23 كانون الأول 2024 الساعة 15:23

صور وفيديو||عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة جماهيرية ومسير عسكري بغزة في «يوم شهيد الجبهة الديمقراطية» واحتفاءً بالانتصار في معركة «سيف القدس»

2021-06-08 عدد القراءات : 913
فهد سليمان من العاصمة السورية دمشق:
•    الحركة الوطنية أمام خياري الانتخابات والتوافق الوطني لاستعادة الوحدة الداخلية وإعادة صياغة أوضاع الهيئات القيادية لـ م.ت.ف.
•    ندعو لتحويل لقاء القاهرة إلى لقاء يكرس الوحدة الداخلية على طريق الحرية والعودة والاستقلال
أبو خالد:
•    ما زال في جعبتنا الكثير من المفاجئات التي ستسر أبناء شعبنا وتذيق الاحتلال وجيشه مزيداً من الذل والهزيمة


غزة (الاتجاه الديمقراطي)
شارك عشرات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، مساء اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) في «يوم شهيد الجبهة الديمقراطية»، واحتفاءً بانتصار شعبنا في معركة «سيف القدس»، والتي انطلقت من مفترق السامر في مدينة غزة وصولاً لأنقاض برج الشروق في شارع عمر المختار وسط المدينة.
وشارك في المسيرة الصف الأول من قيادة الجبهة الديمقراطية وأعضاءها، وصف واسع من قيادات القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية، وحشود نسوية وشبابية، وحشود جماهيرية واسعة، وقادة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.
وتقدم المسيرة الجماهيرية مسير عسكري كبير لمقاتلي كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) من مختلف الوحدات القتالية -الوحدة الصاروخية، وحدة المدفعية، وحدة القنص، وحدة الدروع، وحدة الدفاع الجوي، وحدة الضفادع البشرية، ووحدات المشاة- .
وقدم عريف المهرجان الرفيق محمد صلاح عضو القيادة المركزية للجبهة، شهداء الجبهة الديمقراطية وصولاً إلى شهداء معركة «سيف القدس»، ووجه التحية للمشاركين في المسيرة والمهرجان الجماهيري والمسير العسكري الكبير.
وتحدث في المهرجان، الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، في كلمة عبر الهاتف من العاصمة السورية دمشق، موجهاً تحية الصمود والنضال والتضحية لغزة الثورة والانتفاضة وسيف القدس والمتظاهرين في مسيرة النصر، وللشهداء والجرحى والأسرى والمناضلين لأجل رفع راية فلسطين على أسوار القدس، قائلاً: «يوم النصر، يوم وطني بامتياز للشعب الفلسطيني بأسره الذي توحد في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني».
وأوضح سليمان أن «الدرس الأهم والمستخلص من هذا الانتصار في المواجهة البطولية مع العدو الصهيوني، هي وحدة شعبنا بكل فئاته وتجمعاته في كافة مناطق تواجده على أرض فلسطين وفي الشتات، على استراتيجية المواجهة والصدام مع الاحتلال والاستيطان».
وأضاف سليمان «شعبنا الفلسطيني اعتمد استراتيجية شاملة بكل ما يملك من طاقات وإمكانيات قد دخل معركة «سيف القدس» مستنداً لكل أشكال النضال، من التظاهرة والمسيرة، الاشتباك بالوسائل العنفية والنارية والالتحام المباشر مع العدو الصهيوني، ليسجل الانتصار الكبير الذي يفصل ما بين مرحلتين، مرحلة ما قبل سيف القدس، ومرحلة ما بعدها».

ووجه نائب الأمين العام للجبهة التحية لأبطال كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) قائلاً «نحن نحتفل بالذكرى الـ(32) لاستشهاد القائد عمر القاسم «مانديلا فلسطين» الذي رفع راية الجبهة الديمقراطية وفلسطين عالياً في معتقلات العدو». مضيفاً: «في هذه المناسبة، مناسبتان، مناسبة الانتصار الوطني الكبير، ومناسبة يوم شهيد الجبهة الديمقراطية».
ودعا سليمان، لوضع ملف إعادة إعمار قطاع غزة وإسعاف الجرحى وتقديم العلاج لهم وإسناد المواطنين ودعم صمودهم على جدول أعمال الحركة الوطنية الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية، في هذه الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني كأولوية وطنية.
واوضح سليمان: «بعد يومين سننطلق للعاصمة المصرية القاهرة، على وهج الانتصارات التي تحققت في القدس وغزة والضفة ومناطق الـ48 وفي الشتات لكي يلتئم العقد الوطني الفلسطيني في حوار وطني للوصول لنتائج إيجابية تؤدي لاستعادة الوحدة الداخلية للشعب الفلسطيني، وتجاوز الانقسام البغيض الذي ألحق أفدح الأضرار بالقضية الوطنية الفلسطينية ونضالنا الوطني التحرري».

