نواب ديمقراطيون يضغطون على جمهوري بارز بالشيوخ لإلغاء تعليق المساعدات للفلسطينيين
واشنطن ( الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
قامت مجموعة كبيرة من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، بالضغط على السيناتور جيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو)، وهو أكبر جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لرفع قبضته عن ملايين الدولارات من المساعدات للفلسطينيين بعد الحرب الوحشية على قطاع غزة دمرت القطاع الساحلي.
وقاد النائب جيمي راسكين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) مجموعة مؤلفة من 145 ديمقراطياً في دعوة ريش إلى رفع قبضته عن 75 مليون دولار من المساعدات التي جرت الموافقة عليها في ظل إدارة دونالد ترامب.
ويعد راسكين، وهو أميركي يهودي، من أبرز القيادات التشريعية الأميركية في مجلس النواب في القضايا القانونية والتشريعية.
وقال النواب في رسالة: “نكتب بشعور كبير بالإلحاح لنطلب باحترام منك أن تفرج عن عشرات الملايين من الدولارات من المساعدات الإنسانية المخصصة لتلبية احتياجات مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذين يعيدون بناء حياتهم في أعقاب القتال الذي نشب بين حماس وإسرائيل في وقت سابق من الشهر الماضي”.
وتابعت الرسالة أن “غزة تشهد كارثة إنسانية؛ فقد تحولت المباني إلى أنقاض، والحصول على المياه النظيفة والكهرباء متقطع أو معدوم، وانعدام الأمن الغذائي آخذ في الانتشار، وفيروس كوفيد-19 يتفشى بسرعة، وقد نزح الآلاف من السكان وأصبحوا بلا مأوى، وحجم الأزمة مروع”.
وكانت إدارة جو بايدن قالت إن الأموال ستُخصص لمساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على مواجهة فيروس كورونا والاقتصاد المتدهور، وكذلك إعادة الإعمار في قطاع غزة المحاصر.
ويأتي ضغط الديمقراطيين من أجل تحرير المساعدات المعلقة فيما نجح وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي حتى الآن في الصمود. وبينما أعرب بعض الجمهوريين عن مخاوفهم من أن المساعدات للفلسطينيين قد تذهب إلى حركة حماس، قال الديمقراطيون إن الأموال ستخضع لرقابة صارمة.
وقالوا في الرسالة إنه “مع سريان وقف إطلاق النار، يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في تخفيف معاناة عدد لا يُحصى من المدنيين الأبرياء، ويجب تقديم المساعدة التي أعلنت عنها وزارة الخارجية بما يتفق كلياً مع القانون الأميركي، وتديرها وتشرف عليها حكومتنا وشركاء موثوق بهم على الأرض، وقد أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن حماس والجماعات الأخرى لن تستفيد من مساعداتنا الإنسانية”.
وقاد النائب جيمي راسكين (ديمقراطي من ولاية ماريلاند) مجموعة مؤلفة من 145 ديمقراطياً في دعوة ريش إلى رفع قبضته عن 75 مليون دولار من المساعدات التي جرت الموافقة عليها في ظل إدارة دونالد ترامب.
ويعد راسكين، وهو أميركي يهودي، من أبرز القيادات التشريعية الأميركية في مجلس النواب في القضايا القانونية والتشريعية.
وقال النواب في رسالة: “نكتب بشعور كبير بالإلحاح لنطلب باحترام منك أن تفرج عن عشرات الملايين من الدولارات من المساعدات الإنسانية المخصصة لتلبية احتياجات مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الذين يعيدون بناء حياتهم في أعقاب القتال الذي نشب بين حماس وإسرائيل في وقت سابق من الشهر الماضي”.
وتابعت الرسالة أن “غزة تشهد كارثة إنسانية؛ فقد تحولت المباني إلى أنقاض، والحصول على المياه النظيفة والكهرباء متقطع أو معدوم، وانعدام الأمن الغذائي آخذ في الانتشار، وفيروس كوفيد-19 يتفشى بسرعة، وقد نزح الآلاف من السكان وأصبحوا بلا مأوى، وحجم الأزمة مروع”.
وكانت إدارة جو بايدن قالت إن الأموال ستُخصص لمساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على مواجهة فيروس كورونا والاقتصاد المتدهور، وكذلك إعادة الإعمار في قطاع غزة المحاصر.
ويأتي ضغط الديمقراطيين من أجل تحرير المساعدات المعلقة فيما نجح وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي حتى الآن في الصمود. وبينما أعرب بعض الجمهوريين عن مخاوفهم من أن المساعدات للفلسطينيين قد تذهب إلى حركة حماس، قال الديمقراطيون إن الأموال ستخضع لرقابة صارمة.
وقالوا في الرسالة إنه “مع سريان وقف إطلاق النار، يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في تخفيف معاناة عدد لا يُحصى من المدنيين الأبرياء، ويجب تقديم المساعدة التي أعلنت عنها وزارة الخارجية بما يتفق كلياً مع القانون الأميركي، وتديرها وتشرف عليها حكومتنا وشركاء موثوق بهم على الأرض، وقد أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن حماس والجماعات الأخرى لن تستفيد من مساعداتنا الإنسانية”.
أضف تعليق