الهيئة: 12 أسيرًا بأوضاع صحية مقلقة بـمستشفى الرملة
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما يتعرض له الأسرى المرضى من إهمال طبي مقصود من إدارة المعتقلات الإسرائيلية، ولا سيما الأسرى المرضى القابعين داخل ما يسمى "مستشفى الرملة".
وأوضحت في تصريح صحفي أن 12 أسيرًا يقبعون حالياً داخل المشفى يعيشون أوضاعاً صحية صعبة للغاية واستثنائية، مؤكدة أن إدارة المشفى تتعمد تجاهل أوضاعهم الصحية، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم كل حسب مرضه، وبالتالي تركهم يكابدون الأوجاع.
وبيّنت أن الأسرى المرضى القابعين حاليًا داخل "مشفى الرملة"، هم كل من (خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، ناهض الأقرع، صالح صالح، نضال أبو عاهور، ناظم أبو سليم، نور بيطاوي، أحمد فقها، عامر الخطيب، عبد الرحمن برقان، ماهر ضراغمة)، وجميعهم يعانون من مشاكل صحية وبحاجة لمتابعة حثيثة لحالاتهم.
ورصدت الهيئة ثلاث حالات مرضية تقبع حالياً في المشفى، من بينها حالة الأسير أحمد فقها من حي الشويكة قضاء طولكرم، والذي يشتكي من عدة إصابات في الرأس والقدم والظهر، تعرض لها عقب إطلاق النار عليه من جيش الاحتلال عند اعتقاله، وأجريت له عدة عمليات.
وقالت إنه: "بسبب الإصابة التي تعرض لها في الرأس فقد الرؤية بعينه اليسرى ويعاني من ضعف الرؤية بعينه اليمنى، وما زال الأسير بحاجة إلى عناية طبية فائقة لحالته".
بينما ما زال الأسير عبد الرحمن برقان (22 عامًا) من مدينة الخليل، يواجه وضعاً صحياً سيئاً، فهو يعاني من آثار إصابته التي تعرض لها أثناء عملية اعتقاله بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري المجاور للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأشارت إلى أن الأسير برقان أصيب برصاص قوات الاحتلال بمناطق مختلفة من جسده وتم إجراء عدة عمليات له ووضع بلاتين بكلتا قدميه، وكيس براز خارجي وكيس آخر لتصريف الدم الفاسد.
ولفتت إلى أن الأسير ما زال يشتكي من أوجاع حادة في كلتا قدميه ولا يستطيع الوقوف عليهما ويتنقل على كرسي متحرك، كما أنه يعاني من مشاكل بالكلى بسبب الإصابة وبحاجة ماسة لإجراء عملية بأسرع وقت ممكن.
أما الأسير عامر الخطيب (20 عامًا) من بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، فيشتكي من انتفاخ حاد في الخصيتين.
وذكرت الهيئة أنه "بعد إجراء عدة فحوصات له تبين أنه يعاني من تضيق في مجرى البول وأجريت له عملية لفتح مجرى البول، وهو حاليًا بوضع صحي مستقر ويتلقى المسكنات".
وأوضحت في تصريح صحفي أن 12 أسيرًا يقبعون حالياً داخل المشفى يعيشون أوضاعاً صحية صعبة للغاية واستثنائية، مؤكدة أن إدارة المشفى تتعمد تجاهل أوضاعهم الصحية، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم كل حسب مرضه، وبالتالي تركهم يكابدون الأوجاع.
وبيّنت أن الأسرى المرضى القابعين حاليًا داخل "مشفى الرملة"، هم كل من (خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، ناهض الأقرع، صالح صالح، نضال أبو عاهور، ناظم أبو سليم، نور بيطاوي، أحمد فقها، عامر الخطيب، عبد الرحمن برقان، ماهر ضراغمة)، وجميعهم يعانون من مشاكل صحية وبحاجة لمتابعة حثيثة لحالاتهم.
ورصدت الهيئة ثلاث حالات مرضية تقبع حالياً في المشفى، من بينها حالة الأسير أحمد فقها من حي الشويكة قضاء طولكرم، والذي يشتكي من عدة إصابات في الرأس والقدم والظهر، تعرض لها عقب إطلاق النار عليه من جيش الاحتلال عند اعتقاله، وأجريت له عدة عمليات.
وقالت إنه: "بسبب الإصابة التي تعرض لها في الرأس فقد الرؤية بعينه اليسرى ويعاني من ضعف الرؤية بعينه اليمنى، وما زال الأسير بحاجة إلى عناية طبية فائقة لحالته".
بينما ما زال الأسير عبد الرحمن برقان (22 عامًا) من مدينة الخليل، يواجه وضعاً صحياً سيئاً، فهو يعاني من آثار إصابته التي تعرض لها أثناء عملية اعتقاله بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري المجاور للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وأشارت إلى أن الأسير برقان أصيب برصاص قوات الاحتلال بمناطق مختلفة من جسده وتم إجراء عدة عمليات له ووضع بلاتين بكلتا قدميه، وكيس براز خارجي وكيس آخر لتصريف الدم الفاسد.
ولفتت إلى أن الأسير ما زال يشتكي من أوجاع حادة في كلتا قدميه ولا يستطيع الوقوف عليهما ويتنقل على كرسي متحرك، كما أنه يعاني من مشاكل بالكلى بسبب الإصابة وبحاجة ماسة لإجراء عملية بأسرع وقت ممكن.
أما الأسير عامر الخطيب (20 عامًا) من بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، فيشتكي من انتفاخ حاد في الخصيتين.
وذكرت الهيئة أنه "بعد إجراء عدة فحوصات له تبين أنه يعاني من تضيق في مجرى البول وأجريت له عملية لفتح مجرى البول، وهو حاليًا بوضع صحي مستقر ويتلقى المسكنات".
أضف تعليق