صحيفة : اقتراح مصري جديد لتنفيذ المشاريع بغزة
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن القاهرة اقترحت فكرة إنشاء هيئة دولية، تكون مصر مسؤولة عنها مع أطراف عربية أخرى، وإن تدخل الأموال من المؤسسات المانحة إلى الهيئة التي سيكون لها مراقب مالي يحدد أوجه الصرف، وبالتالي يتم تلافي أوجه الاعتراضات الأميركية والأوروبية على (حماس).
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، قولها، "سيكون هناك بالتأكيد دور للسلطة الفلسطينية، كما يمكن تقديم تطمينات لـحماس بمراعاة رغباتهم في المشروعات، وفي إطار الهيئة المقترحة يمكن التنسيق بين القاهرة والدوحة باعتبار أن علاقاتهما أصبحت جيدة، وكذلك فإنه من المطروح بشدة تعزيز دور الأمم المتحدة حتى يمكن الحصول على مساهمات من المؤسسات الأوروبية لإعمار القطاع".
بضغط أميركي : سياسة مصرية جديدة تجاه قطاع غزة
في إطار ذلك قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إن هناك أبعاد توجه مصري جديد تجاه حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية مصرية، قولها، هناك أبعاد توجه مصري جديد تجاه حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مشيرة إلى أنه يأتي في أعقاب انخراط مصري ـ أميركي واسع أخيراً بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم واشنطن للإدارة المصرية في تحركاتها الخاصة بوقف إطلاق النار وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من القيادة المصرية أخيراً تحجيم نفوذ "حماس" في قطاع غزة، مع الضغط لخلق دور للسلطة الفلسطينية، وتوسيع مساحات لوجودها هناك.
ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر إعلامية مصرية عن صدور تعليمات جديدة لإدارة القنوات بشأن التعامل مع الوضع الفلسطيني تشمل وقف الإشادة بمواقف المقاومة، والتركيز على جهود إعادة الإعمار والمبادرة المصرية والمبادرات الدولية في هذا الإطار. وتضمنت التعليمات التناول السلبي لمطالبات "حماس" بدور فاعل في إدارة عملية إعادة الإعمار في القطاع، وإشرافها المباشر على الأموال، والمنح المخصصة لهذا الهدف.
ورأت المصادر الدبلوماسية أن التعليمات الجديدة الإعلامية المتعلقة بـ"حماس" ربما تكون على ضوء تفاهمات مع الإدارة الأميركية، في الوقت الذي تواصل فيه الرئيس الأميركي مرتين خلال أربعة أيام مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أكثر من أربعة أشهر من التجاهل التام، في أعقاب تسلّم بايدن مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي سياق متصل بالتطورات الفلسطينية، أشارت المصادر إلى أن هناك توصيات داخل جهاز المخابرات العامة بالتوازن بين التجاوب مع الضغوط الأميركية والإسرائيلية في التعامل مع "حماس"، والحفاظ على قوة الحركة الداخلية كورقة ضغط مهمة بالنسبة لمصر، تلجأ إليها في قضايا الإقليم، ذات الصلة بالمصالح المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن البديل الأقرب، خلال الفترة المقبلة، هو محافظة مصر على قنوات اتصال قوية بالحركة، وتقديم تسهيلات لها، متعلقة خصوصاً بتنقل قيادتها وأعضائها، وإقامات بعضهم في مصر، فضلاً عن تسهيلات متعلقة بدخول المساعدات النفطية والدوائية والإنسانية، في مقابل تخفيض مستوى التناول الإعلامي للحركة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، قولها، "سيكون هناك بالتأكيد دور للسلطة الفلسطينية، كما يمكن تقديم تطمينات لـحماس بمراعاة رغباتهم في المشروعات، وفي إطار الهيئة المقترحة يمكن التنسيق بين القاهرة والدوحة باعتبار أن علاقاتهما أصبحت جيدة، وكذلك فإنه من المطروح بشدة تعزيز دور الأمم المتحدة حتى يمكن الحصول على مساهمات من المؤسسات الأوروبية لإعمار القطاع".
بضغط أميركي : سياسة مصرية جديدة تجاه قطاع غزة
في إطار ذلك قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إن هناك أبعاد توجه مصري جديد تجاه حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية مصرية، قولها، هناك أبعاد توجه مصري جديد تجاه حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، مشيرة إلى أنه يأتي في أعقاب انخراط مصري ـ أميركي واسع أخيراً بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم واشنطن للإدارة المصرية في تحركاتها الخاصة بوقف إطلاق النار وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طلبت من القيادة المصرية أخيراً تحجيم نفوذ "حماس" في قطاع غزة، مع الضغط لخلق دور للسلطة الفلسطينية، وتوسيع مساحات لوجودها هناك.
ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه مصادر إعلامية مصرية عن صدور تعليمات جديدة لإدارة القنوات بشأن التعامل مع الوضع الفلسطيني تشمل وقف الإشادة بمواقف المقاومة، والتركيز على جهود إعادة الإعمار والمبادرة المصرية والمبادرات الدولية في هذا الإطار. وتضمنت التعليمات التناول السلبي لمطالبات "حماس" بدور فاعل في إدارة عملية إعادة الإعمار في القطاع، وإشرافها المباشر على الأموال، والمنح المخصصة لهذا الهدف.
ورأت المصادر الدبلوماسية أن التعليمات الجديدة الإعلامية المتعلقة بـ"حماس" ربما تكون على ضوء تفاهمات مع الإدارة الأميركية، في الوقت الذي تواصل فيه الرئيس الأميركي مرتين خلال أربعة أيام مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أكثر من أربعة أشهر من التجاهل التام، في أعقاب تسلّم بايدن مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي سياق متصل بالتطورات الفلسطينية، أشارت المصادر إلى أن هناك توصيات داخل جهاز المخابرات العامة بالتوازن بين التجاوب مع الضغوط الأميركية والإسرائيلية في التعامل مع "حماس"، والحفاظ على قوة الحركة الداخلية كورقة ضغط مهمة بالنسبة لمصر، تلجأ إليها في قضايا الإقليم، ذات الصلة بالمصالح المصرية.
وأشارت المصادر إلى أن البديل الأقرب، خلال الفترة المقبلة، هو محافظة مصر على قنوات اتصال قوية بالحركة، وتقديم تسهيلات لها، متعلقة خصوصاً بتنقل قيادتها وأعضائها، وإقامات بعضهم في مصر، فضلاً عن تسهيلات متعلقة بدخول المساعدات النفطية والدوائية والإنسانية، في مقابل تخفيض مستوى التناول الإعلامي للحركة.
أضف تعليق