عقبات أمام تشكيل حكومة بينيت - لبيد
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
رغم التصريحات حول تقدم في المفاوضات الائتلافية لتشكيل "حكومة التغيير" الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت ("يمينا") ويائير لبيد ("يش عتيد")، إلا أن التقارير تشير إلى عقبات قد تحول دون نجاح هذه الجهود، وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى إجراء انتخابات إسرائيلية هي الخامسة خلال عامين.
وبعد محادثات طويلة واجتماعات مكثفة عقدت خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة، أعلن بينيت، رسميًا، الليلة الماضية، أنه سيبذل قصارى جهده لتشكيل حكومة مع رئيس حزب "يش عتيد"؛ غير أن حقيقة أن "حكومة التغيير" هذه هي حكومة أقلية لا تملك 61 عضو كنيست من الأحزاب الصهيونية وتعتمد على الدعم الخارجي للقائمة الموحدة برئاسة منصور عبّاس، تبقي التفاهمات الائتلافية هشة، إذ باستطاعة أي منعطف في هذا المسار أن يقوض هذه المساعي.
وعلى ضوء المستجدات الأخيرة المتعلقة بتشكيل الحكومة، اجتمعت اليوم الكتل البرلمانية لأحزاب "يش عتيد" و"ميرتس" و"يسرائيل بيتينو" لبحث آخر التطورات، فيما أشار لبيد بنفسه إلى "العقبات التي تواجه تشكيل الحكومة"، متمسكا بالأمل بأن يكون بإمكانه "الإعلان عن الحكومة الجديدة في غضون 50 ساعة"، قبل انتهاء المهلة القانونية لتفوضه بالمهمة.
وقال لبيد في اجتماع لكتلته البرلمانية: "لا تزال هناك الكثير من العقبات في طريق تشكيل الحكومة الجديدة. ربما يكون هذا أمرًا جيدًا لأنه سيتعين علينا التغلب عليها معًا. هذا هو أول اختبار لنا، لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إيجاد حلول وسط ذكية في الأيام المقبلة لتحقيق الهدف الأكبر".
وبعد محادثات طويلة واجتماعات مكثفة عقدت خلف الكواليس وفي الغرف المغلقة، أعلن بينيت، رسميًا، الليلة الماضية، أنه سيبذل قصارى جهده لتشكيل حكومة مع رئيس حزب "يش عتيد"؛ غير أن حقيقة أن "حكومة التغيير" هذه هي حكومة أقلية لا تملك 61 عضو كنيست من الأحزاب الصهيونية وتعتمد على الدعم الخارجي للقائمة الموحدة برئاسة منصور عبّاس، تبقي التفاهمات الائتلافية هشة، إذ باستطاعة أي منعطف في هذا المسار أن يقوض هذه المساعي.
وعلى ضوء المستجدات الأخيرة المتعلقة بتشكيل الحكومة، اجتمعت اليوم الكتل البرلمانية لأحزاب "يش عتيد" و"ميرتس" و"يسرائيل بيتينو" لبحث آخر التطورات، فيما أشار لبيد بنفسه إلى "العقبات التي تواجه تشكيل الحكومة"، متمسكا بالأمل بأن يكون بإمكانه "الإعلان عن الحكومة الجديدة في غضون 50 ساعة"، قبل انتهاء المهلة القانونية لتفوضه بالمهمة.
وقال لبيد في اجتماع لكتلته البرلمانية: "لا تزال هناك الكثير من العقبات في طريق تشكيل الحكومة الجديدة. ربما يكون هذا أمرًا جيدًا لأنه سيتعين علينا التغلب عليها معًا. هذا هو أول اختبار لنا، لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إيجاد حلول وسط ذكية في الأيام المقبلة لتحقيق الهدف الأكبر".
أضف تعليق