خلف يدعو خلال مسيرة بغزة لإقالة «ماتياس شمالي» لإساءته للشعب الفلسطيني
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
نظم اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث الدولية بغزة، اليوم مسيرة غضب انطلقت من قبالة مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» صوب دوار أنصار غرب مدينة غزة للمطالبة برحيل مدير عمليات الوكالة بغزة ماتياس شمالي، بسبب خذلانه للشعب الفلسطيني أثناء فترة عمله، ودفاعه عن عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وطالب منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للاونروا بإقالة المدعو ماتياس شمالي ،وتشكيل لجنه تحقيق ومحاسبته على التصريحات التي أدلى بها ومخالفته للحيادية وعلى الألم الذي سببه للضحايا من ذوى الشهداء والجرحى والمتضررين من العدوان ومحاسبته علي سوء الإدارة والضرر الذي سببه للموظفين من فصل تعسفي وقهر وظلم للاجئين .
ووجه خلف في كلمة اللجنة المشتركة التحية للحضور المشاركين في التظاهرة والتي عبروا فيها عن صدق انتمائهم ،وإظهار مواقفهم وإعلاء الهامات وارتفاع أصوات حناجرهم رفضا للظلم والقهر والطغيان.
وأكد خلف على موقف اللجنة المشتركة للاجئين بفرض المقاطعة لماتياس شمالي، داعياً الجميع لمقاطعته حتى يرحل، باعتباره شخص منبوذ أساء للشعب الفلسطيني ولمجتمع اللاجئين ، وضرورة رفض إجراء أي لقاء معه ورحيله هو ونائبه ديفيد ديبول فورا من القطاع.
وشدد أيضاً على موقف لجنه المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية باعتبار «شمالي» شخص مخادع ، مطالباً الجهات الرسمية المسئولة في القطاع بالاستجابة للمطلب الفصائلي والشعبي والمؤسساتي بطرده وترحيله باعتباره خائن للامانه ومعادٍ للشعب الفلسطيني.
وجدد خلف دعوته للإخوة في دائرة شؤون اللاجئين في منظمه التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الدكتور احمد ابوهولى بصفتها الجهة الرسمية أمام الأمم المتحدة بإبلاغ السيد المفوض العام للاونروا باعتبار ماتياس شمالي وديفيد ديبول شخصان غير مرغوب بهما ،ويجب استبدالهما بشخصين قادرين علي تفهم احتياجات اللاجئين والموظفين في قطاع غزة.
وأكد منسق اللجنة المشتركة للاجئين على موقف لجنته وتمسكها بالاونروا بالقيام بدورها الاغاثي والتشغيلي، وكشاهد حي على قضيه اللجوء إلى أن تحل حلا سياسيا عادلا وفقا للقرار الاممي 194 بالعودة إلى الديار والتعويض .
وكان خلف قد بدأ كلمته بالترحم على أرواح الشهداء ، مُتمنياً الشفاء العاجل للجرحى ، ومُقدماً كل الدعم والإسناد لأبناء شعبنا الذين تعرضوا لعدوان سافر من قِبَل الإحتلال الذي ارتكب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية والعالم الحر حيث ذهب ضحية هذا العدوان 254 شهيداً منهم 66 طفلا ومنهم 19 طفلا يتعلمون في مدارس الأونروا، و 39 امرأة و 17 مسنا إضافة إلى 1948 اصيبوا بجراح مختلفه، علاوه علي الأضرار بالمباني والممتلكات التي وصلت إلى 13 ألف وحده سكنيه ما بين تدمير كلي وتدمير جزئي.
وطالب منسق اللجنة المشتركة للاجئين وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام للاونروا بإقالة المدعو ماتياس شمالي ،وتشكيل لجنه تحقيق ومحاسبته على التصريحات التي أدلى بها ومخالفته للحيادية وعلى الألم الذي سببه للضحايا من ذوى الشهداء والجرحى والمتضررين من العدوان ومحاسبته علي سوء الإدارة والضرر الذي سببه للموظفين من فصل تعسفي وقهر وظلم للاجئين .
ووجه خلف في كلمة اللجنة المشتركة التحية للحضور المشاركين في التظاهرة والتي عبروا فيها عن صدق انتمائهم ،وإظهار مواقفهم وإعلاء الهامات وارتفاع أصوات حناجرهم رفضا للظلم والقهر والطغيان.
وأكد خلف على موقف اللجنة المشتركة للاجئين بفرض المقاطعة لماتياس شمالي، داعياً الجميع لمقاطعته حتى يرحل، باعتباره شخص منبوذ أساء للشعب الفلسطيني ولمجتمع اللاجئين ، وضرورة رفض إجراء أي لقاء معه ورحيله هو ونائبه ديفيد ديبول فورا من القطاع.
وشدد أيضاً على موقف لجنه المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية باعتبار «شمالي» شخص مخادع ، مطالباً الجهات الرسمية المسئولة في القطاع بالاستجابة للمطلب الفصائلي والشعبي والمؤسساتي بطرده وترحيله باعتباره خائن للامانه ومعادٍ للشعب الفلسطيني.
وجدد خلف دعوته للإخوة في دائرة شؤون اللاجئين في منظمه التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الدكتور احمد ابوهولى بصفتها الجهة الرسمية أمام الأمم المتحدة بإبلاغ السيد المفوض العام للاونروا باعتبار ماتياس شمالي وديفيد ديبول شخصان غير مرغوب بهما ،ويجب استبدالهما بشخصين قادرين علي تفهم احتياجات اللاجئين والموظفين في قطاع غزة.
وأكد منسق اللجنة المشتركة للاجئين على موقف لجنته وتمسكها بالاونروا بالقيام بدورها الاغاثي والتشغيلي، وكشاهد حي على قضيه اللجوء إلى أن تحل حلا سياسيا عادلا وفقا للقرار الاممي 194 بالعودة إلى الديار والتعويض .
وكان خلف قد بدأ كلمته بالترحم على أرواح الشهداء ، مُتمنياً الشفاء العاجل للجرحى ، ومُقدماً كل الدعم والإسناد لأبناء شعبنا الذين تعرضوا لعدوان سافر من قِبَل الإحتلال الذي ارتكب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية والعالم الحر حيث ذهب ضحية هذا العدوان 254 شهيداً منهم 66 طفلا ومنهم 19 طفلا يتعلمون في مدارس الأونروا، و 39 امرأة و 17 مسنا إضافة إلى 1948 اصيبوا بجراح مختلفه، علاوه علي الأضرار بالمباني والممتلكات التي وصلت إلى 13 ألف وحده سكنيه ما بين تدمير كلي وتدمير جزئي.
أضف تعليق