وشدد الرفيق فهد سليمان أن القوى الوطنية والحركة الوطنية الفلسطينية تقف أمام خيارين لا ثالث لهما من أجل استعادة الوحدة الوطنية، والوحدة الداخلية، أحدهما طريق الانتخابات التي تحاورنا مطولاً عليها وتوصلنا لآليات تقودنا لتلبية الاستحقاقات المترتبة على هذا الطريق، ولكنه لم يلبي، لذلك نكون أمام الطريق الآخر من خلال التوصل لصيغة معينة من التوافق الوطني لإعادة صياغة أوضاع الهيئات القيادية لـ م.ت.ف والسلطة الفلسطينية ابتداءً من م.ت.ف.
وأشار نائب الأمين العام إلى أن المدخل الرئيسي لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال إعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها (المجلس الوطني، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية) وسائر المؤسسات التي تقوم عليها م.ت.ف.
وأكد سليمان أنه «طالما أننا على موعد من الحوار الوطني عبر بوابة التوافق الوطني، لذلك لا بد من انجاز صيغة توحد الكل الفلسطيني (القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية) بصيغة قيادية في إطار اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف لتبحث التمثيل الكامل للحالة الفلسطينية لبحث الآليات والإجراءات التي من شأنها أن تقود لصياغة أوضاع م.ت.ف بكل مؤسساتها ومن ثم إعادة صياغة أوضاع السلطة الفلسطينية حتى يتم توحيد كل الإدارات والأجهزة، والوزارات».
وختم سليمان كلمته في مناسبة الانتصار الكبير لشعبنا الفلسطيني في كل مكان، انتصار سيف القدس، مؤكداً ضرورة تضافر جهود الجميع وتكاتفهم لتحويل لقاء القاهرة إلى لقاء يكرس الوحدة الداخلية، والوحدة الوطنية، ووحدة الكل الفلسطيني على طريق التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، العودة إلى الديار والممتلكات، والقدس عاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية.
من جانبه، أكد أبو خالد الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، أن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا واستهدافه للمدنيين الآمنين وممتلكاتهم وتدمير البنى التحتية، لن يثني شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة عن مواصلة النضال والمقاومة من أجل تحرير أرضنا وقدسنا ونيل حقوقنا الوطنية.
وأوضح أبو خالد أن مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية في الوحدات القتالية المتخصصة،  قد باشروا منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، الاعداد والتجهيز وتعويض ما تم استهلاكه خلال المعركة.
وشدد أبو خالد أن معركة القدس هي معركة شعبنا ومقاومته، وما حققناه في معركة «سيف القدس» نبني عليه، ولن نسمح للاحتلال بفرض معادلات جديدة، والتفرد بالقدس، والاستمرار في عدوانه على المسجد الأقصى والشيخ جراح وسلوان وعلى عموم القدس، وجرائم القتل بدم بارد واعتداءات المستوطنين على شعبنا في الضفة، ومواصلة الحصار وإغلاق المعابر والتوغلات واستهداف المزارعين والصيادين في غزة واشتراطات إعادة إعمار قطاع غزة، والعدوان على أهلنا في الـ48.
وقال أبو خالد الناطق العسكري باسم كتائب المقاومة الوطنية «لقد قصف مقاتلونا على مدار أحد عشر يوماً، إلى جانب فصائل المقاومة، البلدات والمستوطنات والمواقع العسكرية الصهيونية بمئات الصواريخ والقذائف، ونفذوا عمليتين قتاليتين ضد مواقع وجنود الاحتلال على تخوم قطاع غزة، واستهدفوا زورقاً حربياً عند اقترابه من شواطئ غزة بصاروخ موجه».
وأضاف: «نذكر قادة الاحتلال وجيشه المهزوم، أن قنبلة القدس والأقصى والشيخ جراح التي فجرت معركة «سيف القدس» على لصوص الأسوار، وإن أوقفنا القتال في قطاع غزة، إلا انه ما زال مُشرعاً ولم يدخل، ولن يدخل غمده، إلى أن يتوقف العدوان على شعبنا ويرحل الاحتلال عن كامل أراضينا المحتلة».
وطمأن أبو خالد جماهير شعبنا الفلسطيني: «ما زال في جعبتنا الكثير من المفاجئات التي ستسر أبناء شعبنا وتذيق الاحتلال وجيشه مزيداً من الذل والهزيمة».
وختم أبو خالد كلمته، قائلاً «نقول للاحتلال إن القدس على مرمى أعيننا، ونترقب ما يجري من استفزارات للمستوطنين، وإن فعلها فستكون لكتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) من قطاع غزة ومعها كافة الأجنحة العسكرية كلمة الفصل حاضرة، وسيتحمل الاحتلال وقادته مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار، فلا تختبروا مقاتلينا، فأصابعهم ما زالت ضاغطة على الزناد، ورشقات صواريخنا وقذائفنا وفوهات بنادقنا رهن الإشارة» ■



