واشنطن بوست: تدمير برج الجلاء بغزة كان نقطة تحول بالموقف الأمريكي
واشنطن ( الاتجاه الديمقراطي)
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مصدر قوله إن تدمير برج الجلاء كان نقطة تحول في الموقف الأمريكي تجاه التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وقالت الصحيفة إن إدارة جو بايدن علمت بتدمير البرج من خلال لقطات فيديو جرى تداولها بعد تدمير البرج يوم السبت الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن انتقادات رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، إلى إسرائيل، كان لها أثر على قرارات بايدن.
وبحسب الصحيفة، فقد أدى التدخل الأمريكي إلى الإعلان عن وقف إطلاق نار، وجاء ذلك بعد 80 مكالمة بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب، من ضمنها 6 مكالمات هاتفية بين بايدن ونتنياهو.
وكان البرج قبل تدميره يضم مكاتب إعلامية من بينها شبكة الجزيرة وأسوشييتد بريس، وأثار تدميره ردود فعل دولية.
ويضم البرج نحو 60 شقة تضم مكاتب لأطباء ومحامين إضافة إلى عائلات سكنية.
ويضم البرج أيضا مقار مؤسسات إعلامية دولية منها موقع ميدل إيست آي، وإذاعات ومؤسسات أخرى.
والجمعة، قرر مالك المبنى رفع شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أفاد محاميه.
وجاء في شكوى جواد مهدي أن هجوم 15 أيار/مايو الذي سوّى برج الجلاء بالأرض كان “جريمة حرب”.
وتأتي الشكوى بعدما أشارت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة الأسبوع الماضي إلى أن “جرائم” قد تكون ارتُكبت في إطار المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال المحامي جيل دوفير في بيان إن “مالك هذا المبنى، وهو فلسطيني، وكّل محاميه رفع شكوى تتعلّق بجريمة حرب للمحكمة الجنائية الدولية”.
وقال دوفير خارج المحكمة إن إسرائيل لم تتمكن من إبراز “أي هدف عسكري” للهجوم.
وتابع “نسمع كثيرا أن هذا البرج قد يكون دُمّر بسبب وجود معدات أو فريق مقاوم مسلّح. هذا أمر ننفيه تماما بعدما درسنا القضية”.
وقال “ينص القانون الدولي على أنه لا يمكنك الإضرار بممتلكات مدنية إلا إذا كانت تستخدم لأغراض عسكرية، ولم ينطبق ذلك في هذه الحالة. لذا نقول ذلك اليوم أمام هذه المحكمة وفي هذه الشكوى”.
وقالت الصحيفة إن إدارة جو بايدن علمت بتدمير البرج من خلال لقطات فيديو جرى تداولها بعد تدمير البرج يوم السبت الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن انتقادات رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، إلى إسرائيل، كان لها أثر على قرارات بايدن.
وبحسب الصحيفة، فقد أدى التدخل الأمريكي إلى الإعلان عن وقف إطلاق نار، وجاء ذلك بعد 80 مكالمة بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب، من ضمنها 6 مكالمات هاتفية بين بايدن ونتنياهو.
وكان البرج قبل تدميره يضم مكاتب إعلامية من بينها شبكة الجزيرة وأسوشييتد بريس، وأثار تدميره ردود فعل دولية.
ويضم البرج نحو 60 شقة تضم مكاتب لأطباء ومحامين إضافة إلى عائلات سكنية.
ويضم البرج أيضا مقار مؤسسات إعلامية دولية منها موقع ميدل إيست آي، وإذاعات ومؤسسات أخرى.
والجمعة، قرر مالك المبنى رفع شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أفاد محاميه.
وجاء في شكوى جواد مهدي أن هجوم 15 أيار/مايو الذي سوّى برج الجلاء بالأرض كان “جريمة حرب”.
وتأتي الشكوى بعدما أشارت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة الأسبوع الماضي إلى أن “جرائم” قد تكون ارتُكبت في إطار المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال المحامي جيل دوفير في بيان إن “مالك هذا المبنى، وهو فلسطيني، وكّل محاميه رفع شكوى تتعلّق بجريمة حرب للمحكمة الجنائية الدولية”.
وقال دوفير خارج المحكمة إن إسرائيل لم تتمكن من إبراز “أي هدف عسكري” للهجوم.
وتابع “نسمع كثيرا أن هذا البرج قد يكون دُمّر بسبب وجود معدات أو فريق مقاوم مسلّح. هذا أمر ننفيه تماما بعدما درسنا القضية”.
وقال “ينص القانون الدولي على أنه لا يمكنك الإضرار بممتلكات مدنية إلا إذا كانت تستخدم لأغراض عسكرية، ولم ينطبق ذلك في هذه الحالة. لذا نقول ذلك اليوم أمام هذه المحكمة وفي هذه الشكوى”.
أضف تعليق