23 كانون الأول 2024 الساعة 08:21

القدس : الاحتلال يؤجل البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى

2021-05-26 عدد القراءات : 1033

القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)

أجلت المحكمة المركزية في القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، قرار البت في قضية تهجير عائلات من حي بطن الهوى في سلوان، الواقع جنوب شرقي البلدة القديمة في القدس.
وتظاهر العشرات من أهالي الحي والناشطين من القدس والداخل خارج محيط المحكمة بعد أن منعت قوات الاحتلال، أهالي الحيّ من الدخول إلى جلسة الاستئناف.
وفرقت قوات الاحتلال الوقفة الاحتجاجية المنددة بتهجير أهالي الحي واعتدت على المشاركين فيها.
ونظرت المحكمة المركزية في القدس المحتلة، في استئناف أهالي حي بطن الهوى في سلوان ضد مخطط تهجير وترحيل 86 عائلة لصالح المستوطنين.
واعتصم عشرات المقدسيين، مساء الثلاثاء، في خيمة الصمود بحي بطن الهوى ببلدة سلوان، احتجاجا على محاولات الاحتلال تهجيرهم قسريا من منازلهم.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بطن الهوى زهير الرجبي، إن عشرات المواطنين اعتصموا في خيمة الصمود، وسط تواجد قوات الاحتلال في المنطقة.
ودعا الرجبي أهالي سلوان المواطنين لمشاركتهم في الوقفة التي سينظمونها صباح اليوم الأربعاء، بالقرب من محكمة الاحتلال المركزية في القدس، والتي ستعقد جلسة للنظر في قرار تهجير عشرات العائلات لصالح المستوطنين.
وأصدرت المحكمة المركزية في القدس، في حزيران/يونيو 2019، قرارا يقضي بإخلاء عائلة مقدسية من منزلها لصالح نقل جزء من المنزل لجمعية "إلعاد" الاستيطانية، وجاء القرار بعد مداولات بالمحكمة استمرت 25 عاما زعمت خلالها الجمعية الاستيطانية ملكيتها للعقار.
ويواجه أهالي حي بطن الهوى في بلدة سلوان، خطر الإخلاء والتهجير، وذلك بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لجمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، بالاستمرار في طرد 800 فلسطيني، بزعم أن منازلهم بنيت على أرض امتلكها يهود قبل نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، على الرغم من إقرار هيئة القضاة بأن إجراءات المنظمة في الاستيلاء على الأرض قد شابتها عيوب وأثارت أسئلة حول قانونية نقل الأرض إلى الجمعية اليمينية.
والى جانب سلوان يتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا في حي الشيخ جراح لصالح جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

أضف تعليق