كلمة الرفيق فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مسيرة ومهرجان الانتصار بغزة ويوم شهيد الجبهة الديمقراطية، كاملة:
الأخوة والأخوات
أيها المتظاهرون في مسيرة الظفر والنصر
المجد والخلود للشهداء في قطاع غزة المنتصر، غزة الثورة، غزة الانتفاضة، غزة سيف القدس.
إليكم جميعاً، إليكم نتوجه بأسمى آيات التقدير، لكم ولَكُنَ من الصمود والنضال والتضحيات، وكل ما تم تقديمه على مذبح فلسطين ، مذبح الأقصى ، مذبح القدس عاصمة دولة فلسطين.
في هذه المناسبة، يوم النصر، يوم وطني بامتياز للشعب الفلسطيني بأسره، لشعبنا الفلسطيني الذي توحد على امتداد الأسابيع والشهور الماضية في مواجهة الاحتلال ، الاستيطان والاستعمار الاستيطاني، ولعل الدرس الأهم الذي يمكن أن يستخلص من هذه المواجهة البطولية التي بدأت في مطلع رمضان وانتهت عندما تم الاتفاق على وقف إطلاق نار متزامن ومتبادل مع العدو الصهيوني، أقول إن شعبنا يستخلص الدرس الأهم والأكبر من هذه المواجهة التي وقعت ألا وهي أن الشعب الفلسطيني عندما يتوحد بكل فئاته وتجمعاته في كافة مناطق تواجده على أرض فلسطين وفي الشتات معتمداً إستراتيجية واحدة تقوم على المواجهة والصدام مع الاستيطان مع الاحتلال ، هذا الشعب ولا بد أن يتحقق الانتصار.
نحن نقول بأن شعبنا الفلسطيني استطاع أن يعتمد إستراتيجية نطلق عليها (الإستراتيجية الكلية) والتي تعني أن شعبنا الفلسطيني بكل ما يملك من طاقات وإمكانيات قد دخل في هذه المعركة واستند إلى كل أشكال النضال "المظاهرة ، المسيرة ، الاشتباك، الوسائل العنفية ، الوسائل النارية الالتحام المباشر مع العدو الصهيوني، تظافر أشكال النضال كافة بمشاركة الشعب الفلسطيني بأسره استطاع من خلال أن يسجل هذا الانتصار الكبير هذا الانتصار العظيم الذي يفصل ما بين مرحلتين، حيث بات الكلام الآن عن مرحلة ما قبل سيف القدس ومرحلة ما بعدها.
الآن ونحن نحتفل بهذه المناسبة، نمضي بأفكارنا إلى الشهداء ، نقف أمام ذكراهم وقفة تبجيل وتقدير واحترام، نمضي بأفكارنا إلى جرحانا البواسل، نمضي بأفكارنا إلى كل من ضحى وقدم في سبيل أن ترتفع راية فلسطين على أسوار القدس.
الأخوات والأخوة:
يا أبطال كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) ونحن نحتفل في هذه الأيام بالذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد عمر، القائد المقدام الذي رفع راية الجبهة الديمقراطية وفلسطين عالياً في معتقلات العدو، والذي في حينه كان الأسير الأكثر مدة في زنازين الاحتلال، وأطلق عليه (مانديلا فلسطين)، أقول في هذه المناسبة التي هي مناسبتين، مناسبة الانتصار الوطني الكبير، ومناسبة الذكرى للشهيد الكبير عمر القاسم، نقول ما يلي:
على رأس جدول الأعمال ينبغي أن تبرز الحركة الوطنية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية، السلطة الفلسطينية، اللجنة التنفيذية، يجب أن نضع على جدول الأعمال إعادة اعمار قطاع غزة ، إسعاف الجرحى وتقديم العلاج لهم، إسناد المواطنين ودعم صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، هذه ينبغي أن تكون أولوية وطنية ولا أولوية سواها، أقول هذا ونحن نُحضِر أنفسنا للانطلاق إلى القاهرة بعد يومين لكي يلتئم العقد الوطني الفلسطيني في حوار وطني يرمي إلى استعادة الوحدة الداخلية للشعب الفلسطيني.
