صحيفة : الفصائل تستعد لجولة طويلة من الوساطة بينها وبين الاحتلال
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
بحث وفد أمني مصري خلال زيارة خاطفة له لقطاع غزة، أمس، استمرت ثلاث ساعات مع مسؤولي حركة حماس في القطاع تثبيت وقف إطلاق النار الذي أفضى الى وقف العدوان الإسرائيلي في الساعة الثانية من فجر امس.
وقال مصدر مطلع ومسؤول، ان الفصائل تستعد لجولة طويلة من الوساطة بينها وبين الاحتلال ستقودها مصر من خلال وفد امني استهل مهمته، أمس، بزيارة قصيرة وخاطفة للقطاع.
وأكد ان الوفد المصري الذي غادر القطاع عبر معبر بيت حانون "ايريز" بحث مع قيادة حركة حماس تثبيت وقف إطلاق النار والاتفاق على الخطوط العريضة وجدول أعمال القضايا التي سيتم بحثها خلال اللقاءات المكوكية بين غزة وتل أبيب والمتوقع انطلاقها خلال الساعات والأيام القادمة تنفيذاً لما تضمنه البيان المصري لوقف إطلاق النار والذي اكد قرار مصر بإرسال وفدين أمنيين الى تل أبيب والأراضي الفلسطينية لاستكمال وتثبيت وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"الأيام"، ان الوفد المصري الذي ترأسه اللواء احمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية سيبحث مع الفصائل في غزة خلال اللقاءات القادمة قضايا كبيرة ومتعددة أبرزها، تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس بشكل عام وبشكل خاص الاقتحامات في المسجد الأقصى وقضية الشيخ جراح، وفق الرؤية والشروط الفلسطينية لضمان نجاح وصمود التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في تمام الساعة الثانية من فجر امس.
وأشار المسؤول نفسه الى ان الفصائل تدرك أن هذه المفاوضات "لن تكون سهلة على الإطلاق وتتوقع مماطلة وتسويف الاحتلال في كل قضية تتم إثارتها وبحثها، بل وتتوقع ان يتراجع الاحتلال عن قضايا تم الاتفاق عليها قبل العدوان الأخير ويعود لإخضاعها لطاولة البحث مجدداً وخصوصاً قضايا التسهيلات الإنسانية".
وأكد ان جولة الوساطة المصرية تأتي استكمالاً لقرار وقف إطلاق النار غير المشروط الذي ابلغه الجانب المصري للفصائل، مساء الخميس الماضي، والذي أفضى الى وقف العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً متواصلة وأدى الى استشهاد اكثر من 243 مواطناً وإصابة نحو 1900 آخرين بجروح مختلفة وتدمير آلاف المنازل والمنشآت.
صحيفة تكشف تفاصيل الزيارة وماذا وعد بشأن الاعمار ..
بذات السياق كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت، تفاصيل اللقاء الذي جرى بين الوفد الأمني المصري وقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، أمس الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حركة "حماس" قوله، "وصل الوفد الأمني المصري إلى مدينة غزة، والتقى قيادة الحركة، وتباحث معها في تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل، بالإضافة إلى الملفّات التي ترى المقاومة الفلسطينية أنها ستعيد تفجير الأوضاع، وستدفعها للعودة إلى المواجهة، وخاصة في ما يتعلّق بمدينة القدس وحيّ الشيخ جراح.
وبحسب المصدر، ضمّ الوفد المصري لأوّل مرّة، مسؤولاً من رئاسة الجمهورية، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب أحمد عبد الخالق، مسؤول ملفّ فلسطين في جهاز المخابرات العامّة، وهو ما ترى فيه الفصائل إشارة إلى جدّية كبيرة من قِبَل المصريين، بالإضافة إلى الموقف الإيجابي الذي تبدي فيه القاهرة دعمها لشروط المقاومة المتعلّقة بإيجاد ضمانات حول مدينة القدس وعدم تغيير الواقع فيها.
وحسبما نقل المصريون إلى الفصائل الفلسطينية، فإن القاهرة معنيّة، وبشكل سريع، بالتوصّل إلى تفاهمات بخصوص استمرار التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار، وذلك بعد حصولها على تفويض وطلب أميركيَّين بهذا الخصوص.
كما أَبلغ المصريون، الفلسطينيين أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة لن تتخلّلها مماطلة وستكون سريعة، إذ سيتمّ تسهيل إدخال المواد اللازمة عبر شركات مصرية، من خلال معبر رفح البرّي.
ومساء أمس، أرسلت الفصائل الفلسطينية رسالة احتجاج إلى الوفد المصري لوقف الاستفزازات التي تقوم بها شرطة الاحتلال في الحرم القدسي واقتحامه والاعتداء على المصلّين فيه، مُحذّرة من أن مِثل هذه الأفعال كفيلة بتفجير الأوضاع مرّة أخرى.
