس حزب أزرق- أبيض بيني غانتس، حيث تمنحه وزارة الحرب سلطة داخلية في تكوين الحكومة، ولكن في هذه الحالة هناك أيضًا مضاعف قوة، فغانتس وزير حرب لديه خبرة وخلفية عسكرية أمام رئيس وزراء جديد بدون خبرة".
وأشارت إلى أنه "في العلاقة بين غانتس ونفتالي بينيت، وكذلك داخل مجلس الوزراء الذي يضم ممثلين جددًا، يتمتع غانتس بأكبر ميزة، ونتيجة لذلك سيكون له أيضًا تأثير حاسم على الشؤون العسكرية، وبالإضافة لذلك فتحت مكتبه قضايا جوهرية من اليمين، مثل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والتهدئة في قطاع غزة، وبدون التوافق معه، سيكون ذلك مستحيلًا بكل بساطة".
وأوضحت أن "وزير القضاء غدعون ساعر سيكون في المركز الرابع، وهو واحد من الأقدم والأكثر خبرة في حكومة التغيير، ومع الحقيبة التي يمتلكها، يعتبر أيضًا شخصية رئيسية، ليس فقط من خلال تعيين قضاة دراماتيكيين في المحكمة العليا، ولكن أيضًا تعيين المدعي العام، وبعد ذلك النائب العام، مع العلم أن هذه التعيينات تثير الاضطرابات، والانفجار في كل مرة يتم طرحها على جدول الأعمال".
وأكدت أن "القطب الأخير في الحكومة هو رئيس الوزراء المعين نفتالي بينيت، حيث يمنحه دوره الرسمي تلقائيًا قوة كبيرة ومكانة عالية، فضلاً عن العلاقات الأصيلة داخل الحكومة، لأنه الرجل الذي يتعين عليه الفوز على الأقطاب الأربعة الأخرى، ومن أجل البقاء بنجاح في مثل هذه المهمة المعقدة، يجب أن يبني استراتيجيته داخل الحكومة على علاقات جيدة".
وختمت بالقول أن "قادة كتلة التغيير يعترفون بأن الطريق الذي ينتظرهم ليس سهلا، لأنه في حزبي الليكود والصهيونية الدينية، سيتم تحديهم بشكل متكرر ويومي، ويبقى السؤال عما إذا كانت هذه الأقطاب الخمسة ستكون قادرة على ربط الخطوط والبقاء متحدين".
وأضافت موران أزولاي في مقالها بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21" أن "هذا الائتلاف يمكن لأي صوت يغيب أن يتسبب بانهياره، ولذلك من الواضح لماذا يسكت الجميع، وينتظرون بقلق وبتوتر شديد للحظات التالية، لأنه بمجرد حدوث ذلك، لن تتغير الحكومة في إسرائيل فقط، بل سنكون أمام نهاية للحكومة الإسرائيلية السادسة والثلاثين، التي ستقدم نموذجًا لم يعتد الإسرائيليون على رؤيته".
وأشارت إلى أن "حكومة الأقطاب الخمسة تشكل حدثا جديدا من نوع معين من الحكومات في إسرائيل، بعد أن اعتدنا على مشهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باعتباره أقوى رجل في الساحة، داخل حزبه وخارجه، ولم يفكر أحد في تحدي قيادته طوال معظم فترة ولايته، مما سمح له في معظم السنوات بتنظيم الساحة السياسية والحزبية وفقًا لنفس النموذج".
وأوضحت أن "نتنياهو في عهده أفرغ وزارة الخارجية من محتوياتها تدريجياً، بل إنه عمل وزير الخارجية بدوام كامل، وكان ظله كرئيس للوزراء دائماً هناك، وفي المجال الأمني أيضًا، اعتاد نتنياهو على مر السنين إقامة علاقات وثيقة، وأحيانًا فوق رأس وزير الحرب، ولم يسمح "سيد الأمن" لأي شخص بالتدخل في الحدث الأمني، كما ساهمت علاقة نتنياهو الشخصية الوثيقة مع رئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات بذلك".
وأكدت أنه "بعكس الوضع السابق، سيكون الإسرائيليون أمام مشهد جديد من الحكومة الناشئة الآن، لأنها ستكون من النوع الذي لم نشهده، القطب الأول الذي يترأسها سيكون يائير لابيد في المستقبل خلال الدورة الثانية من التناوب على رئاسة الحكومة، كما أن حزبه يرأس مركزًا هامًا للسلطة وهو رئيس الكنيست من خلال ميكي ليفي، مما يمنحه قوة كبيرة في الحدث السياسي المعروض علينا".
وأضافت أن "القطب الآخر هو رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، حيث يشغل وزارة المالية ولجنة المالية في الكنيست، مما يرشحه لأن يكون رئيسًا لوزراء إسرائيل، أما القطب الثالث فهو رئيس حزب أزرق- أبيض بيني غانتس، حيث تمنحه وزارة الحرب سلطة داخلية في تكوين الحكومة، ولكن في هذه الحالة هناك أيضًا مضاعف قوة، فغانتس وزير حرب لديه خبرة وخلفية عسكرية أمام رئيس وزراء جديد بدون خبرة".
وأشارت إلى أنه "في العلاقة بين غانتس ونفتالي بينيت، وكذلك داخل مجلس الوزراء الذي يضم ممثلين جددًا، يتمتع غانتس بأكبر ميزة، ونتيجة لذلك سيكون له أيضًا تأثير حاسم على الشؤون العسكرية، وبالإضافة لذلك فتحت مكتبه قضايا جوهرية من اليمين، مثل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والتهدئة في قطاع غزة، وبدون التوافق معه، سيكون ذلك مستحيلًا بكل بساطة".
وأوضحت أن "وزير القضاء غدعون ساعر سيكون في المركز الرابع، وهو واحد من الأقدم والأكثر خبرة في حكومة التغيير، ومع الحقيبة التي يمتلكها، يعتبر أيضًا شخصية رئيسية، ليس فقط من خلال تعيين قضاة دراماتيكيين في المحكمة العليا، ولكن أيضًا تعيين المدعي العام، وبعد ذلك النائب العام، مع العلم أن هذه التعيينات تثير الاضطرابات، والانفجار في كل مرة يتم طرحها على جدول الأعمال".
وأكدت أن "القطب الأخير في الحكومة هو رئيس الوزراء المعين نفتالي بينيت، حيث يمنحه دوره الرسمي تلقائيًا قوة كبيرة ومكانة عالية، فضلاً عن العلاقات الأصيلة داخل الحكومة، لأنه الرجل الذي يتعين عليه الفوز على الأقطاب الأربعة الأخرى، ومن أجل البقاء بنجاح في مثل هذه المهمة المعقدة، يجب أن يبني استراتيجيته داخل الحكومة على علاقات جيدة".
وختمت بالقول أن "قادة كتلة التغيير يعترفون بأن الطريق الذي ينتظرهم ليس سهلا، لأنه في حزبي الليكود والصهيونية الدينية، سيتم تحديهم بشكل متكرر ويومي، ويبقى السؤال عما إذا كانت هذه الأقطاب الخمسة ستكون قادرة على ربط الخطوط والبقاء متحدين".
أضف تعليق