الأنظار جميعاً الآن على وهج الانتصارات التي تحققت في القدس وغزة والضفة ومناطق الــ 48، على وهج الانتصارات التي حققها شعبنا الفلسطيني الواحد الموحد على أرض الوطن وفي الشتات، على وهج هذه الانتصارات نمضي والأنظار إلى القاهرة مقدرين ومتوقعين أن هذه الاجتماعات المباركة سوف تتمخض عنها نتائج ايجابية تؤدي إلى تجاوز الانقسام البغيض الذي ألحق أفدح الأضرار بالقضية الوطنية الفلسطينية وبالنضال الوطني التحرري لشعب فلسطين.
في هذا الإطار نقول ما يلي:
القوى الوطنية الفلسطينية، الحركة الوطنية الفلسطينية تقف أمام خيارين لا ثالث لهما من أجل استعادة الوحدة الوطنية، الوحدة الداخلية، إما عن طريق الانتخابات التي تحاورنا مطولاً عليها وتوصلنا لآليات اعتقدنا بأنها ستكون هي التي ستقودنا إلى تلبية الاستحقاقات المترتبة على هذا الموعد الكبير، ومن ناحية أخرى الطريق الآخر هو طريق التوافق الوطني، لقد تبين لنا بعد الجهد الطويل، بعد الجهود المضنية التي بذلت على مدار الشهور الماضية والتي بدأت مع إعلان القيادة الفلسطينية التحلل من كافة الاتفاقيات التي وقعت عليها مع الكيان الصهيوني ومع الإمبريالية الأمريكية، بعد ذلك انطلقت مسيرة حوارية مباركة توجت باتفاقات، لسوء الحظ لم تقيد هذه الاتفاقيات لكي تنجح إذن استحقاقات الانتخابات التي اعتقدنا أننا من خلالها نستطيع أن نستعيد الوحدة الداخلية هذا الاستحقاق لم يلبى وعلى هذا الأساس نكون الآن أمام الخيار الآخر الذي لا خيار سواه ألا وهو التوصل لصيغة معينة من أجل التوافق الوطني الذي يسمح لنا بإعادة صياغة أوضاع الهيئات القيادية لـــ م.ت.ف. والسلطة الفلسطينية، إنما لــــ م.ت.ف ابتداءًا.
المدخل الرئيسي لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ينبغي أن يكون من خلال إعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها، المجلس الوطني، المجلس المركزي، اللجنة التنفيذية وسائر المؤسسات التي تقوم عليها م.ت.ف.
وطالما أننا أمام موعد من الحوار الوطني من خلال بوابة التوافق الوطني نقول ما يلي:
هذا التوافق الوطني ينبغي أن ينجز صيغة تسمح لنا بأن نوحد الكل الفلسطيني، وعندما نتكلم عن الكل الفلسطيني، إنما نقصد الطيف السياسي الفلسطيني بكل من يمثله ، بكل من يناضل في صفوفه.
إذ تم جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية أن تلتقي هذه القوى بصيغة قيادية ، بإطار اللجنة التنفيذية لـــ م.ت.ف حتى تبحث مجتمعة من خلال التمثيل الكامل للحالة الفلسطينية التي تبحث بالآليات والإجراءات التي من شأنها أن تقود لصياغة أوضاع م.ت.ف في كل مؤسساتها ثم تنتقل لإعادة صياغة أوضاع السلطة الفلسطينية حتى يتم توحيد كل الإدارات في كل الأجهزة ، كل الوزارات كل ما يمكن أن يمثل مؤسسة وطنية لها صلة بتقديم الخدمات بتقديم المجتمع الفلسطيني والشعب الفلسطيني.
في هذه المناسبة العظيمة، مناسبة الانتصار الكبير لشعبنا الفلسطيني في كل مكان ، انتصار سيف القدس الذي قطع دابر المعتدي، المحتل، المستوطن، الذي يريد أن ينال من أرضنا ، من كرامتنا ، من هوائنا ، من مائنا ، من مستقبل أبناءنا ، نقول ما يلي:
وفي هذه المناسبة العظيمة نعتقد أن يترتب علينا جميعاً أن تتضافر جهودنا، أن نتكاتف جميعاً كي نحول لقاء القاهرة إلى لقاء يكرس الوحدة الداخلية، الوحدة الوطنية، وحدة الكل الفلسطيني على طريق التحرير، على طريق الوحدة ، على طريق إقامة الدولة الفلسطينية، والعودة إلى الديار والممتلكات والقدس عاصمة أبدية لدولتنا الفلسطينية.

أضف تعليق