وبالتزامن مع وصول الوفد المصري إلى غزة، وصلت، أمس، 80 شاحنة مساعدات مصرية إلى القطاع عبر معبر رفح، مُقدَّمة من أحزاب سياسية مصرية، يرافقها أعضاء من تلك الأحزاب على متن 75 حافلة.
وقال مصدر مطلع ومسؤول، ان الفصائل تستعد لجولة طويلة من الوساطة بينها وبين الاحتلال ستقودها مصر من خلال وفد امني استهل مهمته، أمس، بزيارة قصيرة وخاطفة للقطاع.
وأكد ان الوفد المصري الذي غادر القطاع عبر معبر بيت حانون "ايريز" بحث مع قيادة حركة حماس تثبيت وقف إطلاق النار والاتفاق على الخطوط العريضة وجدول أعمال القضايا التي سيتم بحثها خلال اللقاءات المكوكية بين غزة وتل أبيب والمتوقع انطلاقها خلال الساعات والأيام القادمة تنفيذاً لما تضمنه البيان المصري لوقف إطلاق النار والذي اكد قرار مصر بإرسال وفدين أمنيين الى تل أبيب والأراضي الفلسطينية لاستكمال وتثبيت وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"الأيام"، ان الوفد المصري الذي ترأسه اللواء احمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية سيبحث مع الفصائل في غزة خلال اللقاءات القادمة قضايا كبيرة ومتعددة أبرزها، تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس بشكل عام وبشكل خاص الاقتحامات في المسجد الأقصى وقضية الشيخ جراح، وفق الرؤية والشروط الفلسطينية لضمان نجاح وصمود التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في تمام الساعة الثانية من فجر امس.
وأشار المسؤول نفسه الى ان الفصائل تدرك أن هذه المفاوضات "لن تكون سهلة على الإطلاق وتتوقع مماطلة وتسويف الاحتلال في كل قضية تتم إثارتها وبحثها، بل وتتوقع ان يتراجع الاحتلال عن قضايا تم الاتفاق عليها قبل العدوان الأخير ويعود لإخضاعها لطاولة البحث مجدداً وخصوصاً قضايا التسهيلات الإنسانية".
وأكد ان جولة الوساطة المصرية تأتي استكمالاً لقرار وقف إطلاق النار غير المشروط الذي ابلغه الجانب المصري للفصائل، مساء الخميس الماضي، والذي أفضى الى وقف العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً متواصلة وأدى الى استشهاد اكثر من 243 مواطناً وإصابة نحو 1900 آخرين بجروح مختلفة وتدمير آلاف المنازل والمنشآت.
صحيفة تكشف تفاصيل الزيارة وماذا وعد بشأن الاعمار ..
بذات السياق كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت، تفاصيل اللقاء الذي جرى بين الوفد الأمني المصري وقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، أمس الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حركة "حماس" قوله، "وصل الوفد الأمني المصري إلى مدينة غزة، والتقى قيادة الحركة، وتباحث معها في تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل، بالإضافة إلى الملفّات التي ترى المقاومة الفلسطينية أنها ستعيد تفجير الأوضاع، وستدفعها للعودة إلى المواجهة، وخاصة في ما يتعلّق بمدينة القدس وحيّ الشيخ جراح.
وبحسب المصدر، ضمّ الوفد المصري لأوّل مرّة، مسؤولاً من رئاسة الجمهورية، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب أحمد عبد الخالق، مسؤول ملفّ فلسطين في جهاز المخابرات العامّة، وهو ما ترى فيه الفصائل إشارة إلى جدّية كبيرة من قِبَل المصريين، بالإضافة إلى الموقف الإيجابي الذي تبدي فيه القاهرة دعمها لشروط المقاومة المتعلّقة بإيجاد ضمانات حول مدينة القدس وعدم تغيير الواقع فيها.
وحسبما نقل المصريون إلى الفصائل الفلسطينية، فإن القاهرة معنيّة، وبشكل سريع، بالتوصّل إلى تفاهمات بخصوص استمرار التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار، وذلك بعد حصولها على تفويض وطلب أميركيَّين بهذا الخصوص.
كما أَبلغ المصريون، الفلسطينيين أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة لن تتخلّلها مماطلة وستكون سريعة، إذ سيتمّ تسهيل إدخال المواد اللازمة عبر شركات مصرية، من خلال معبر رفح البرّي.
ومساء أمس، أرسلت الفصائل الفلسطينية رسالة احتجاج إلى الوفد المصري لوقف الاستفزازات التي تقوم بها شرطة الاحتلال في الحرم القدسي واقتحامه والاعتداء على المصلّين فيه، مُحذّرة من أن مِثل هذه الأفعال كفيلة بتفجير الأوضاع مرّة أخرى.
وبالتزامن مع وصول الوفد المصري إلى غزة، وصلت، أمس، 80 شاحنة مساعدات مصرية إلى القطاع عبر معبر رفح، مُقدَّمة من أحزاب سياسية مصرية، يرافقها أعضاء من تلك الأحزاب على متن 75 حافلة.
أضف تعليق